السبت 23 نوفمبر 2024

للعشق اسرار

للعشق اسرار

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

معايا باللاسلوب ده فقررت اغير تصرفاتى وانفذ كل اللى بيطلبه بس من غير ما اعبره لازم ما اديهوش فرصه يقدر فيها يعصب عليه ولا يهنى تانى ومش هقبل اعتذاره الا لما احس انه اتغير فعلا فى معاملتوا معايا وبطل اسلوب مد الايد وطولة اللسان
وتانى يوم الصبح 
عبدالله صحيت من النوم مالقتهاش موجوده روحت اخد حمام واتوضأ وخرجت اتفاجأت بشبابيك الاوضه مفتوحه ولبسي جاهز ومتعلق على الشماعه دخلت امتى وراحت فين تانى اكيد راحت تجرى عند علياء
وانا بلبس اتفاجأت بدخول لين وهى وراها ماسكه صنية الفطار 
لين عمو صحى ماما عمو انا وماما عملنا الفطار
عبدالله هو بيقولها تسلم ايدك انتى وماما
رنا خدتها منه وهى بتقول يلا بقى يا شقيه سيبى عمو يفطر واحنا نروح لعمتو
عبدالله رنا انتوا مش هتفطروا معايا
رنا بدون اهتمام ولسه بتتحرك ناحية الباب بالعافيه سبقناك
عبدالله اضايق وساب الفطار وقام مشى
رنا كنت لسه ما وصلتش عند اوضة علياء سمعت صوت الباب وببص على السلم لاقيته نازل وشكله معصب
رنا ليونه تعالى نسيت حاجه فى الاوضه نجيبها ونيجى
رنا دخلت لاقيت الفطار زى ما حطيته
يبقى فعلا مشي وهو متعصب
فضلنا على الحال ده 3 ايام بنفذ له كل طلباته من غير ما اعبره ولا اديله فرصه حتى يكلمنى بينى وبينكم استريحت فيهم جداا من طولة
لسانه وكنت ببقي مبسوطه من شكله وهو معصب منى ومش قادر ينطق معايا لان مفيش غلطه يقدر يمسكها عليه عبدالله خلاص تعبت مش مديانى فرصه خالص للكلام ومش عايز اضغط عليها واغصبها اننا نتكلم عايز يكون برضى منها عايز اغير من نفسي معاها يمكن تحس بتغيري من نفسها لكن حاسس انها استحلت الحكايه ومش قادر ارجع معاها زى الاول علشان حقها انى احاول اراضيها ولازم استحمل رد فعلها لان اللى عملتوا فيها مش شويه وانا كنت عارف انها مش هتتقبل منى اعتذار بسهوله انا هنتها قدام الكل ودا اللى مخلينى بمنى نفسي ان الاقى سكة وفاق معاها دا اولا وعلشان هى فعلا بتعمل اللى عليها واتغيرت فى اسلوبها وتصرفاتها تجاهى اللى يشوفها ويشوف تصرفاتها وكلامها يفتكر اننا بقينا اسعد زوجين ميعرفش ان بينا مفيش حتى كلام 
ساره الكام يوم دوول حاولت بكل الطرق انها تراضى عبدالله بس مفيش فايده لدرجة انها فى يوم عملت نفسها تعبانه جداا من الحمل كل اللى عمله ان بعت جاب الدكتوره كشفت عليها وقالت انها بخير حتى ما دخلش يشوفها ودا حړق ډمها منه زياده وخلاها تروح تطلب منه انها تروح بيت اهلها شويه لغاية الفرح واتفاجات برد فعله انه وافق وخلى السواق يوصلها راحت على بيت ابوها وهى زى جمرة الڼار القيده اللى عايزه تولع الدنيا كلها وكالعاده
اختها خلود فضلت تشحنها زياده انها بعد الفرح لازم ترجع بيتها وتدافع عن حقها فى زوجها وتبتدى فى خطة تطفيش جديده بمساعدتها علشان تطفش بيها رنا وترجع جوزها ليها من تانى 
فى يوم الفرح 
رنا بعد ما جهزت له البدله وكل اللى يحتاجه استنيت لما خرج من الحمام وطلبت منه اروح عند علياء علشان اجهز انا وهى للفرح رد فعله كان عجيب بص لى باستغراب وقالى باستخفاف يا شيخه دا اسمه كلام بتستأذنى علشان تروحى لعلياء دا انتى المفروض تستأذنى من ست علياء انك
تيجى تجهزيلى لبسي او تعرفى انا عايز ايه
اقولك روحى شوفى انتى راحه فين
لفيت وخرجت من الجناح وانا مسكه نفسي من الضحك بالعافيه على شكله وكلامه كنت فرحانه حسيت انه بيغير من علياء بس رجعت نفضت الفكره من راسي وانا بقول جرى ايه يا رنا غيرة ايه اللى بتفكرى فيها هتنسي عمل فيكى ايه لازم اربيه علشان اعرف اتعامل معاه واخليه يحترمنى دخلت اوضة عليها واول ما شوفتها قدامى افتكرت كلامه وفضلت اضحك وهى تسالنى فيه ايه مالقتش حاجه الا انى اقولها انى افتكرت حاجه ضحكتنى
جت الكوافيره وخلتها عملتلى الميك اب الاول علشان اروح البس لين اللى جابتلى جنان من كتر زنها وجيت اخدها واخرج طلبت منى علياء البسها عندها علشان اقعد واشوف الميك اب بتاعها فسبتها وجريت اجيب لبسها من الجناح شوفته وهو خارج ونازل مع عمى لافت نظرى شكله فى البدله كان انيق وشيك جداا عجبتنى طلته قوى لدرجة انى فضلت اتابعه لغاية ما خرجوا من باب الفيلا استغربت من تصرفى جداا بس فسرته انه فضول منى عبدالله راجل شكلا وسيم جداا وفى طريقة لابسه اناقه وشياكه ملفته يعنى يلفت نظر اى واحده مش انا بس عادى يا رنا مالك 
سبت علياء تلبس فستانها ولابست لين وروحت اديتها لماما مريم اللى كانت لابسه ومنتظرانا تحت وطلعت بسرعه على الجناح البس فستانى والطرحه لبست الفستان وجيت احاول اقفل السوسته انى اقدر مفيش فايده روحت فتحت الباب وفضلت انده على علياء تيجى تساعدنى ورجعت تانى احاول بنفسي عقبال ماتيجى وفجأه لاقيت حد بيقفله افتكرتها علياء وكنت بقول اخيرا مالسه بدرى يا هانم مش عارفه أ 
ولفيت واتفاجأت باللى واقف قدامى كنت نفسي الارض تنشق وتبلعنى ساعتها من الاحراج اللى كنت فيه
عبدالله نسيت محفظتى وكان فيها البطاقه علشان اشهد على الجواز ركبت بسرعه ورجعت البيت اجيبها طلعت بسرعه لاقيت الباب مفتوح وسمعت صوتها عماله تنده
على علياء دخلت اول ما شوفتها فقدت الاحساس بالدنيا كلها جذبنى شكل الفستان عليها مع انى ما شوفتهاش الا من ضهرها بس الفستان كان مبين تفاصيل جسمها وشوفتها بتحاول تقفله ومش عارفه لاقيت نفسي بقرب منها بهدوء وبقفله افتكرتنى علياء واول ما لفت لاقتنى قدامها 
رنا ووشها جايب الوان انت جيت ازاى
عبدالله مسكها وهو بيقول نسيت محفظتى وكويس انى جيت فى وقتى مش كده
رنا كنت مصدومه من حركته لما قربنى منه لدرجة انى ما خدتش بالى هو بيقول ايه هاا
لاقيته بيقربنى اكتر ل
وعدت بينا لحظه اول ما ركزت عيونها فى عيونى كانت عيونا هى اللى بتتكلم 
رنا حسيت انى بشوفه لاول مره مستحيل دا يكون عبدالله اللى كان بيتعامل معايا بكل حده وقسوه عيونه كان فيها سحر غريب اسرنى وخلانى ما اقدرش اوقفه او
امنعه انه يلمسنى
وفجأه دخلت علياء يلا يا رن 
عبدالله ورنا ارتبكوا وبعدوا عن بعض وعلياء نفسها اتحرجت اسفه أأنا
عبدالله بارتباك مش فيه باب تخبطى عليه
علياء مكنتش اعرف انك 
عبدالله لف وقالها هستناكى
رنا اول ما خرجوا حطيت ايدى على وشي من كتر الاحراج وانا مش مصدقه اللى حصل والله ما اعرف انا كملت لبس ازاى ونزلت حمدت ربنا ان ماما مريم خدت لين وركبت قدام وركبت انا مع علياء ورا اللى فضل على وشها الفضول واستلمتنى اول ما دخلنا ووقفنا جنب بعض نظرات وضحك
رنا بصوت هامس لعلياء نعم مالك
علياء انا ابداا مفيش
رنا على فكره انتى فاهمه غلط
علياء اه قصدك على اللى شوفته
رنا شوفتى ايه انا فضلت انده عليكى وبعدين هو جه ساعدنى فكنت بشكره و 
علياء وهى
بتضحك شوفى ازاى انا قولت برضه كده
رنا بغيظ قولتى ايه
علياء انك بتشكريه وهو بيشكرك هههههههه
