الفصل الثالث والاخير للكاتبه اميره جمال قصة جديده
الفصل الثالث والاخير للكاتبه اميره جمال قصة جديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ليل اتحركت الصبح مع سليم واتجهوا للصيدليه
لو سمحت
ايوه ياافندم
العلاج ده حضرتك بتبعته لفيلا سليم بيه كل شهر
اه ياافندم فعلا مسجلينه فى السيستم عندنا
تمام ممكن علبه من نفس العلاج ده
حاضر اتفضلى
ليل فتحت العلبه وفعلا الأقراص كانت لونها مختلف سليم بصلها ولسه هيتكلم شاورتله بانه يسكت وطلعت البرشام التانى اللى كان فى العلبه عند سائر بس من غير العلبه طلعته لوحده
ثوانى كده حضرتك جايباه منين
ليه مش ده علاج عادى
هو اه علاج بس مش بيطلع بسهولة بتبقا للحالات اللى مفقود فيلا الامل بتبقا تعبانه جامد فبيبقا مسكن قووى وفى نفس الوقت بيوقف حركة الأعصاب بيبقا للناس اللى خلاص بتنتهى
تمام متشكرة جدا عن إذنك واخدت سليم وخرجت بيه
ليه ياليل ماسألتيهوش على العلاج
عرفتى ازاى العلبه الجديدة دى حضرتك شوفت كانت مقفولة بقوة ازاى لدرجة ماكنتش عارفه افتحها لو هم يبقا هيودوا نفسهم فى داهية بسهولة وكمان فاكره العلاج اللى فات كانت علبه جديدة وسائر بيفتحها قدامى فتحها بسهولة جدا معناها انها اتفتحت قبل ماتوصله
يبقا كده حد من البيت
احنا مش هنظلم حد ياعمى هنكشف اللى بيعمل ده
عادى جدا حضرتك هنروح وهتتصل بالصيدلية تبلغهم يبعتوا العلاج على الفيلا كالعاده بس واحنا على الغداء هتعرفهم ان العلاج هيوصل وحد يبقا يستلمه بمإن سائر رمى العلاج بتاعه كله على الارض واترمى فى الژبالة خلاص وهنشوف ايه اللى هيحصل اكيد حد هيغلط فى تصرفاته
حاضر يابنتى هنفذ كل اللى بتقولى عليه طيب وسائر
مش عارف أشكرك ازاى يا ليل من غيرك كنت فضلت عامى عن اللى بيحصل لابنى ويفضل يتأذى
ده واجبى ياعمى مافيش داعى للشكر وبإذن الله هفضل وراه لحد مايقوم بالسلامه ويمشى على رجليه
تمام
جيتى ياليل
اه ياعبير هانم
كنتى فين ياحبيبتى ماشوفتكيش من الصبح
كنت بزور امى
اه قولتيلى طيب وابتسمت
ليل حست ان فيه حاجه مش مظبوطة من ابتسامة عبير بس مافهمتش حاجه فاستأذنت تدخل تطمن على سائر
كنتى فين ياليل
ماانت عارف يا سائر
عارف ايه
كنت بزور والدتى
ليل دموعها نزلت من الصدمة مش مصدقة انه بيشك فيها وهى بتعمل كل ده علشانه
انطقى كنتى فين
انت ليه مش مصدقنى
علشان والدتك جات هنا تسأل عليكى بعد ماخرجتى بساعه يعنى المفروض فى الوقت ده تكونى عندها اصلا
هى سألت عليا ليه كانت تعبانه او فيها حاجه كانت بتتكلم بلهفة وقلق على والدتها
سائر بعصبيه اكتر يعنى بتعترفى انك ماروحتيش عندها اتكلمى كنتى فين
الباب اتفتح ودخل منه سليم كانت معايا
بابا كانت معاك فين
هحكيلك كل حاجه وبدأ يحكيله اللى حصل وهو بيسمع ومصډوم مش بس من اللى حصله وان فيه حد عايزه دايما عاجز لا كمان من اللى عمله مع ليل وازاى فكر فيها بالطريقة دى وهى بتحاول بكل الطرق أنها تساعده بصلها بحزن وندم من غير كلام
سليم اتكلم تانى انا هسيبك تحل انت ومراتك مشاكلك مش هتدخل بينكم المشكلة عندى دلوقتى ان عبير قالتلى اللى حصل وان والدة ليل جات هنا