الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

جميلة رغم الصعوبات بقلم الكاتبة المجهولة

جميلة رغم الصعوبات بقلم الكاتبة المجهولة

انت في الصفحة 16 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


ذنب إنه جصر في تربيتها 
فاطمة برجاء أرجوك أنا بالنسبالي الموضوع انتهى وهي مش حتعامل معاها تاني وخلاص
وصلا للعمارة ونزلا قابلهما إحدي البودي جاردز الذين عينهم عز لحماية فاطمة او ابراهيم لو نزل من العمارة في واحد بيقول من البلد طلع شقة ابراهيم
عز مجالش مين 
الجارد بيقول اخو ابراهيم 
صعدا سويا لشقة ابراهيم ودخلا وجدا جمعه يجلس مع ابراهيم ويتحدث معه 

عز يا مرحب وانا اجول اسكندرية كلها منورة ليه 
جمعه منوره بناسها كيفك با دكتورة 
فاطمة الحمد لله هو حضرتك كنت بتتكلم مع ابراهيم هو رجع يتكلم 
جمعه بتوتر هاه لا يا ريت آني بحاول اتحدت معاه يمكن يرجع يتحدت 
فاطمة باحباط تمام حغير واجهزلكم الغدا
ثم نظرت لعز يا ريت تتصل بنيفين تتغدا معانا
جلس عز بجواره بعد انا اتصل بنيفين مجولتش ليه جاي كنت جابلتك بالعربية بدل پهدلة المواصلات 
جمعه لا پهدلة ولا حاجة محبتش اعطلك
عز لساتك عندك عقدة من سواجة العربيات 
جمعه أيوه وزادت من اللي حصل لعلاء الله يرحمه 
عز وجاعد كام يوم معانا 
جمعه الصبح حمشي انت عارف الأرض 
عز وه وجاي فيه ومعاود في إيه
جمعه وقد تذكر ما قاله أبيه
عبدالرحيم عاوزك تروح لإبراهيم في أسرع وقت لازم تحاول معاه مره بعد مرة لازم يتمم زواجه من البنية البنت بجت تروح الجامعة وهي ما شاء الله زينه وألف مين يحاول يتجرب منيها 
جمعه بس يا بوي فاطمة بنت محترمة ومشفناش عليها أي حاجة 
عبدالرحيم ولو يا ولدي بردك المغريات جدامها ياما وآني مش عارف نعمل إيه مع اخوك لو سبته دا متعلج بيها اكتر من أمه 
عز إيه يا ابني رحت فين 
جمعه هه لا ابدا أنا مجدرش أعوج عشان الغيط بس أم ابراهيم بجا عاوزة كل شوية حد ييجي يطمن علي كبيرها
ثم نظر لإبراهيم ولا إيه يا هيما 
جاءت فاطمة الغدا جهز
اتجهوا للمائدة وجدوا نيفين تساعد في إعداد السفرة 
نيفين أهلا يا استاذ جمعه منور اسكندرية
استغرب جمعه يا مرحب بيكي بس بلاش استاذ دي مش لايجه حتي علي الجلابية اللي لابسها 
ضحكوا عليه وبدأوا في تناول الطعام 
فاطمة بابتسامة إيه رأيكم في السلطة 
عز السفرة مليانه من خيرات الله اشمعنا السلطة 
فاطمة وهي تنظر لنيفين لأنها من إيد نيفين 
تفاجأ عز معجوله ډخلتي المطبخ 
نيفين لا ولسه حتعلم من بطة وأطبخلك بإيدي علطول 
نظر لفاطمة بإعجاب بركاتك يا شيخة فاطمة دا أنا غلبت معاها 
فاطمة نيفين ست بيت ممتازة انت بس اللي مكنتش فاهمها 
وتوجهت لإبراهيم وبدأت تطعمه في فمه أو تضع له الأكل مقطع أمامه نظرت لها نيفين كأنها تتعلم منها وبدأت تضع لعز الطعام أمامه
جمعه فينك يا رجية تاجي تاكليني بدل ما انا عامل زي اليتم جنبيكو 
عز يا ساتر علي الغيرة
انتهوا من تناول الطعام بين هزار وضحك وسمر عن اخبار البلد 
بعد وقت عز انت تاجي تبيت معاي تحت الشجة واسعة وعاوز اتحدت معاك في كام موضوع 
فاطمة ما ينام هنا مع ابراهيم وانا حنام في أوضة الأطفال
جمعه بعد انا اقترب من ابراهيم وكان يهمس له متنساش اللي وصيتك عليه وإلا فاطمة حبيبتك حتروح منك
ثم اتجه لهم تسلمي يا ست البنات أنا حبات مع عز عشان بناتنا كام موضوع كده 
