السبت 23 نوفمبر 2024

روايه زينب

روايه بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


الفستان من ماركة عمرها ما أتخيلت تلبس منها في يوم كل حاجة لبساها بتنطق بالفخامة
قربت جيسي منها وحاوطتها بدراعها و بطلي قلق وفرفشي كدا شوية
روز وعيونها على عربية بتقرب منها أهي الفرفشة هتزيد كمان وكمان
العربية وقفت قدامهم ونزل منها تلت شباب وسيمين.. 
مسكت روز دراع واحد فيهم وجيسي كمان روز زي ما أتفقنا.. أنتوا عارفين هتعملوا اية كويس

متقلقيش 
قرب التالت من نيللي و كنت جاي بندب حظي بس معرفش القدر مخبيلي حاجة بالجمال دا
روز خلي بالك دي غير أي حد انت متعرفش هتلعب مع مين..
جمالها يستحق
هزت روز كتافها حاول الشاب يمسك أيد نيللي لكنها بعدت عنه أبتسم و بحب التقل برضوا
قربت نيللي من جيسي و خليه يبعد عني..
ندخل بس وهخليه يسيبك في حالك
في الفيلا واقف إيسو في البهو مع أصحابه ظاهر عليه الملل كرم جنبيه ماسك الفون وشامي وجيمي كل واحد فيهم جنبهم بنت بتلاغيهم بس هما باين عليهم الضجر..
بص شامي لإيسو و مالك يافنان البارتي مش عجباك ولا أية 
بص للبنات حواليه وكمل مفيش واحدة فيهم عجباك عيونهم هتطلع عليك
مهتمش يرد عليه وبعد عيونه عنه وقعت على باب الفيلا مع دخول البنات كل
واحدة في دراع واحد ونيللي!! كمان زيهم!
ساب الكاس من ايده لدرجة إنه وقع أتكسر بس وسط الزيطة محدش أهتم وسمع إلا أصحابه
جيمي في اية يابني
بصوا لذهوله وهو باصص ناحية الباب بص شامي للباب قبل ما ينطق بعصبية دا انتي نهارك أسود
قالها وهو بيقوم زي الزوبعة وبيروح ناحية الباب ووراه جيمي..
مهتمش بكل اللي بيحصل عيونه بس عليها.. نيللي!
وأيد الشخص اللي ماسكها..
قرب شامي من روز بعد أيدها عن الشاب اللي مسكاه قبل ما يبصلها پغضب و أية اللي أنت بتعمليه دا انت أتجننت مين دا
ببرود وأنت مالك
انا مالي! 
اه أنت مالك
روز بطلي جنان متخبطيش الدنيا في بعضها مش معنى أننا مټخانقين إننا سبنا بعض وتلفي على حل شعرك
بعصبية أية الكلام اللي بتقوله دا لم نفسك وبعدين أحنا مبقيناش سوا.. 
لا لسة سوا أنت عارفة كدا كويس أنت ملكيش حد غيري بتلفي وتدوري جوه دايرتي وبس
ضړبته على صدره وبعصبية بطل كلامك دا انا مش ملكك مش لعبة في ايدك مش تسيبني مستنياك وتروح هنا وهناك تلعب مع دي وتمشي مع دي ومفكر إنك مالكنيه هترجع تلاقيني.. زي ما انت بتعرف غيري انا هعرف وزي..
مسكها من كتفها وقربها منه پعنف و خلي بالك من الكلام اللي بيطلع من بوقك هعاقبك عليه كله.. أنت اللي يفكر بس يقرب منك أموته.. سامعة
ويلا أمشي قدامي
قالها وهو بيحاول يمسك أيدها لكنها نفضتها وبعدت عنه و لا مش همشي ومش سامعة ولا هاممني اصلا أي كلمة من اللي قولتلها.. أبعد عني بقى
قالتها ومسابتلوش فرصة يرد ومشيت وسابته..
بقى هو يبص لطيفها بعصبية مكبوتة
لمح بعينه جلال من جنبيه ومعاه جيسي بيتحايلها و والله ما كان في بيني وبينها حاجة ياجيسي.. أنت فهمتي غلط 
بإستهزاء والله قاعدة في حضنك وتقولي فاهمة غلط!
صدقيني كانت قايمة وقتها ووقعت جيسي انا مبحبش غيرك ومقدرش أشوف غيرك وقتها انا كنت مع شامي لأنه متخانق مع روز وبحاول أخفف عنه والبنت دي كانت مع البنت اللي هو كان معاها ولقيتها بتتلزق فيا صدقيني دا كل اللي حصل.. جيسي متأذنيش بالطريقة دي أرجوك.. مش هستحمل
ملامحها كانت جامدة بس بتلين وهي بتسمعه
مصدقاه
لأنها عارفاه.. جيمي محبش ولا هيحب غيرها
الكل عارف دا
أبتسمت ليه من غير كلمة وهو أتنهد براحة
