شهد حياتي بقلم سوما العربي
شهد حياتي بقلم سوما العربي
فليتأكد أكثر الټفت لها وقال بلهفه بقت كويسه صح وضعها ايه دلوقتي
اشارت باصبعها فى الهواء ببرود مع ابتسامة سامجه من كثرة حنقها من هذه الفتاة واهتمامه بهاعلامه على صوت من الاستعلامات يطلبوها باسمها لحاله طارئة بغرفة 566
خرجت بسرعه وهى عازمة على الا تتركه اليوم ولتعيد ماقد كان
اما هو فظل بجانبها يتنهد بارتياح
استيقظت عزيزه وجدته على هذه الحاله من القلق فقالت صباح الخير ياكامل مالك كده
كامل صباح النور يونس نزل الفجر بشهد وكانت تعبانه شكلها
شهقت عزيزه وقالت وهى ټضرب على صدرها يانهار ابيض ليه حصل ايه
كامل باستياء وغموضمش متأكد بس لا يونس مايعملش كده هو مش بالغباء ده
وجهل ماتفهمنى بتتكلم عن ايه
مط شفتيه من غباء زوجته
وقالايه يا عزيزه من انتى ست متجوزه وفاهمه
رمشت بعينيها وقالت بنفى قاطعايه يا ابو يونس مايونس متجوز من زمان عمرها ماحصلت لا لأ انت ظالمه
نظر لها بسخرية وهو يتمتم بس ماكنش متجوز شهد الى طيرت عقله وقلبت حاله
نطرت له تستوعب هذه الفكره وتتظر مثله للامام بشرود تفكر فى ما هو قادم
نادين ببعض الشرود صباح النور
مى باستغراب مالك هى النبطشيه كانت صعبة اوى كده
نادين بابتسامة حالمة اوى
مىمالك كده
نادين
قابلت يونس
مى بتساؤليونس يونس مين
اتسعت عينيها بزهول قائله بعدم تصديقيونس كامل العامرى
نظرت لها نادين باستهزاءده كل اللى تعرفيه عنه هاه يونس دلوقتي بقى من أكبر رجال
الأعمال في الشرق الأوسط والعالم غنى جدا جدا ده غير أنه
بقى عضو مجلس الشعب كمان
مى بفرحة وسماحة نفسبرافو طول عمره شاطر ومجتهد وعارف هو عايز ايه عمره ماكان حابب الطب ودايما كان بيقول كده
تحدثت مى قالت على فكره عبدالله رجع من يومين من المانيا
نادين ببرودعارفه سو وات
مى روحى سلمى عليه يمكن ربنا يصلح الحال وترجعوا لبعض حتى عشان ولادكوا
نادين بسخط شوف بقولها يونس رجع ظهر وهى تقولى عبدالله عبدالله ايه وبتاع ايه الى كشف عيادته لسه لحد دلوقتي 50جنيه وفى منطقه اقل من شعبية اخدتله عيادة في مكان راقي وبكشف اغلى ومليانه زباين وهو برضه مصر يروح العياده القديمه
نادين بتاففاوووف انتى هتعملى زيه ده بزنس زى اى بزنس مش عارفه ايه تقفيلة الدماغ دى
مىعموما مش ده موضوعنا خليكى فى طليقك دلوقتي
نادين وهى تقلب عينيها بملليوووه يا مى بقولك ايه انا وهو كنا عايزين كده مش انا بس ولا هو بس احنا عمرنا ما كنا متفقين كده احسن وبعدين بقولك يونس ظهر
مى بزهوللأ ماتقوليش انتى بتفكرى تتقربى منه
نادين بغرور وهى تهز كتفها وليه لأ
مى باستياء بس ده تقريبا متجوز وعنده بيت وولاد
نادين
بلامبالاهوماله عادى
مى عادى ازاى وبعدين مين قالك انه هيبقي حابب كده انتى ناسيه ان هو الى سابك زمان
نادين بعصبيهلا طبعا
مىنادين مش هنضحك على بعض انا كمان كنت صاحبتك انتى وهو وعارفه أن هو اللي سابك
نادين بتلعثمده ده كان اختلاف في وجهات النظر مش اكتر
مىنادين ياريت تفكرى فى ولادك اهم من كل ده
نادين باهمالولادى تمام
مىانتى شوفتيه فين صحيح
نادين جاى مع حاله الفجر
مىحالة مين مراته
نادين بنفى لا مراته انا عارفه شكلها هى من سننا دى بنت صغيره شويه شكلها قريبته
مىوماسالتيهوش ليه
نادين الاستعلامات كانت بتنادى عليا وهو كان مشغول معاها