رنا تصدقى انك رخمه على فكره بقى هو اللى قرب وانا كنت هبعد بس انتى دخلتى والله
علياء صادقه يا حبيبتى بس ابقوا اقفلوا بابكوا عليكوا بعد كده ربنا حليم ستار ههههههه
رنا بنرفزه انا غلطانه انى وافقه معاكى
علياء استنى والله بهزر معاكى استنى بس يلا تعالى اعرفك على العيله خلاص بقى ابتسمى وانتى زى القمر كده النهارده ليه حق ي ههههههه
رنا علياء
علياء خلاص بقي يلا بينا
كان الفرح جميل جداا بس طبعا ما سلمتش من غتاته ساره واختها اللى فضلوا يتغمزوا ويتلمزوا عليه من بعيد بس انا ولا عبرتهم وعلياء غظيتهم زياده وفضلت تلف بيه على ستات وبنات العيله نسلم عليهم خلص الفرح وروحنا كانت لين راحت فى النوم على رجلى نزل عبدالله من العربيه وخدها منى الصراحه كنت مېته من التعب وطلعت وراه مع علياء وساره كانت جره ريماس وبتمد تلحقه علشان تكلمه 
ساره ابو ريماس لو سمحت
عبدالله نعم
ساره كنت عايزه اكلمك فى موضوع
عبدالله خير
ساره ممكن تيجى الجناح ونتكلم شويه
عبدالله الموضوع ما يتأجلش لبكره
ساره محتاج احكي معاك فيه النهارده
عبدالله خلاص اطلعى وانا هاجى وراكى
ساره اول ما سمعت كده خدت ريماس وراحت على الجناح تكمل
تعليمات اختها وتجهز للاستقباله 
علياء بهمس لرنا شوفى الكهن والحركات القرعه شكلها عايزه تاخده منك
رنا ما تاخده حقها
علياء ايه مش عايزه تشكريه ولا يشكرك تانى ولا ايه هههههههههههه
رنا اتعصبت كده يا علياء تصدقى ان انا غلطانه انى ببررلك اصلا يلا روحى اتخمدى احسن
علياء بقي كده مااااشي
علياء حبيت ارخم عليه وبصوت يسمعه رنا ما تيجى تباتى معايا النهارده وسيبى لين مع عبدالله
رنا عبدالله بصلها بصه بطرف عينه رعبتها جريت على اوضتها من غير كلام وهى بتضحك انا كنت هضحك على شكلها بس مسكت نفسي ودخلت وراه بهدوء دخل حط لين على السرير خدت هدومها وروحت اغيرلها استغربت لاقيته قاعد على الكنبه شكله بيفكر فى حاجه او دماغه مشغوله بعد ما نيمت لين روحت جنبه وبهدوء عبدالله تحب اجهزلك هدومك لغاية ما تاخد حمام
عبدالله لاقيت نفسي بقوم وبقف قدامها وبقول بهدوء انتى تحبي افضل وانام هنا ولا لا
رنا فجأنى بالسؤال براحتك اللى يريحك
عبدالله بس نفسي اعمل اللى يريحك انتى
رنا كلامه على قد ما كنت مستغربه منه على قد ما ربكنى وما قدرتش ارد 
عبدالله ايه اللى يريحك اكون موجود ولا لا
رنا واحنا طالعين ساره
سمعتها بتقولك انها عايزاك فى حاجه وانت قولتلها حاضر وما روحتش اكيد مستنياك
رنا ايه اللى انتى قولتيه دا ابو شكلك يا رنا
دى كانت فرصه كويسه اتكلم معاه ونتناقش فى حياتنا الملغبطه ايه التخلف دا اللى انتى كنت عايزه توصليله وحصل اعتذر وبيتعامل معاكى معامله طيبه وبطل العصبيه وانه يجبرك على شىء وبيرمى قدامك كارت الاختيار تقومى تردى كده !!
عبدالله ردها كبسنى مش عارف ليه كنت منتظر انها تحس بيه وتحس قد ايه نفسي اكون معاها وجنبها ونتكلم يمكن نوصل لخيوط مشتركه تحسن علاقتنا شكلى شطحت قووى بمشاعرى وافكارى فعلا عندك حق عن اذنك
رنا مش عارفه ليه اول ما خرج اضيقت حسيت انى نفسي اجرى وراه واقوله انى ما اقصدش اقول كده فضلت الف فى الاوضه لغاية ما حسيت انى تعبت وغلبنى النوم
سيبتها وروحت لساره دخلت الجناح ملقتهاش 
عبدالله ساره ساره
ساره ثوانى بس يا ابو ريماس وطالعه عالطول
عبدالله اوووف لما اشوف اخرتها
سارة لبست قميص نوم جميل وظبطت نفسها
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات