روايه نادر الصياد بقلم ساره على
روايه نادر الصياد بقلم ساره على
وذهول تمتم پغضب وسخريه
فاكر بكلامك دا هقول كويس انها لسه مراتك والكلام الفارغ دا داانت بتحلم
نفخ ادهم بضيق اياد افهم بقا اانا...
صړخ اياد يحده انت واطي وحيوان فاكر انك كدا عملت الصح وهنصقفلك فاكرني خشيم وهصدقك. الكلمتين دول تضحك بيهم علي جدتك ويمكن تضحك علي سيلا لكن عليا لاء
تحدث ادهم پغضب وحده طالما مش فاهم حاجه تبقي تخرص خالص قطعتني طول المده دي لمجرد اني طلقتها مسألتش نفسك ليه انا عملت كدا ليه مسألتش نفسك ادهم للحظه ممكن يتخلي عنها
ومسألتش نفسك ليه انها مستحيل تعمل كدا مسألتش نفسك انها اطعنت مرتين
تنهد ادهم بتعب انت مش فاهم حاجه مش فاهم حاجه
اياد بسخريه احب افهم ياحضرت الفهيم ليه طلقتها وطردتها بره بيتك ها ورجعت ردتها ايه قلبك اتحرق اووي لما بعدت عنك مكنتش عارف تنام من غيرها ولا قولت لنفسك تفضل علي ذمتي ومحدش تاني باخدها مني حتا لو هتفضل كدا لا متجوزه ولا مطلقه مش دا غرضك ياادهم
عمري ابدا ما فكرت كدا سكت متردد انا طلقتها علشان احميها
خرجت ضحكه صاخبه من ايادليتكلم بسخريه
ضحكتني لا بجد ضحكتني اول مره اعرف ان طلاق بقا اليومين دول للحمايه بصله پحده اضحك علي حد غيري يادهم
تنهد ادهم بضيق افهم ياغبي في حد عايز يأذيها افهم بقا
يوم الاجهاض جدتك اتصلت بيا وقالتلي علي اللي حصل انا منكرش اني فعلا كنت مفكر ان سيلا فعلا هي اللي اجهضت البيبي ورجعت من اسكندريه وكلي ڠضب وكره لسيلا واول ماوصلت روحت علي المستشفي
فلاش باااك
وصل ادهم المستشفي وسأل علي اوضة سيلا بس اتفاجئ انها خرجت وكان هيخرج بس رجع تاني الاستقبال وسال الموظف
هز الموظف رأسه ايجابا تحرك ادهم اتجاه غرفة الدكتوره وخبط علي الباب
ودخل بعد ماالدكتوره اذنت له واول مادخل الدكتوره ابتسمت بهدوء واشارت للكرسي المقابل لمكتبها وادهم قعد عليه وهيا اتكلمت بهدوء
كويس ان حضرتك جيت انا كنت لسه هتصل بحضرتك
ادهم بصلها بااستغراب ليه في حاجه
الدكتوره وهو في اهم من اجهاض مرات حضرتك
الدكتوره بااستغراب دا قدركم انكم مترزقوش دلوقتي ويمكن دا حظه انا كان ممكن ابلغ البوليس بس قولت ابلغ حضرتك الاول
ادهم رفع حاجبه بااستغراب بوليس علشان مراتي سقطت
الدكتوره يهدوء استاذ ادهم دا مش مجرد اجهاض عادي دي چريمة قتل وكان ممكن جدا مدام سيلا تروح فيها لولا اسعفنها في الوقت المناسب
ادكتوره بهدوء استاذ ادهم الدوا اللي مدام سيلا اخدته مفعوله قوي جدا ودا عملها ڼزيف شديد في الرحم ودا عمل نتيجه عكسيه عندها وعمل مشاكل في الرحم ومهدد للانفجار في اي لحظه
اتسعت عين ادهم بذهول وصدمه ايعقل ان تكون الحياه قاسيه لهذا الحد وسيلا تحرمه من حلم كل رجل ان يكون ابا قلبه وعقله يتمردان علي تلك الفكره فسيلا ليست بتلك القسۏه لاتعاقبه بذالك ابدا
احم استاذ ادهم احنا حلنا اخر حاجه داخله المعده كانت عصير برتقال واعتقد ان الحبوب ادوبت فيه انا سالت مدام سيلت ان كانت اخدت اي حاجه قالت انها واخده من الدوا اللي انا كتبتهولها ومعاه كوباية عصير بس ساعتها استغربت ازاي دا يحصل وعملت من دون ماحد يعرف والنتيجه قدامي اهي مدام سيلا فعلا خدت الدوا اللي انا كتباه ليها وفي نفس الوقت اخدت حبوب اجهاض وبكميه كبيره
باااااك
اتسعت عين اياد بذهول ينظر لادهم پصدمه واتكلم
يعني في حد قصد ېقتلها طب مين وليه انت قولت اللي قولته يومها
جلس علي كرسيه بتعب وتنهد
معرفش مين اللي له مصلحه ان يعملها ويأذيها وېقتل ابني اللي لسه ماتولدش انا خرجت من المستشفي يومها معرفش اعمل ايه مراتي في خطړ وحد حاول ېقتلها وانا صدقت انها ممكن ټقتل ابني ركبت العربيه ولقيت ظرف محطوط فيها فتحته ليقت ورقه مكتوب فيها
مراتك كانت مستغفلاك وبتاخد حبوب اجهاض وحطتهم في علبةالدوا علشان متنكشفش حلل الحبوب وهتصدقني
ساعتها عرفت ان في حد وقريب عاوز يبعدنا عن بعض بأي شكل وانا حققت له دا علشان اعرف هو مين بس لحد الوقتي خفي لحد الحاډثه دي ماحصلت
اياد بذهول قصدك تقول ان الحاډثه بفعل فاعل
هز ادهم راسه بنفي لا العربيه فعلا كانت خربانه انا اللي نسيت ابلغ الامن انها عايزه تتصلح الغلطه عندي انا
جلس اياد بجانبه بتعب ليه مقولتليش من البدايه ياادهم ليه خلتها تسافر
ادهم بهدوء كان لازم تسافر وټغرق في الشغل انا اكتر واحد عارف انها لو انشغلت في شغلها هتنسي كل حاجه
اياد پغضب لو