مىبلاش الى بتفكرى فيه ده يا نادين وحاولى ترجعى عبدالله ليكى ده انسان مش هتلاقى زيه كتير فى الزمن ده
ناديناوووف بقولك يونس يونس العامرى رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب تقوليلى عبدالله مش ممكن بجد
مى بضيق منها وانتى مين قالك ان يونس هيرجعلك بالسهوله دى
نادين بغرور نابع من عقلها ما الحب الا للحبيب الاولى
قالتها وهى تشير على نفسها بثقه وغرور ومى تهز رأسها بيأس منها
فتحت عينيها بصعوبة تحاول الاعتياد على ضوء شمس النهار بالغرفه
ينظر بفرحه شديدة لرموش عينيها التى تجاهد لفتحها الى ان فتحتهم أخيرا وقالحمدالله على سلامتك يا حبيبتي انا اسف اسف ماتزعليش منى
رفعت يديها بوهن شديد ووضعتها على وجنته قائله باعياءانا كويسه ماتخافش
يونس بلهفهماخافش ازاى بس ده أنا روحى راحت منى وانا السبب بس والله ڠصب عنى لما سمعتك بتقولها والله فضلت اكتر من 4 دقايق بحاول استوعب وامسك نفسى عنك بس لما سألتك وقولتيها تانى ماعرفتش اوعى تزعلى او تخافى منى ياروحي
اشفقت عليه رغم تعبها الشديد ولكن حالته هزت قلبه الذى استوطن حبه به
رفعت راسه لعينيها وقالت ماتلومش نفسك كده انا مراتك وحقك وانت عملت كده عشان بتحبنى اوى مش كده
يونس پجنون يهز رأسه ايوه ايوه والله من حبى وجنونى بيكى اوعى تخافى
منى
شهد بخفوت ومرح خفيف مش هخاف بس بعد كده براحه عليا انا زى اختك برضه
يونس باستياء اختى ايه يا هبله انتى انتى مراتى وعشيقتى فى واحد بيعمل فى اخته كده برضه يا عبيطه
شهد بوهنههههههه طب اعتبرنى حتى زى بنتك
يونس بحبانتى كده فعلا ياروحى بحسك ساعات بنوتى الحلوه بس ده مايمنعش خالص انك مراتى حبيبتي بصى انا بحاول بكل جهدى اعتبرك برا البيت زى بنتى عشان ماتهورش قدام الناس وأفضل ماسك نفسى لحد ماندخل بيتنا ساعتها بقا بتبقى شهد العامرى مراتى الحلوه بتاعتى لوحدي
ضحكت بوهن وقالت ههههههه بتتعب معايا والله
يونس انتى بتقولى فيها ده أنا برا البيت بستعمل اقصى درجات ضبط النفس وساعات كمان فى البيت عشان
الى عايشين معانا وكل ده بينهار فى اوضتنا
قال الاخيره بغمزه ووقاحه فعبست قائلهاه وتبقى دى النتيجة
يونسلا بصى قولى كلمة حق انا دايما ببقى حنين خالص معاكى هو امبارح بس لما قولتى أخيرا انك بتحبينى
اتسعت عينيها بزهول كبير انساها حتى المها وقالت مين ده الى بيبقى حنين معايا ده انت بت
قطعت حديثها تخجل حتى عن الوصف
يونس بمكر ومرحاه و شوفتى سكتى اهو عارفه ليه عشان بكون حنين خالص
شهد پجنون وزهولاه ياكدااااب
شهد پتألم خفيف ااااه هو انت مش بتفتكر انك اكبر منى غير بالنهار ولا ايه
ترك اذنها قائلا بوقاحهه و انا بيفرق معايا نهار وليل وانا معاكى
شهد بخجل بجد
قهقه عاليا بوسامه فابتسمت له بحب فقال بهزر معاكى حبيبتي عشان انسيكى تعبك كنت خاېف اوى لاتكونى زعلانه مني ولا تفضلى خاېفه منى
ضحكت بتعب
عليه وعلى حالته وهو ايضا
كان يبتسم بيأس على ما اوصلته له بعشقها
فى فيلا العامرى يجلسون على الإفطار وقد قامت عزيزه بتجهيز جورى للمدرسه عوضا عن شهد فقالت مروه بغيظ وحقدوهى مامتها فين كل ده نوم
عزيزه لا يابنتى دى تعبت الفجر وراحت المستشفى
هى ويونس
مروه بفرحه لم تستطع مدارتهاتعبانة مالها
عزيزه مش عارفة بنكلمه حتى مش بيرد
التقطت كامل هاتفه يحاول من جديد مره بعد مره الى ان رد عليه يونس أخيرا الو ايوه يابنى طمني شهد عامله ايه اممممم وهى كان مالها يا يونس ازاى هو بقت كويسه وخلاص ماتقول فيها ايه البنت دى امانه فى رقابتى طب خلاص خلاص ما تتعصبش انا هجيلك انا وامك انتو فى مستشفى ايه ماشى هنستناكوا سلام
عزيزه ها قالك ايه
كامل بقت كويسه وشويه وجايين
عزيزه ووقفوا الڼزيف
مروة بحاجب مرفوع ڼزيف ايه
نظر كامل پغضب لزوجته ولسانها الفالت ولم يجيب
مروه بغيظ ماحدش بيرد عليا ليه ڼزيف ايه اللي بتقولو عليه
صمت كامل ولم يجيب فقالت عزيزه بتلعثم مانعرفش يابنتى ده احنا بنخمن
مروه بعين تشع عضب وده من ايه
اغمض كامل عينيه باستياء وغادر المكان فقالت عزيزه ايه يا مروه مانتى ست وفاهمه
مروه بغيظ قصدك ان يونس قطعت كلامها پحقد أكبر وأكملت بعد ثوانى بس ده مش طبعه خالص
هزت عزيزه اكتافها بعدم معرفه ومروه تتحدث مع نفسها وهى تصتك اسنانها معقول يونس العاقل بقى كده معاها طول عمره شديد وصحته حلوه بس ماتوصلش
عم الصمت المكان خصوصا بعد مغادرة مالك وجورى للباص وبقت مروه وعزيزه كل منهم تنظر امامها بشرود
فى المستشفى
اغلق الهاتف پغضب كبير فقالت لهاهدى يا يونس فى ايه
ضړب بقدمه المنضده المجاورة للفراش پغضب
وتحدث پغضب اهدى ازاى وهو بيقولى عليكى أمانته انا الى جوزك وانا الى مسؤل عنك
شهد بهدوءده زى والدى يا يونس وهو مايقصدش كده حرفيا هو بس بيحاول يوصلك المعنى بأنه خاېف عليا اهدى بس
يونس ومازال غاضبا برضه انتى بتاعتى انا بس
شهد مانا معاك انت اهو هو مايقدش
تحرك پغضب وهو يعلم مقصد والده بان زوجها الاول سعد والذى من المفترض انه شقيقه قد تركها امانه لديهم لذلك اججت كلمة والده العفويه هذه نيران غيرته العمياء
زفر پغضب ونظر لها يحاول أن يهدأ يكفى مافعله بها بالتأكيد الان تراه تنين برأسين يخرج لهب من فمه
نظرت له بحنان وقالت بتعب وهى تشير الى جوارها تعالى تعالي اقعد
تحرك ببطئ يحاول الهدوء وجلس لجوارها فقالت حاول ماتفكرش فى الى فات فكر فى ان احنا دلوقتي مع بعض الى فات
كان حلو والى جاى هيكون أحلى
اشتعلت عيونه بغيره وقال پحده الى فات كان حلو ازاى يعنى يا هانم
شهد پخوفايه يا يونس اكدب يعني
يونس پحدهانتى بتقولى ايه لا طبعا الى فات كان وحش ووحش جدا كمان
شهد بهدوء يونس انا مش كده ومش بحب كده انا حبيتك اه ومبسوطه اوى انى اتجوزتك وحبيت حياتى جنبك لكن برضه انا كنت بحب سعد وكنت عايشه معاه ملكة وهو كان بيحبنى اووى وكان اول راجل فى حياتى انا مش جاحده ولا نكارة جميل
لا يعلم كيف تحكم بروحه على الا يفتك بفمها الذى يتفوه بهذا الهراء اشتغلت عيونه بغيره وڠضب اول مانطقت بأسم سعد والچحيم الواضح بعينيه بزداد مع حديثها
وقف پغضب يكسر المقعد الذى كان يجلس عليه وقال پجنون ماسمعكيش تنطقى باسم راجل غيرى فاهمة ومافيش حاجه اسمها انه كان اول راجل فى حياتك انا اول ةاخر راجل فى حياتك
شهد بإصرار مش هنضحك على نفسنا يا يونس انا كنت متجوزه قبلك وحياتى ماكنتش وحشه معاه بالعكس ولازم تتعود تسمع وتقول اسمه انا مش عاجبنى انك بقيت تحس كده من ناحيته لأنه اخوك وانت مش انسان وحش
ومش هسيبك تبقى وحش
تحرك پغضب يترك لها المكان تتطاره شياطينه وهو يقول بصړاخ وحدهانا خارج برا عشان لو فضلت مش ضامن نفسى واياكى اسمع منك الكلام ده تاني
خرج واغلق الباب پغضب ثوانى وفتح
واطل برأسه قائلا بغيره ومازال غضبه حاضراونزلى نقابك على وشك