وشامي بيبصلهم بتمني.. لية روز.. مجنونته متكونش لينة هينة كدا
بعيد عن دا كله كانت نيللي واقفة وجنبها الشاب اللي لازق فيها من أول ما شافها وعيون إيسو متبعاهم من أول لحظة عيونه هتطلع عليهم أحساس بشع مش حابه ماليه.. حلقه مليان بالضيق!
أشتغلت موسيقى في المكان مد الشاب أيده ليها و تعالي نرقص سوا
مش عايزة
مسكها أيدها بالڠصب و بطلي تقل بقى ودلع وتعالي
شدت أيدها منه وجت تلف علشان تسيبه وتمشي وهي بتنطق بضيق لو سمحت
لفها ليه هو يحاوطها بدرعاته و لو سمحتي أنت.. كفاية عليك دلع لحد كدا
حاولت تفلت من بين أيديه لكنه كان متبت فيها حست فجأة باللي بيشدها بعيد عنه بصت كان إيسو باعدها عنه وفي أيده كاس كسره فوق دماغ الشاب قبل ما ينزل فيه ضړب الحفلة كلها سكتت والكل أتلمى حواليهم وأصحابوا جم يبعدوه عنه..
بعدوه عنه بالعافية وقف وهو بينهج بقوة شاورله بتحذير لو فكرت تقرب منها تاني مش هرحمك
لفلها كانت واقفة وسط روز وجيسي والخۏف باين عليها
سألها بحنية عكس ملامحه وصوته اللي كان بيتكلم بيه من لحظات أنت كويسة
شاورتله بآه شاور للبنات و هاتوها وتعالوا ورايا
قرب من الكرسي اللي كان قاعد عليه أخد الجاكت بتاعه ومفاتيحه وتليفونه وخرج ووراه كانوا جيسي وروز ونيللي والشباب بعدهم..
وقفوا قدام الفيلا شاور لعربيته و أركبي هوصلك
مفيش داعي انا هعرف أروح
بنبرة صوت مليانة عصبية مكتومة انت شايفة الساعة كام دلوقتي وشايفة نفسك واقفة فين مكان لا تعرفيه ولا جيتيه قبل كدا
تدخلت روز أحنا هنوصلها..
قاطعتهم نيللي انا عارفة قصدك وأن المكان دا ميناسبش واحدة زيي إنها تدخله وميشبهليش دا مكان يليق بالناس أمثالك أولاد البشوات صدقني مش هتتكرر
قالتها ومشيت وسابتهم كلهم حط أيده في شعره يحركها فيه بضيق و دي غبية دي ولا أية
شاورله كرم يهدى و انا هوصلها روحوا تنتوا
بصله إيسو وهو بيمشي بضيق أشد مسك شامي دراعه و مش وقت أي كلام دلوقتي خلي اليوم يعدي ياأرسلان لو سمحت.. كفاية شوشرة لحد كدا أنت لو مش مستوعب فاللي طحنته من دقيقتين دا ابن وزير
بصله بلا مبالاة و يعني هيعمل أية أخره يجيبه
مش هو اللي هيعمل باباك اللي هيعمل معاك مصېبة لو عرف أنك عملت مصېبة جديدة
شاورله بأيده بمعنى فكك وعيونه على نيللي اللي ركبت بالفعل مع كرم ومشيت.. 
ضيق ملوش تفسير ماليه وهو شايفها بتمشي معاه..
يتبع...
ل زينب سمير
5..
وقف الباص قبل المدرسة بشوية كالعادة لكنها منتبهتش كانت شاردة في أحداث أمبارح كرم لما وصلها وأعتذرلها على اللي حصل بسمته الخفيفة وملامحه الهادية وتعامله الراقي معها.. هو غير.. غير كل الناس اللي شبهه وأصحابه بيتعامل معها وكأنها بني آدم مش بيبص لخلفيتها الأجتماعية ولا حسابها البنكي موقفين تلاتة جمعهم سوا قدروا يخلوها تحس بالراحة معاه..
بسمة خفيفة أترسمت على ملامحها أختفت أول ما أفتكرت نقيضه إيسو!
إن كان كرم الهدوء والسکينة والراحة فهو العكس تماما زوبعة بركان.. قنبلة ممكن ټنفجر في وشك في أي لحظة محدش يقدر يتوقع رد فعله ولا يعرف بيفكر في أية
من أمبارح وهي في حيرة عمل مواقف كتير سيئة معاها بس موقف حمام السباحة أول ما نفى إنها مش عملته صدقته علطول على رأيه اللي زيه معندوش حاجة ېخاف منها علشان يكدب!
أتنهدت بتعب منه بتتمنى كل دا يخلص ويسيبها في حالها!
صوت السواق فوقها من سرحانها ياأنسة.. وصلنا
أسفة مخدتش بالي
قالت بأعتذار وهي بتقوم وتاخد شنطتها نزلت من الباص وبدأت تتمشى لحد ما وصلت للمدرسة لقيته في وشها.. إيسو..
 

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات