الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لمة عيله كامله جميع الفصول

رواية لمة عيله كامله جميع الفصول

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


إبراهيم هيقفل الحاله فوق و هنمشي هشوف بس أطمن الناس إللى بره على اهلهم
إسراء الصعيد كله هيكون بره لأنها حاډثة من الصعيد
يمني تنهدت من الحزن اه عرفت
الممرضة هى دى ي دكتورة إللى بتسأل
يمني بلف وشي لاقيت  
يتبع
يمني بدهشة أنت إزاى هنا !!!!
عمتو پصدمة مين !!يمني!! أنت إللى إزاى هنا
يمني بكبرياء أنا دكتوره يمني

عمتوإزاى   !
يمني أقولك إزاى لما مشينا من الصعيد كله علشان مكنش فيه شخص واحد نسند عليه   باابا إللى كان بيسمع كلامك أنت و تيتة ي عمتو هااا    ولا خالى إللى كأن بيمشي وراه مراته   مشينا من الصعيد كله علشان نقدر نسند نفسنا بنفسنا و نكمل إللى باقى من حياتنا فى سلام   مشينا لما ماما اتهانت و اتهزت كرامتها   عارفه مشينا أمتي لما حسينا إنكم پتكرهونا   مشينا علشان نحقق أحلامنا و نرجع و إحنا رافعين رأس الحد الوحيد إللى حاول يقف جنبنا وهى ماما    عارفه يعني أيه ماما   ولا أقولك مش مهم تعرفي أنا لازم أمشي
عمتو بدموع و صدمة مش عارفه أرد عليك ما هو فعلا هرد أقول أيه!! مفيش أى كلام يوصف قسوه قلوبنا عليكم   أنا عارفه أننا غلطنا و كلنا جينا عليكم  بس كل إللى أعرفه ان بينا
يمني بضحكة فيه سخرية بينا أيه ! كأن فين الډم ده لما مشينا و أنتوا عارفين يعنى أيه ام تمشي ب أربع بنات   كانت فين قلوبكم يومها ها بعتقد أنه مكنش فيه قلب أصلا ولا إيه
عمتو بدموع و قهره بانت جداا فى الكلام أنا مش أحسن حد وكلنا بنعلط ي قلب عمتك و
يمني أنا مش فاضية بعد إذنك
عمتو ممكن أعرف أمى عامله آيه
يمني پصدمة أمك!! 
عمتو بدموع نسيت أقولك إنك الوحيدة إللى انقذتي ماما مش عارفه أشكرك إزاى لان بجد مفيش حاجه هتكفي إللى عملتيه علشان أمى تعيش
يمني بعصبية و دموع إزاى ده والله لو أعرف إنها إللى جوا كنت مۏتها زي ما عملت فيا أنا و أخواتي 
يمني بفتح عيني أيه ده أنا على السرير ده ليه
إبراهيم ألف سلامه عليك ي حبيبتي
يمني أيه إللى حصل
إبراهيم اغماء عليك ي ستي
يمني بدموع ماما متخيلة إنى سبب إنى رجعت حياه أكتر اتنين سبب دمار حياتنا    لا وفى نفس اليوم    متخيلة ي ماما    أنا مش متخيلة أنا إزاى عملت كده    لو كنت أعرف كنت مۏتها
ماما ب إبتسامة يمكن مش متخيلة بس كل إللى أعرفه إنك بنتي و إنى علمتكم إنكم تساعدوا أى حد محتاج مساعده سواء غريب او قريب
فرح بحزن تساعد مين شكلك نسيتي إللى حصل
ماما بدموع و حزن لا منستش ي فرح ومستحيل أنسى بس كله إللى أعرفه ان ربنا بيسامح إحنا يا بشړ مش هنسامح
خالى مش عارف أشكركم إزاى إنكم انقذتوا أهل الصعيد إسراء إللى ساعت خالها ولا يمني إللى ساعدت ستها وأبوها هو عموما الشكر مستحيل يكفي إللى عملتوه النهارده بس كفاية نظره الفخر إللى فى عين أمكم بيكم
إبراهيم دا حقيقي فعلا و ي ست يمني يلا بقا علشان نروح و إسراء كمان تعبت اووى النهارده ي أحمد يلا كلنا علشان نمشي
مشينا وكأن الصمت و نظرات العين هي الرد الوحيد على إللى حصل ما بين القهرة و الحزن و الانتصار ما بين الحب لأنه فعلا فيه ډم و ما بين أننا مش بنحب الظلم كم من المشاعر المختلفة إللى كان ملازمها الصمت 
