السبت 23 نوفمبر 2024

چرح غائر

چرح غائر

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ركضت الي
مكتبه واغلقت بابه وتحدثت پغضب واندفاع 
وجدته يجلس يطالع حاسوبه بأهتمام
هنا انت عملت ايه خلاه 
عاصم هنا انا مش فاهم حاجة مين اللي بتخرفي تقولي ايه 
هنا مش بخرف انا شوفته واحد وقبل ما ېموت قاله انك انت اللي وراه في كل حاجةوان معاك فيديو ليه 
اغمض عينه وتحدث بحزن دة اكيد عز
هنا يعني اللي قاله صح اماء لها بلإيجاب
هنابخوف انت لازم تهرب حالا مش هيتردد ثانية 
عاصم انامش ههرب ياهنا انا هربت مرةوندمت عليهاو مقدرش امشي واسيبك ولو حصل هتيجي معايا 
هنا مش هينفع اجي معاك بصفت ايه فوق بقي 
عاصم هنا ميقدرش يثبت حاجة صدقيني مفيش دليل علي كلام عز اهدى وخلينا نفكر صح لو عرف اللي انتي شفتيه مش هيسكت ومعرفش رد فعله هيبقي ايه اوعي يكون حد شافك 
هنا معرفش انا كنت خيفة ومخدتش بالي قولي اعمل ايه
عاصم روحي لخوكي اقعدى عنده برريلو بأى حاجةواوعي يشك في حاجة ابعدى من هنا متقلقيش واوعدك كل دة هيخلص قريب اوى وظل يربت علي ظهرها بحنان ليهدئهافهي كانت تنتفض من الخۏف تسألت وهي بين الفيديو فيه ايه زفر بضيق وتحدث بحدة كان هو ووحدة اغمضت عيناها وتحدثت بتسأل ومورتهوليش ليه
عامربأستفهام ايه الشنط دى 
انا هسافر البحر الاحمر عندعلي اصل سيف وحشه وقلت فرصة يعني اغير جو قبل الفرح
عامر بشك دة القرار دة مكنش موجود الصبح ليه
هنا بتوتر عادي يعني 
اماء لها ببرود وتحدث بشك
كنتي فين النهاردة بتاع الامن قالي انك خرجتي بعد ما رجعتك البيت
هنا بتلعثم كنت كنت بشترى حجات نقصاني 
عامر مش عارف ليه مش مرتاح حاسس انك متغيرة
هنا بتلعثم لا ابداا بيتهيئلك 
عامر متاكدة 
ضيق عينه التي تقدح بلغضب فلقد فهم مغزى حديثها المبطن 
يعني كنتي بترقبيني 
ظلت توبخ نفسها
علي تسرعهاوذلة لسانها وهي تتراجع للخلف پخوف 
انطقي كنتي بترقبيني شفتي ايه انطقي 
هنا بتلعثم عمري ماتخيلت انك كدة انت طلعت مچرم انا شفتك 
عامر بشړ هو كان يستاهل ېموت علشان خاېن اتأمر عليا
زاغت عيونها وتحدثت بنبرة متقطعة
انت مچنون ازاى بتتكلم كدة انا ازاى اتخدعت فيك انت معندكش قلب
عامربحدة لا عندى بدليل انو حبك وكنت بحاول احببك فيا 
انتي بقي حاولتي تحبيني ردت عليه بتلعثم
الفصل السادس عشر
يضحك بشړ دي مراتي ومن حقي اعمل اللي انا عايزه وبعدين طول عمرك سيبلها السايب في السايب جت عليا ا وهي منكمشة في زاوية الفراش وترتجف بشدة وهي تضع يدها علي اذنيها وتتأرجح للجانبين بعدم اتزان 
علي بتعب عاصم هو انت مد له عاصم يده لينهضه انت كويس يا علي 
علي وهو يتحسس فكه پألم كويس ابن ال كان هيموتني اماء له وهو يجول بنظره بلغرفة يبحث عنها لتتجمد اوصاله لمنظرها فهي منكمشة في زاوية الغرفة تحاول ستر جسدها بيدها وتشهق بلبكاء دون انقطاع توقف عقله لدقائق وهو يطالع هيأتها 
اقترب علي منها وهو ينزع سترته ويضعها عليها بحنو اخوي 
اهدي يا هنا انا معاكي محصلش حاجة انتي هتبقي كويسة ظلت تشهق وهي ترتجف لينظر لذالك المتجمد يحسه علي مساعدته ليغمض عاصم عينه پألم 
كان ينتظر صديقه خارج المنزل والقلق ينهش قلبه فبعد مهاتفة فاطمة له كان يستشيط غضبآو اندفع بسرعة وهو يأخذ ويأمره بتحضير رجاله وملاحقته تنهد بأرتياح وهو يلمحه يخرج ووجهه ممتعض للغاية ركض اليه وتحدث بلهفة 
احمد خير يا صاحبي انت كويس ليتنهد الاخر
پألم وهو يحرك رأسه بلإيجاب 
احمد احنا اتصرفنا مع حراسته متقلقش بس اوعي تكون
عاصم كان نفسي اعمل كدة منعت نفسي بلعافيةليربت احمد علي كتفه ليحاول ان يهدئه ليخرج علي وهو يحمل هنا ويتوجه لسيارته ويمددها علي المقعد الخلفي وينطلق الي المشفي ليرتادو سيارتهم وينطلقون خلفه 
فتح اهدابه بتهاون وهو يحاول التحامل علي نفسه ليشهق پألم وهو يحاول ان يتحسس رأسه لينهض يتوجه الي الخارج 
ليجول بعينه بلحديقة بحثآ عن حراسته ليغمض عينه پغضب وهو يطالعهم مكبلين علي الارض وبعضهم يبدو عليه اثار الھجوم ليتقدم منهم وهو ينزع اللاصق من علي فم احدهم ليتحدث الاخر پخوف خدونا علي خوانة والله يا باشا لينطلق الشړ من عينه وهو يتحدث بوعيد
حسابكم معايا بعدين لما افوق يا كلاب لينكثو جميعهم رأوسهم بلارض پخوف فهم يعلمو ان رب عملهم لن يتهاون ابدآ بلعقاب
ظل يعدو ذهابآ وإيابآ امام غرفتها منتظر ذالك الطبيب الذي يتفحصها ان يطمأنه ليزفر بضيق وهو يطالع ذلك الواقف في زاوية بعيدة وهو منكث رأسه ليخرج الطبيب من الغرفة ليندفعو امامه بلهفه 
ليتحدث علي طمني الله يخليك يا دكتور 
انا اخوها 
الدكتور انا علقتلها محاليل واديتها منوم هينيمها للصبح بس اعذرني انا لازم ابلغ
علي لا الله يخليك ايه بس دة جوزها اللي عمل كدة وانت عارف بقي يامة بيحصل بين المتجوزين واحنا مش عيزين
فضايح اماء له الطبيب بتفهم وهو يستأنف حديثه لازم اخصائي نفسي يشوفها لأن منعرفش رد فعلها لما تفوق ليبتلع علي ريقه بتوتر وينظر لعاصم بغيظ هي اصلا بتتعالج وبتاخد مهدئات و مضادات اكتئاب من سنين وساعات كانت بتتنكث وتدخل في حالات اكتئاب
ليحرك الطبيب رأسه بتفهم علي العموم منقدرش نحكم دلوقتي علي حالتها لازم لما تفوق 
ليتناوب عاصم نظراته بينهم پضياع وعبراته تنسل من عينه بغزارة على ما توصل له حالها بسببه ويجلس علي اقرب مقعد فساقه لم تعد تستطيع ان تحمله ليوجه علي حديثه الساخر له بعد انصراف الطبيب ايه متأثر اوي اللي يشوفك كدة يقول ان مش انت السبب 
ليرد عليه عاصم وهو منكث رأسه بندم انا اذيتها اوي كدة
ليهجم عليه علي فقد حاول السيطرة على نفسه بما يكفي
ليتمسك بتلابيبه لينهضه لمستواه ويدفعه علي الحائط ويتحدث بغيظ انت رجعت ليه عايز منها ايه تاني بكفياك بقى اذية يا اخي 
انت تعرف هي عانت قد ايه بسببك انت تمشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني انت فاهم لينظر له عاصم بترجي ويتحدث بندم والله ندمت ياعلي ندمت سامحني اني خذلتك وخونت ثقتك بس والله انا حاولت احافظ عليها كتير واللي حصل دة كان ڠصب عني انا مكنتش في وعي سامحني اناوالله بحبها وھموت من غيرها لتحتد عين علي بلغضب الاخرى تكيل له اللكمات كأنها تاخذ ثأر لم تنساه يومآ تحت استسلام الاخر لضرباته ليتحدث علي من بين لكماته پغضب
انت لسة ليك عين تقول بحبها انت مش بني ادم ليندفع احمد يحاول ردع علي و تخليص عاصم من قبضته 
احمد سيبه يا علي الناس بتتفرج علينا 
دة مش وقت حساب 
ليتحدث علي وهو مستمر بلكمه هموته الندل الجبان هو السبب في كل حاجة 
احمد وهو يحاول تمليص عاصم من قبضته تحت اصرار الأخر انت شلفته علي الاخر كفاية كدة
ليجتمع امن المشفي وفضهم عن بعض 
ليتقدم احمد من عاصم بجذع انت كويس يا صاحبي انت ازاي تسيبله نفسك كدة دة
بوظلك وشك ليتنهد الاخر بعمق وهو يمسح وجهه بيده لتتضح الرؤيةو يحاول النهوض والتحامل علي نفسه ليستند الي صديقه ويتحدث بإعياء وضعف انا استاهل اكتر من كدة ياريتك كنت سيبته يموتني 
علي بحدة مش عايز اشوف وشك تاني انت فاهم ليستأنف فين سيف وديته فين 
ليتحدث احمد سيف
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات