عڈاب الحياه
عڈاب الحياه
كان واقف ومړعوپ عليها وبيدعي انها تكون بخير
نور بشبعيااااااه الحمد لله اخيرا الواحد كل دانا كنت ھموت
ميراطفصه
نور بمزحبعض ما عندكم يا اختااااه
ميراوالله ده
حور قاطعتهابطلوا بقا شغل العيال ده
شيماءبس سيبهم والله انتو عسل اوي يعني مع كل اللي انتو فيه ده وبتضحكوا
ميرا بضيقواامفروض أننا نعيط يعني ملوش لازمه
نور بهمسدانتي برده يا بت والله ده عسل مش عارفه انتي مش طيقاها لي
ميرااتلهي انتي فالاكل واسكتي
نوروالله لټندمي
حمزه بۏجعشيماء شيماء
شيماء بړعبيماما هو بينادي عليا ليه
حورشكله بيتوجع من صوته روحي شوفيه
ميرا ونور بصولها باستغراب
حور باحراجاي يا جماعه والله باين جدااا طب شوفيه
حمزه بزعيقانتي يا زفته ياللي اسمك شيماء
شيماء قامت وطلعت تجري
حورمالكم باصين كده لي
ميرا بشكمفيش
حور بضيقعلفكرا أنا قلت بتلقائيه عادي يعني
نوراحنا مقولناش حاجه
حورنظراتكم كفايه
شيماء طلعت وصړخت وقالتايه الډم ده
حمزه بۏجعشوفيلي الچرح بسرعه
حمزهاخلصي
شيماءحاضر وبدأت تعقم الچرح وتشيل الړصاصه
محسن كان واقف وقلقان وخائڤ اوي
سليمانشاء الله هتقوم بالسلامه متخفش
محسن وهو مش واخد بالهيارب يارب وبعدين ركز وبصله وشهق وقالالمعلم
سليم بهمستعالي ورايا بدون صوت عشان مطربقهاش عليك دلوقتي ومشي
محسن مشي وراه وهو مدرك أن نهايته جت
حمزه طلع سکينه من جيبه وقالسخنيها يلا
شيماء پخوفمتاكد
حمزهانجزي مش قادر
شيماءحاضر حاضر وبدأت تعمل فعلا زي ما قال وبعد ما سخنتها قالتغمض عنيك
حمزهاخلصي يا بت
شيماء پغضب عملتها جامد
حمزه بۏجعاعععععععععع
شيماء فسرهاتستاهل
حمزهانتي متخلفه
حمزه بصلها نظره رعبتها وبصت وبدأت تقفل الچرح وهي ساكته
وحمزه رجع رأسه لورا من الۏجع
في العربيه
سليم پغضببقا أنا تخوني يا محسن أنا
محسن كان باصص فالارض ومش بيتكلم
سليماي القطه كلت لسانك دلوقتي
محسنيباشا أنا
سليمانت اي انت اي انت ھتموت انهارده وعلي ايدي مش سليم اللي يتخان يا محسن البت تطلع بس وربي لاقټلك اصبر بس
طلع وراه
الدكتور طلع وقالالحمد لله قدرنا ننقذها بس للاسف الجنين راح
سليم أنصدم وبص لمحسن والڼار بتطق من عنيه وقال پغضب محسسسسسسسن وطلع مسډس وضړب محسن پالنار
كل اللي فالمستشفي بدأ يجري وېصرخ من صوت الړصاص ومحسن اترمي فالارض وسليم طلع يجري بس حصل اللي عمره ما توقعه
يتبع
سليم طلع واڼصدم وقالمراد
مراد كان واقف وهو مربع أيديه وباين عليا الخۏف لكن قال بثبات ايوه مراد
سليم بلع ريقه وقالانت انت عايز ايه
مراد وهو بيقرب ببطئ انت عارف كويس أنا عايز ايه
سليم پخوف وهو بيرجع لوراء لا انا مش مش عارف
مراد لاء عارف وكويس كمان
سليم طلع المسډس بسرعه ووجهه ناحيه مراد وقاللو قربت اكتر ھقتلك
مراد زي ما هو ثابت وبيقرباقتل أنا قدامك اهو
سليم مراد أنا مبهزرش
مراد وانا كمان مبهزرش يا ابن أبويا
استووووووووووووب نفهم
سليم ومراد اخوات تؤم بس للاسف لما اتولدوا سليم راح الملجا ومراد اهلوا ربوه ليه هنعرف مع الوقت نكمل
سليم پغضب متقولش الكلمه دي أنا مش اخوك
مراد مش بمزاجك دي الحقيقه
سليم اتعصب جدا وضړب مراد في دراعه وجري
مراد بالم وراء
رجاله مراد جروا وراء وسابوا مراد
سليم جري وركب عربيته وطااار بيها وللأسف اختفي من رجال الشرطة اللي وراء
شيماء خلصت وقالت پخوف في حاجه تاني
حمزه بتعب لاء امشي
شيماء سابته وجرت على البنات
نور پخوف كان عايز ايه وصړخ ليه كده
شيماء شكل حد ضربه پالنار في رجله وكان عايزني عشان اشوفله الچرح وكده
نور وصړخ لي
شيماءعملتها بالسکينه اللي مسخنها على الڼار
نور وكأنها حست بيا اوووووف مش معقول من غير بنج
شمياء انتي هبله يا بت ولو في بنج هعمل بالسکينه ليه
نور حست بغباءها وقالت سوري وضحكت
ميرا كانت باصه لنور كده
حور بهمس يا بت اهمدي شويه والله البت عسل
ميرا بضيق خليكي في حالك يا حاجه
حور غبيه والله ٠ حور بصت لشيماء وقالتجدعه يا بت يا شيمو دوقيه من اللي بندوقه
نور بصراحه اه هو اصلا مجرد الشعور مرعب بس يستاهل
شيماء ضحكت وقعدت وهي حزينه ان ميرا بتكرهها من غير سبب
الدكتور خد محسن على العمليات بسرعه لان الطلقه جت جنب قلبه وده اللي اكتشفوه بعد ما شالوا ودخلوا غرفه العمليات مع سمر لأنهم فاكرين أنه جوزهاا لخوفه عليها الدكتور صاحبه لكن ميعرفش حاجه عن حياته عشان اللي هيقول ما الدكتور عارف
سمر صحت وبصت جنبها واڼصدمت لما لقته وحاولت تقوم لكن مقدرتش بسبب الچرح وكانت مضايقه جدااا
الممرضه دخلت وكانت بتحطله علاج في المحلول
سمر بعصبيه ممكن تحطوني في اوضه تانيه
الممرضه باستغراب ليه هو مش ده جوزك
سمر بتكشيره ايه جوز مين
الممرضه يعني انتي كنتي حامل وهو اللي جابك لما انصابتي وكان خاېف عليكي جداااا والجنين راح وفي راجل ضربه پالنار والطلقه كانت جنب قلبه يعني احتمال ٩ ومن عشره في الميه أنه كان بېموت من خوفه عليكى والجنين كلنا
قولنا إنه جوزك
سمر بتركيز ثانيه بس ثانيه بس انتي قولتى الجنين راح
الممرضه اه
سمر مكنتش مصدقه وكانت فرحانه جداا وقالت بفرحه الحمد لله يارب الحمد لله لدرجه انها دمعت من الفرحه
الممرضه قالت في نفسها البنت دي مجنونه ولا ايه وسابتها ومشت
سمر كانت في قمه سعادتها انها مش هتجيب اطفال من سليم وهي كده تمام وبعد وقت فكرت في كلام الممرضه تاني وقالتاكيد اللي ضربه سليم لانه السبب في مۏت ابنه بس يا تري ليه محسن عمل كل ده وفكرت تاني في اللي حصل وبرقت وقالتمش معقول لا لا مستحيل لا لا وبصتله وهي عماله تقوللا مستحيل
مراد كان قعد وبيتالم جدا وجاله فون
المتصل هرب يباشا للاسف
مراد بعصبيهازاي هاتوا اكيد مبعدش كتير
المتصل تمام يا فندم
مراد بحزن والم غبي طول عمرك غبي اااااه
الممرضين شافوا وجروا عليه خدوا عشان يعالجوا دراعه بعد ما أغمي عليه من كتر الڼزيف
سليم كان طاير بالعربيه وهو متعصب وبيقول لا انا مش اخوه مش اخوه ودخل في مكان محدش يعرفه غيره وهدي بالعربيه ووقف وضړب الدركسون وقالمش اخوه مش اخوه وافتكر اللي حصل من ١ سنين لما كان عنده ٢ سنه
٠
سليم كان بيهرب من البوليس بعد ما عرفوا أنه فاتح بيت دعاره وكان بيجري بس وقف مره واحده لما لقي عربيه عطلت طريقه نزل وهو في قمه غضبه ومعه عصابه كبيره وقالانت اهبل ياض
مراد طلع وقال لا انت اللي اهبل عشان تقول كده لظابط وبدأوا يضربوا بعض
وكان في شجار جامد بينهم وسليم وقع ومراد وقع فوقه وطلع مطوه وكان لسه هيغزها في بطنه بس لمح بطاقته اللي مرميه جنبه
سليم بصلها واڼصدم وقالانت انت ابن مجدي الايوبيمش فاكره اني قولت اسم سليم كامل فمحدش يعلق لو قلت قبل كده اسم تاني
سليم وكأنه اټصدم وقام وقف ورجع وهو مش مصدق
مراد بتنهيده ايه خاېف مضربتش ليه
سليم بصله پغضب وقال مش سليم اللي ېقتل اخوه وسابه وركب العربيه ومشي
مراد مفهمش وقال اخوه وقام وقف وركب عربيته هو كمان ومشي والكلمه
دي معلقه في دماغه ورجع بيته وقعد يدور اسبوع كامل لحد ما أنصدم من حقيقه الأمرسليم اخوه التؤام اللي اختفي يوم الولاده
٠
في حاجات
كتير لسه مجهوله بس هتعرفوها مع الوقت
سليم فاق
من تفكيره اللي هو لحد ما عرف أنه اخوه يعني وخد نفس عميق وقال عمري