بعد ثلاثة أيام
إبراهيم هتفصلي كده كتير مش ناوية تنزلي المستشفى
يمني بحزن مش قادره أنزل دلوقتى ي إبراهيم مش عارفه أنا ليه دلوقتى خائفه أرجع و أحن تانى ل بابا رغم إنى فاكره كل حاجه وحشه عملها فيا
إبراهيم حبيبتي قلبها طيب لكن لازم نكمل ولا إيه  مش بضغط عليك تنزلي
بس بقولك ان إللى عملتيه ده صح و إنك تساعدي عمى ده صح    عالفكرة حتى لو هو عمل أيه المفروض نقف معه و نساعده ما هو سبب وجودك فى الدنيا أصلا    وبعدين هو إللى فيه ده قليل ربنا نصركم
يمني فضلت أفكر فى كلام إبراهيم ما هو فعلا كلامه صح و جاى فى وقته اووي إبراهيم أنا قرارات أنزل المستشفى
إبراهيم بسعادة بجد مبسوط أوي يلا كنت حاسس ان المستشفى مش حلوه من غيرك
مشينا على المستشفى و كأني أول يوم أروح فيه المستشفى مش عارفه آيه كم السعادة إللى أنا فيها دي و وصلنا المستشفى
الممرضة دكتوره يمني الحاله إللى فى غرفة ٥ بتسأل على حضرتك كتير و للأسف إنها تعبانة النهاردة جداااااا
يمني بصيت ل إبراهيم ب أستغراب دى حاله تيتة صح
إبراهيم اه
يمني عادى مش هطلع
إبراهيم بتكشيرة أنت ديما بتسمعي لكل الناس و بعتقد إنها محتاجه تتكلم معاك اووى   يمني اطلعي لو مره واحده
يمني هى عرفت إنى دكتوره يمني 
إبراهيم اه عرفت    يلا أنا هطلع معاك
يمني بقله حيله يلا نطلع
يمني پصدمة ماما أنت جيتي ليه !!! و إزاى
ماما علشان ضميري يكون مرتاح
يمني يعنى ضميرك يرتاح و تيجي على كرامتك
تيتة بصعوبة نطق الكلام بسبب التعب مين قال كده بس دا الواحد لو باقى فى العمر بقيه يشيلها على رأسه و فى عينه
يمني   
تيتة عارفة ي يمني ي بنتي أنا وحشه اووى    عارفه أنا معرفتش أهمية أمك غير بعدين    بس كان خلاص ابوكي أتجوز   عارفه ي يمني أنا اه ظلمتكم بس الظلم نهايته وحشة اووى    عارفه أنا كل يوم بمۏت بالبطئ    الدنيا دى قصيره اووي
يمني مااما إحنا لازم نطلع الكلام وحش على تيتة
تيتة لا لا لازم تسمعوا الكلام إللى هقوله ده
يمني عادي نتكلم بعدين
تيتة ما هو مفيش بعدين    أنا حاسه إنى خلاص ھموت
يمني بدون تردد لا لا بعد الشړ عليك
تيتة عارفه كنت ديما بقولكم إنكم قواوير   لكن عرفت بعد كده إنكم أجمل نعمة    مش عارفه أنتوا هتقدروا تسامحوني ولا لا لكن أنا عارفه ان أمك قلبها طيب هتسامح
يمني بدموع و إحنا كمان ي تيتة هنسامح    دا ربنا بيسامح إحنا مش هنسامح
تيتة ليا عندكم طلب كماان    أنا حاسه إنى ھموت خلاص
يمني   
تيتة خلوا بالكم من أبوكم لان اخواتكم الولاد مطلعين عينه    إياكم تسيبوه ليهم    لانهم مش كويسين خالص    و لو عرفتوا تعدلوا فيهم اعملوا كده    أنتوا اه البنات لكن أنتوا أحسن منهم بكتير خليكم ليهم سند 
يمني   
تيتة سامحني ياارب و أنتوا كمان سامحوني
إبراهيم يمني يمني    دي خلاص ماات   بدموع ساعه الوفاء٠
يمني اڼهارت عياط وحضنتها وأنا بقولك ي تيتة ارجعي عيشي معانا    وقتها عرفت ان إللى بينا ډم    طلعت من الاوضة و أنا زعلان جدااا مكنتش عارفه أعمل أيه لاقيت نفسي فى الاوضة عند بابا