جلست بجوار ابراهيم وضعت رأسها علي قدمه كعادتها يوميا تحكي عن يومها ظنا منها إنه يوما سوف يرد عليها كان يملس علي شعرها وهي تتحدث جلست يالا ننام عشان اصحي بدري واذاكر 
فوجئت به فاطمة من تصرفه ولكنها حسته كالآله كأنه يحفظ شيئا وينفذه في نفسها معقول يكون جمعه كان بيشرحله حاجة زي دي
ثم شعرت بالخجل كثيرا لمجرد فكرة ان جمعه يكون حكي لأخيه شيئ مثل هذا وبينما هي سارحة وجدته يقترب منها 
فاطمة لا يا ابراهيم مش مستعدة لكدا دلوأتي ومش قادرة استحمل انك بتعمل كدا عشان حد وصاك بدا وكان ابراهيم يجلس بجوارها ينظر إليها بحب 
فاطمة طب أنا دلوأتي مش عارفة ازعل منك ولا ألومك إزاي أنا مش عارفة انت واعي للي بقوله أساسا ولا
وقفت وهي تتأوه وقبل أن تصل للحمام وقعت مغشيا عليها صړخ ابراهيم فاطمة
حملها ووضعها علي السرير 
في حجرة عز ونيفين دخل عز بعد أن قضي سهرته مع جمعه وجدها ما زالت مستيقظة وتتصفح بالتليفون 
عز السلام عليكم 
ابتسمت له وعليكم السلام ايه دا كله دي الساعة داخلة علي ٢
عز الكلام أخدنا ومحسيناش بالوقت أنا داخل آخدلي دش 
عندما دخل أكملت هي مع صديقتها علي الواتس حقفل معاكي بأه احسن عز وصل ودخل الحمام 
صديقتها المهم خليكي ماشيه علي اللي اتفقنا عليه وقربي منها جامد لحد منجيب آخرها
نيفين بس قربت أزهق عايشة دور المثالية وحاسه إنها أوفر 
صديقتها متبقيش غبيه أول ما تنكشف علي حقيقتها معتش حيقارن بينكم وحيشوفك بكل حالاتك أفضل 
أغلقت التليفون وخرج عز وجلس لجورها أنا سعيد جوي بالتغيير الكبير اللي حصلك 
نيفين 
عشان بحبك يا عز ومستعدة اعمل أي حاجة المهم تكون دايما معايا 
في منزل رياض دخل عليه والده وجده ما زال مستيقظا يقرأ كتابا ما جلس لجواره أنا من رأيي تقفل الكتاب وتنام أحسن 
رياض نعم
بدر الأب انت ماسك الكتاب بس دماغك مش فيه يا دكتور 
رياض أغلق الكتاب ووضعه بجواره ثم غمز لأبيه هي ماما طرقتك قلت تيجي تتسلي عليه 
ضحك والده وضربه علي كتفه في دكتور محترم يقول لابوه ماما طرقتك بس قولي حنفرح فيك قريب شكلك سرحان فيها 
رياض بتوتر هي مين
بدر قول انت 
رياض بمحاولة للتهرب أنا برده و لا انت اللي غرقان في جميلتك أنا نسيت اقول لماما 
بدر يخربيت قرك دي طلعت متجوزة 
صعق رياض هي مين دي اللي متجوزة 
بدر بحزن فهو يعرف أنا ابنه بدأ ينشغل بها فأراد ان يخبره بنفسه وحتي لا يصدم بالخبر الذي انتشر في الكلية بعد ما حدث فاطمة يا رياض اللي انت شوفتها عندي طلعت متجوزة 
رياض طب متجوزة وانا مالي حضرتك بتقولي ليه
وقف بدر وهو مغادرا أنا أبوك واعرفك اكتر من نفسك دي تجربة من تجارب حياتنا وعدت والحمد لله انها لسه في البداية 
عند فاطمة فاقت من إغمائها علي صوت ابراهيم وهو يبكي ممسكا بزجاجة العطر التي يقربها من انفها جلست فجأه ابراهيم انت اتكلمت 
ابراهيم لما وجعتي لجيتني بنادي عليكي الحمد لله أخيرا رجعلك صوتك لو اعرف اني لما يغمي عليه حيرجعلك صوتك كنت عملتها من زمان 
تاني يوم كانت تشعر فاطمة بالتعب ولكنها تحاملت علي نفسها وارتدت استعدادا للجامعه وبعد تناول الإفطار ودعت ابراهيم بالوصايا اليومية الا ينزل للاسفل وحده وان يصلي الوقت في ميعاده وهكذا 
وفاء انت شكلك تعبان مبلاش كليه انهاردا 
فاطمة مقدرش عندي سيكشنين مينفعش غياب خالص
رن عليها عز انه ينتظرها بالأسفل ركبت معه وقاد السيارة
هو أستاذ جمعه لسه موجود
عز اقنعته بالعافيه يجعد يوم كمان وبالليل نجضيه كلنا علي البحر إيه رأيك
فاطمة سرحت فيما حدث لها امس هي متأكدة أنا وراء هذا جمعه فشعرت بالخجل الشديد كيف استطاع أن يشرح له مثل هذا تمام ان شاء الله حتي أنا وعدت ابراهيم كام مرة أخرجه بس الظروف مسمحتش
ثم أكملت بفرحة صحيح نسيت أقولك ابراهيم اتكلم أخيرا
عز بفرحة تمام الحمد لله دا حيفرحوا جوي في البلد لما يعرفوا
فاطمة وصلنا أنا متشكرة أوي أنا عندي محاضرات انهاردا للمغرب
عز تمام حنبجوا علي اتصال لو بجيت مزنوج في الشغل حبعتلك السواج والحرس 
فاطمة وهي تنزل وتغلق الباب متشكرة أوي
ودخلت الجامعة مر اليوم بسلام اتصل بها عز
فاطمة معلش لسه مخلصناش أصل الدكتور
اتاخر قدامي لسه حوالي ساعة 
وبعد انتها السيكشن اتصلت علي عز وأخبرها انه في الطريق فخرجت تنتظره وكأن الوقت متأخرا وبدأ المكان يفضي من حوليها جاء بعض الشباب وهم بسيارة إيه الحلو واقف لواحده ليه متيجي نوصلك 
تجاهلتهم فاطمة ومشت من امامهم فلحقوا بها وحاولوا جذبها للسيارة وهي تقاوم ولكن فجأه وجوا من يجذبها منهم ويحملها من وسطها بعيدا ثم يعود إليهم ويبرحهم الثلاثة ضړبا حتي أنهم لم يستطيعوا الهروب وحاول أحدهم أن يضربه بحديدة كانت بالسيارة واضح انهم بلطجيه فأخذها جرت عليه فاطمة أرجوك خلاص كدا حتقتلهم
نظر لها ثم ظل يكسر في السيارة وجذبها من يدها ومشي بعيدا عنهم وأوقف تاكسي وركبا 
سرحت كيف تركب معه التاكسي وهي لا تعرفه كيف لم تصرخ وهو ممسكا يدها ويدخلها السيارة وجدت نفسها تتذكر ابراهيم هل هي الآن خائڼة فمرة هذا الشخص يحملها بين ذراعيه ومرة يمسك يدها ويدخلها معه سيارة أرادت أن تسأله من أنت ولكنها خشيت أن يسمعها سائق التاكسي ويظن بها السوء وجدت التاكسي توقف عند العمارة التي تسكن بها نزل وفتح لها الباب حاولت أن تنظر لعينيه ولكن تلك النظارة السوداء حجبتها عنها أرادت أنا تسأله من أنت ولكنه ركب التاكسي وانصرف وهي ما زالت واقفة تنظر حتي اختفي التاكسي
أتاها أحد الجاردز في حاجة يافندم
فاطمة لا مفيش حاجة هو عز ببه وصل 
الجارد لا لسه
دخلت عليهم سيارة عز نزل من السيارة معلش يا فاطمة العربيه عطلت في السكة وتليفوني فصل شحن معرفتش أكلمك انت وصلتي ازاي 
فاطمة بتوتر جيت بتاكسي
عز الحمد لله عدت علي خير
اعطي مفتاح السياره للجارد ليركن السيارة وصعدا للأعلي قبل أن يفتح باب الاسانسير في دوره جهزي نفسك علطول حنتعشي بره 
فاطمة تمام
فتحت باب الاسانسير ودخلت شقتهم ولكنها مثل التائهة دخلت علي حجرتها مباشرة ارتمت علي السرير تستعيد ذكرياتها مع بطلها حاولت أن تنفض ذلك عن رأسها يا رب أعوذ بك من شړ نفسي
ودخلت الحمام تأخذ حماما جهزت للخروج ثم خرجت من الحجرة تبحث عن ابراهيم دخلت حجرة الأنتريه وجدته نائم أمام التلفاز اقتربت منه ابراهيم ابراهيم
جلس ناعسا فاطمة جيتي مېته استنيتك كتير 
فاطمة معلش اتأخرت عليك يالا قوم عشان تغير هدومك ونتعشا برا مع اخوك وعز 
هلل كالأطفال نهض معها لتساعده في تغيير ملابسه
علي البحر حجز عز منطقة كبيرة علي الشاطئ وقضوا وقت ممتع جاءه تليفون أيوه يا رشاد لا الموضوع منتهي
وقف وقام بعيدا لو انا مراعتش الصداقة كنت فضيت الشركة خالص متوصلش للأعراض متزعلش مني ربي أختك وبعدين كلمني وصدجني لو حصل العكس كنت حخدلها حجها من فاطمة أنا ميرضنيش الظلم دا يرجع لصاحبة الشأن لو هي جالت مسامحة خلاص احنا دلوك علي
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 20 صفحات