روايه زينب
روايه بقلم زينب سمير
تهمك
عدت من قدامه أتعلقت عيونه بيها
بص جيمي لكرم وضربوا كفوفهم سوا وهما بيضحكوا.
قبل ما تعدي جيسي وتختفي ضحكة جيمي
ضحك كرم بإستهزاء و لما انتوا مش قد اللي هيحصل لية نيلتوا الدنيا من البداية..
قال كلمته الاخيرة قبل ما يبص للقميص اللي في أيده ويتنهد
جواه إحساس إن هو كمان عارف النهاية.. بس برضوا مصر يكمل.
جت حصة السباحة كان جواها قلق مش مفهوم خاېفة يعمل حاجة تانية تآذيها كان عندها تدريب سباحة لفصلها وبعدها تدريب سباحة ليه عدى التدريب على خير من غير ما تحصل حاجة
نادت على اسماء البنات بعشوائية اللي موجودين معاها بس مكنش فيه حد!
لفت فوطة صغيرة على جسمها وطلعت تدور على الهدوم يمكن نسيتها برة دورت في شنطتها بس مفيش آثر!
طلعت برة بخطوات بطيىة وهي بتدور يمين وشمال لحد ما وقفت في مكانها متصنمة وقدامها فصل الشباب كله اللي نسيت وجوده للحظة عند حمام السباحة بيبصولها بآفواه مفتوحة وهي عيونها بس عليه!!
عرفت خطته!
يتبع...
ل زينب سمير
4..
فضلت عيون نيللي مثبتة عليه وبس من غير ولا حركة منها هدوء غريب سيطر على المكان وكل العيون عليها لحد ما أستوعب إيسو الأمر وجرى عليها لقط في طريقه ليها فوطة كبيرة موجودة على كرسي قريب وصلها لف الفوطة عليها وسحبها لجوه تاني..
رفعت عيونها تبصله للحظات بتشوش قبل ما تستوعب اللي حصل وقفت علشان تواجهه بعصبية أنت اللي عملت كدا صح دي خطتك الجديدة
بعدم فهم سألها عملت أية وخطة اية اللي بتتكلمي عنها.. انا
صړخت فيه بطل كدب أنت أخدت هدومي وشنطتي من هنا علشان أطلع كدا قدامكم.. كنت عايز تهيني.. برافو عليك حققت اللي انت عايزه
صدقته يمكن..
معندوش أي سبب يخليه يكدب..
قعدت على الكرسي مرة تانية بأنهيار و شافوني كدا.. انا مش هقدر أشوف حد تاني
متقلقيش انا هتصرف..
قالت بإرتباك انا متأكدة اني دخلتها هنا.. حاجتي كانت هنا
ب ڠضب مكبوت لو بفعل فاعل.. أوعدك هاخدلك حقك
بصتله بأمتنان خرج وطول في خروجه لدرحة إنها فكرته نسينها
طلع وراح للشباب سقف بأيده مرتين تلاتة لحد ما الكل أنتبهله بنبرة ټهديد وتحذير بالنسبة للي حصل من شوية..
شاوربأيده ناحية المكان اللي أختفت منه نيللي و لو حد جاب سيرته تاني.. أو أتكلم على اللي حصل مع أي حد.. أو فكر يضايقها بأي كلمة.. كأنه بيضايقني انا.. وبيعاديني انا.. خالصين
هزوا راسهم بمعنى خالصين مفيش حد عاقل عارف إيسو بحق وحقيقي يفكر إنه يكسب عداوته في يوم.. دا يبقى بيدور على نهايته بأيده!
رجعلها بعد شوية قالت بنبرة هجوم لسة فاكر!
كنت بدور على شنطتك بس ملقيتهاش
مد أيده ليها بهدوم و دا لبس السلة بتاعي ألبسيه ومشي حالك بيه لحد ما نلاقيها.
بس..
من غير بس مش هينفع تقعدي كدا كتير
قالها وهو بيبعد عيونه عنها الفوطة بدأت تقع من عليها ظبطتها بسرعة بتوتر وهي بتاخد منه الهدوم و هدخل أغير
هستناك هنا..
وقف وسند على حيطة بضهره لافف رجليه حوالين بعضها وبيهز في واحدة منهم بتناغم عيونه على الباب اللي اختفت فيه.. وفكره شارد فيها.. نيللي!
إثارة غريبة بتجتاحه وهو معاها بيتكلم بيتناقش.. بيناقر معاها ضربات قلب غير طبيعية مرح.. نوع من الشغف بيدور عليه ومش بيلاقيه.. لقاه معاها!
ڠضبها.. قلقها.. خۏفها اللي بتحاول تسيطر عليه قدامه
حاجات كتير بتجذبه ليها.
أتفتح الباب وطلعت هي لابسة شورت لونه أسود في برتقاني طويل عليها وفالنة طويلة جدا عليها لونه برتقاني شكلها كان مضحك لكنه حاول يتمالك نفسه
قربت منه و دا واسع أوى انا مش هقدر أطلع كدا
لية دا حلو والله..
صوت خبط على الباب وصوت كرم ممكن أدخل
نيللي اه تعالى
دخل وفي ايده شنطتها مدهالها و لقيتهالك برة
أخدتها منه وشكرته بأبتسامة واسعة و طالاما كدا هدخل أغير بقى الخيمة اللي انا لبساها دي
دخلت بسرعة تغير بعد ما تبادلت هي وكرم بسمات واسعة وسط نظرات إيسو اللي أتغيرت وجبينه اللي أنعقد بإنزعاج.
لف وبصله كرم بعد ما دخلت و هتروح حفلة انهاردة
بصله للحظة قبل ما يسيبه ويخرج من غير رد
ماله دا
كانت مستنية الكلمات والنظرات والشائعات اللي هتطلع عليها بس كأن مفيش حاجة حصلت! كأنها متعرضتش لأكتر موقف محرج في حياتها
أتنهدت براحة وهي بتمشي في ساحة المطعم أخدت أكلها وقعدت في مكان لوحدها كالعادة لقيت جيسي وجنبها بنت بيقربوا منها ويقعدوا جنبها
جيسي ببسمة خفيفة أزيك
الحمدلله..
أعرفك دي روز صاحبتي ودي ياروز نيللي.. أكيد عرفاها
مدت روز أيديها تسلم و محدش ميعرفهاش دلوقتي
بصت لنيللي و انا فخورة بيك على القلم اللي أدتيه لشامي دا متعرفيش كان نفسي أديلوه واحد شبهه قد أية
بصتلها بعدم فهم قبل ما تكمل جيسي بضحكة خفيفة بس لو قدرتي تدي واحد شبهه لجيمي
حيرة وحيرة سيطرت عليها قبل ما تقول روز شكلها لسة متعرفش أحنا مين
شاورت على جيسي وهي و احنا باقي أعضاء شلتهم..
قالتها وهي بتشاور على الشباب.
نوع من القلق سيطر على نيللي ظهر في عيونها وملامحها قبل ما تضحك جيسي وتطمنها متقلقيش مش جايين علشان نآذيكي.. أحنا بس حبينا شخصيتك من زمان وأحنا مستنيين نشوف واحدة زيك في حياة إيسو تقف في وشه وتعارضه
روز بتشفي وټضرب شامي بالقلم
جيسي شامي حبيبها
روز بضيق السابق.. حبيبي السابق الخاېن زيه زي جلال بتاعك
بصتلها جيسي بضيق وأخيرا فهمت نيللي اللي بيحصل فهمت النظرات المتبادلة اللي بينهم وتشفي روز في شامي
بصت روز لنيللي و تخيلي نكشفهم مع بنتين! ولما واجهته الحقېر يقول كنت بتسلى وأنت اللي في القلب!
جيسي خلاص بقى قولتلك هنردلهم الضړبة انهاردة
روز اه صح في الحفلة..
بصت لنيللي بحماس و أنت جاية صح
نيللي بتوتر حفلة.. لا مش هقدر
مفيش حاحة أسمها لا هتيجي يعني هتيجي
نيللي بصراحة الكل كدا كدا عارف حقيقتها معتقدش عندي لبس مناسب
بسيطة الحل عندنا.. أنتي أنهاردة تروحي معانا البيت أتصلي بالبيت وعرفيهم إنك هتقضي اليوم معانا
بس..
من غير بس لو حاسة هيرفضوا هكلمهم انا.
بالليل قدام فيلا فخمة عربية وقفت قدامها وأتفتح الباب طلت منه روز وجيسي وبعديهم نيللي كانت لابسة فستان فيروزي لطيف واصل لبعد الركبة بفنشة بسيطة وشعرها الأشقر القصير مع ملامحها البريئة خلى شكلها جميل..
نزلت بإرتباك وهي ماسكة طرف الفستان بأيدها