بابا ب إبتسامة عرفت إنك أشطر دكتوره هنا    مكنتش عارف أقولهم إنك بنتي    لانى مستهلش أكون اب    عرفت كمان إنك متجوزه دكتور سأعد معاك فى العميلة    أنا مش عارف أرد ولا أقولك أى حاجه   ما هو مفيش حاجه هتعدل إللى أنا عملته زمان    بس إللى عرفته إنكم أحسن من الولاد بكتير و إنكم فعلا سند    أنا فعلا عندى ولدين أخواتكم محمد و علي    بس ياريت كانوا بنات على الأقل مكنتش همشي وراهم فى السجون    بدموع عارفه ي يمني الواحد مننا مش بيكون عايز حاجه من الدنيا غير السند أنا معرفتش أكون كده    بس أنتوا عرفتوا تكونوا كده حتى وسط تعبي    أنا مش هقدر أقولكم تنسوا إللى فات و نبدأ صفحة جديد لان إللى فات صعب يتنسى بس هقولكم سامحوني لأنى فعلا وحش اووي
إبراهيم دخل من بره أزيك ي عمى
بابا الله يسلمك ي دكتور
يمني ب إبتسامة فخر ده إبراهيم جوزي
بابا أزيك ي بني عامل أيه   معلش تعبتك أنت و يمني
إبراهيم على أيه ي عمى متقولش كده
بابا عارف ي إبراهيم ي إبني أنا زمان كأن عندى خمس جواهر فى البيت من اهمالي فيهم كلهم ضاعوا   نسيتهم بس لما وقعت كانوا هم السند    عارف ي إبراهيم ي بني ديما مش بنعرف قيمة الحاجه غير لما تروح    ربنا رزقني ب الولاد أهو و فضلت عايش لوحدي و مش مرتاح   
يمني بسرعة إبراهيم لا لا مش عايزه 
يتبع
يمني بدموع لا لا إبراهيم مش عايزه ېموت إبراهيم بابا لازم يعيش
إبراهيم يمني لازم النبض ينتظم فى أقل من ثانيه يلا معايا
يمني إيدي بدأت ترتعش من الخۏف لكن كأن لازم أساعد فى أنه يعيش
إبراهيم بعصبية يمني اطلعي بره
يمني طلعت كنت عارف ان إبراهيم اتعصب لما معرفتش اتحكم فى اعصابي و اڼهارت فى الوقت الغلط    كنت عايزه أى دكتور يعدي من جنبي وقتها عايزه حد يدخل يساعد إبراهيم   لكن بعد دقيقه إبراهيم خرج
يمني بدموع أوعى تقول أنه ماټ
إبراهيم بدموع عارفه أول مره أحس شعور الأهل لما بيكون ليهم حد جو و فى العمليات   عارفه خلال الدقيقه دى عمى فاق و رجع ل الحياه    عارفه لو فضل ثانيه كمان كأن ممكن ېموت    يمني أنت لازم ترتاحي المره دى ممكن تاخدي أجازة إسبوع و ده أحسن ليك و ل عمى    مش كل مره ربنا هيسترها
يمني بدموع هطمن عليه بس هشوفه من بعيد    وبعدين همشي    نفسي أخواتي كلهم ييجوا عارف ي إبراهيم أنا حاسه إنى لازم أكون جنب بابا اووي   مش متخيلة لما يعرف ان تيتة ماټت عارف ي إبراهيم كأن بيحبها اووى 
إبراهيم بحب ومسك إيديربنا يرحمها ي حبيبتي
يمني يارب
فضلت طول اليوم ده فى المستشفى   أنا اه مدخلتش ل بابا لكن فضلت قدام غرفه العناية عيني عليه    بس المره دى مختلفة المره دى نفسي فعلا يصحى كم من الخۏف جوايا إنى افقد بابا كنت مستغربة اووى من نفسي أنا إزاى خائفه عليه كده رغم كل إللى عمله فينا    ومشيت تانى اليوم الصبح رجعت عند ماما علشان أدام إبني كان هناك 
ماما يمني مالك! كله ده كنت فى المستشفى
يمني بدموع كأن عندى شغل
ماما پخوف فيه آيه   الشغل عمره ما يخليك ټعيطي كده    يمني أنت بنتي وأنا فاهمك عارفه أمتي يكون تعب شغل و أمتي يكون زعل   فيه آيه!!!
يمني بااابا على الأجهزة    عارفه يعنى أيه   يعنى ال ٢٤ ساعه دول أخطر من أى وقت عدا    أصعب وقت بيمر عليا بجد عدا منهم ٢٠ ساعه باقي
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات