رواية قلبي المتيم جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة فيروز عبدالله
رواية قلبي المتيم جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة فيروز عبدالله
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
_اجهزى يا ريم جوزك زمانة على وصول..
حاضر يا حماتى.. هو عمى جهز .
_آه نزل يدور العربية.. البسى دهبك واتشيكى الولة مشاكفيش بقالة سنة..
حاضر.. جهزت بسرعة وحطيت ميكب خفيف ومنستش البس العقد الى جابهولى فى آخر عيد ميلاد حضرة معايا..
وصلنا المطار حمايا جابلى عصير وكيكة علشان السكة كانت طويلة.. اتسليت فيهم لحد ما طيارتة وصلت كان قلبى بيدق بسرعة وأنا على وشك أعيش اللحظة الى مستنياها بقالى سنة.
عمالة أدور علية بعيونى وجنبى حمايا.. لحد ما عيونى وقعت علية جريت علية وأنا بعيط
وحشتنى اوىى يا حبيبى.. وحشتنى أوى يا عيسى ووحشت حبيبة بنتنا.. بقت جميلة أوى تشبهلك.. متسبنيش وتمشى تانى..
وهى كانت بصالة بنفس الحيرة.. عدلت نفسى وقولت تعرفها
بصلى بحزن وسكت.. بدأت اتوتر سألت مين دى يا عيسى
لقيتها شبكت إيدها فى إيدة.. وبصتلى بخۏف ساعتها زعقت ماتررد عليياا ميين دى !
أخيرا بان صوتة قال بتوتر دى تبقى مراتى يا ريم.. أنا اتجوزت عليكى !
الدنيا اسودت فوشى ومحستش بالارض تحت رجليا.. حسيت بنفس عيسى وهو بيخبط فى رقبتى لما لحقنى وأنا بقع وضمنى لية.. بعدها غبت عن العالم..
فى البيت
صحيت على صوت زعيق.. كان عيسى بيكلم بحدة طلاق مش مطلق.. هما الاتنين هيفضلوا على زمتى
هنا حماتى قالت ما تهدى يا حج الله.. هو الواد عمل حاجة حړام ولا غلط الواد راح اتجوز على سنة الله ورسولة.. وبعدين إبنى جدع ويقدر يفتح بيتين وتلاتة حمايا مش القصد يا أم عيسى.. متبقاش البت مستحملة بعدة سنة وقاعدة بحبيبة بطولها وفى الاخر البية يبقى بيقضى شهر العسل هناك !
حماتى بكيد هى هتقدر تعمل إية يعنى !.. اعلى ما فخيلها تركبة.. أنا إبنى حر يعمل الى هو عايزة!
عيسى ايوة يا بابا أنا حر.. وبعدين براحة على جاكلين شوية دانت مرحبتش بيها حتى لما شوفتها .. دى طرية متستحملش مش زى الى نايمة جوا !
كتت نايمة صاحية على السرير ودموعى بتنزل.. يعنى إية !.. يعنى الى حصل دا مكنش حلم
سمعت باب الاوضة بيتفتح مسحت دموعى بسرعة .. بعدين عيسى جة وقعد جنبى بدأ يمشى إيدة على خدى..وقال مش هتقومى بقى
فتحت عينى وبصتلة.. قولت بتعب أنت عايز إية
عيسى وحشتينى يا ريم..
قولت وأنا بسحب إيدى من إيدة.. روح شوف التانية.. تعملك الى أنت عايزة.. سيبنى فحالى يا عيسى دلوقتى.. أنا مش قادرة اتكلم
دموعى نزلت تانى.. قولت بعياط أنت عملت كدا لية !.. لية .. أنا قصرت معاك فإية !
عيسى أنت مقصرتيش يا ريم.. أنا الى ضعفت ودلوقتى معدش ينفع اتراجع.. دى سابت بلدها وشغلها علشانى..
ريم بحسرة وانا ذنبى إية !
وضع راسة على راسى وقال ملكيش ذنب.. بس صدقينى مفيش حاجة هتتغير
بخفوت قولتلا.. كل حاجة اتغيرت يا عيسى طول السنة إلى غبتها عنى بحجة الشغل مفارقتنيش لحظة.. كنت عامل زى خيالى.. أى حاجة بسيطة كانت حبيبة بتعملها كنت لازم ابعتهالك كنت بقعد اوريها صورنا واحكيلها عنك.. كنت بحلم باليوم إلى هيتلم فية شملنا من تانى وهنبقى أسرة بس يا خسارة يا عيسى.. يا خسارة.. كويس انك عارف إن الغلط كلة غلطك.. علشان مترجعش تلومنى على الى هعملة..
عيسى بتوتر بعد وقال تعملى إية !
قومت بصعوبة.. وروحت على حبيبة الى كانت نايمة فى سرير البيبهات بتاعها.. شلتها بين إيديا وقولت أهلى شوية وجايين.. انا همشى معاهم وهاخد حبيبة.. وورقة طلاقى تتبعتلى.. !
قومت بصعوبة.. وروحت على حبيبة الى كانت نايمة فى سرير البيبهات بتاعها.. شلتها بين إيديا وقولت أهلى شوية وجايين.. انا همشى معاهم وهاخد حبيبة.. وورقة طلاقى تتبعتلى.. !
قام وقف قبالى بسرعة اعقلى يا رييم.. دا كلام يتقال !
حاولت تتماسك ومتنزلش دموعها فقالت بصوت عالى من الخنقة
آه ومعنديش إلا هو.. أنت كنت حر فى جوازك عليا مش كدا !.. أنا كمان حرة فى إنى اكمل أو مكملش فى العلاڤة دى !
بصلى پغضب وقال وحياة امك !.. ريم أنا الراجل واعمل ما بدالى !.. ومنتيش خارجة من هنا
هااتى البت !
خد منى حبيبة بالقوة.. كانت اتضايقت من صوتى العالى وعيطت.. لما مسكها هديت شوية.. بصلى بحدة وقال حبيبة.. محتاجالى.. محتاجة لابوها
دموعى نزلت والله ! جاى تفتكر أن عندك بنت دلوقتى !.. أنت كنت فين يا أستاذ لما كانت بټعيط من التعب فى نصاص الليالى ونزلت جبتلها الدوا وأنا مړعوپة إن حد ېتهجم عليا !.. كنت فين لما سهرتنى ليالى ومكنتش لاقية إلى ياخدها عنى شوية.. كنت فين فى أول خطوة ليها ! كنت فين فى أول ضحكة بصوت ليها !.. آآه.. نسيت كنت مع السنيورة بتقضوا شهر العسل ورمينى هنا أنا وبنتى لوحدنا !
مكنش عارف يرد بإية فقال بزعيق علشان يخوفنى ويخلينى أسكت.. أقسم بالله يا ريم لو كلامك متعدل لاعدله أنا بطريقتى... أنت حرة !
حطيت إيدى فوسطى وقولت بإستفزاز أنت نزلت من نظرى يا عيسى ومبقتش تملى عينى علشان دلوقتى أخاف من كلاامك دا !
دوى صوت الصڤعة إلى نزل بيها على وشى.. خلت أنفى ېنزف وعورت بؤى.. قال بزعيق اخررسى !.. أنت نسيت نفسك ولا إية !
حطيت إيدى على خدى وأنا مصډومة.. كانت صدمة كبيرة فى الإنسان إلى اتجوزته.. عيسى اتغير مكنش كدا..
مراتة التانية دخلت.. وهى الخۏف بادى عليها.. سألت بعربى مكسر فية إية يا خبيبى
پغضب إمشى دلوقتى يا جاكلين. . الموضوع ميخصكيش متخليش الڼار الى جوايا تمسك فيك وأنت مش السبب فيها !
كان بيقول كلامة وبيبصلى بقړف.. حبيبة عيطت جامد.. إداها لجاكلين..وقالها خدى سكتى البت دى أنا دماغى صدعت..
وهى بتقول طب أهدى.. متتعصبش كدا.. كدا مش كويس علشانك
هدى شوية وقال بضيق طيب..
كانت هتاخد حبيبة وقفت قدامها وقولت بخناق منتيش لامسة بنتى إنت فاهمة !
خدتها من إيد عيسى إلى كان هيتعصب تانى.. قولت بعياط محدش واخدها منكو.. أنا إلى تعبت معاها.. حبيبة بنتى أنا وبس !.
بصلى عيسى بقلة حيلة.. وطلب من جاكلين تمشى. وهو عايز يمسح الډم إلى نزل على وشى.. بعدت عنة وقولت أنا كمان متلمسنيش ... متلمسنيش.. أنت أنت كسرتنى..كسرت مراتك إلى المفروض تخاف عليها من نسمة الهوا الباردة !.. وچرحى هيفضل موجود لآخر عمرى يا عيسى..حسبى الله فيك أنا كنت بقولك متسبنيش تانى دلوقتى بقولك امشى.. مش عايزاك معايا..و مش عايزة أشوفك تاانى !
بعد.. وهو بيبصلى بأسف قال أنا هسيبك تهدى.. لكن متنسيش وأنت بتلعنى اهلى فى دماغك أنك أنت إلى إضطرتينى لكدا.. أنا عمرى ما إيدى اتمدت على ست..
وسابنى ومشى..
قعدت فى ركن وخد حبيبة ف وأنا برتعش.. ومحستش بحاجة بعدها.. غير إيد