الخميس 28 نوفمبر 2024

للعشق اسرار

للعشق اسرار

انت في الصفحة 28 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
اقعدت اكل بهدوء وانا بوجه كلامى للجميع ماعدا هو وساره كنت متحاشيه حتى ان عيونى يجوا فى عيونه لحسن اضعف
عبدالله لاقتها اتأخرت على النزول للفطار فكرت انها اكيد زعلانه بس اول ما شوفتها ارتحت وابتسمت كنت هسألها عن احوالها بس اتفاجأت بيها متجهلانى تماما ولا كأنى موجود عصبت جدا واضيقت وانا لسان حالى بيقول لا مش انا اللى تعاملنى كده ورديت بنفس تصرفاتها واتجاهلتها انا كمان قمت وانا لسه مكنتش شربت قهوتى وقعدت فى الصاله يمكن تيجى وتجبهالى بس ولا عبرتنى ولا قامت لاقيت ساره هى اللى جايه وجيباها الصراحه اتغظت منها وحبيت اعمل اى حركه اضايقها لاقتها جايه هى وعلياء يقعدوا فى الصاله روحت ماسك ايد ساره وبستها وانا بقول تسلم ايدك يا حبيبتى
رنا حسيت انه كان قاصد انه ما يشربش القهوه على السفره وطلع قعد فى الصاله مستنى حد يجبهاله انا كمان قصدت انى معبروش رغم انى كنت ھموت واديها بس مسكت نفسي اول ما شوفت ساره وخداها ورايحه تديهالوا جسمى ۏلع خدت علياء وقولتلها تعالى نقعد فى الصاله ولسه رايحين اتفاجأت بحركته معاها حسيت بڼار فى قلبي ما تطقتش افضل ثانيه واحده لو كنت فضلت كانوا شافوا دموعى اللى كنت ماسكها بالعافيه
رنا لعلياء انا
ډخله المطبخ اشوف هعمل غدا ايه
علياء هكلم حسن واجى وراكى
عبدالله حسيت من صوتها ضيقتها والصراحه ما استحملتش احس انها مضايقه استغليت فرصة تليفون جه لساره وروحت وراها على المطبخ 
عبدالله امينه اطلعى دورى على الموبيل فوق وما تنزليش الا وهو معاكى انا مش فاكر حطيته فين
امينه حاضر من عينيه
رنا كنت وقفه فى شباك المطبخه بحاول اهدى وامسح دموعى واشغل نفسي فى الطبخ اول ما سمعت صوته انتفضت وانا بحاول اعمل نفسي بدور حلل فى الدولاب وقالى انا كمان كويس جدا
رنا والله طيب الحمد لله شكل مزاجك بقى مظبوط على قهوة ساره
عبدالله يعنى هو انتى عبرتينى وانا قولت لا
رنا على فكره انا كنت ناويه اصلا ما اكلمكش بسبب اللى عملته امبارح بس قلبي مطاوعنيش
عبدالله وقال انا عملت ايه
امبارح
رنا والله يعنى عايزنى اصدق انك مكنش قصدك صح
عبدالله نبرتها واسلوبها الطفولى اسرنى ومن غير شعور لاقيت نفسي ببررلها اللى حصل ما انتى عارفه انى هجبها معايا وشوفتى انى جيت متأخر وما حبتش تحس باى تغير فى المعامله فكان لازم اكون معاها امبارح
رنا وانا بحاول اخفى غيرتى منها انا مقولتش حاجه بس كنت لازم تحطنى فى الصوره مش تعاملنى كده على فكره دقتين مش هيأثروا على وقتك الثمين معاها
عبدالله حسيت بغيرتها واتبسطت جداا وحاولت ادارى ابتسامتى وقولت افهم من كده انك غيرانه
رنا وشها قلب الوان وبارتباك مش كده بس محبتش
تطنيشك ليه
عبدالله ههههه كدابه طيب عينى فى عينك كده
رنا بفيس عبيط ها شوف
عبدالله قربت منها وبستها مقدرتش اقاوم مشاعرى ليها فى اللحظه دى رغم انى طبيعتى انى ما احبش اظهر عاطفتى وخصوصا اننا مش فى اوضتنا
رنا وشها كان اشارة مرور وباحراج وهى بتبص حوليها ايه اللى عملته دا
عبدالله باستعباط وهو لسه مقرب منها عملت ايه
رنا لو حد دخل وشافنا دلوقتى
عبدالله طيب اعمل ايه مش انتى اللى بتغرينى
رنا شهقت هاا انا طيب يلا ابعد بقى وامشي انت مش وراك شغل
عبدالله ورايا بس مش هقدر اتحرك الا لما اتأكد انك مش زعلانه
رنا مش زعلانه
عبدالله ما ينفعش الكلام دا انا عايز اثبات للكلام دا
رنا يعنى ايه
عبدالله بوسه كده فى السريع يلا قبل ما حد يدخل
رنا انت اكيد اټجننت لا بعدين
عبدالله لا دلوقتى وحالا
رنا بدلع عبدالله
عبدالله بنفس نبرة صوتها رنا
ولسه هيقربوا دخلت علياء 
علياء رورو أ 
عبدالله طيب سلام عليكم مش محتاجين اى حاجه سلام
علياء هو فيه ايه
رنا ايه
علياء انتوا انهبلتوا هنا فى المطبخ افرضى مش انا اللى دخلت ساره دا مش بعيد بقى المره دى كانت خلصت عليكى فعلا
وانتبهت لكلامها وارتبكت
رنا يعنى انتى عارفه يا علياء انها كانت عايزه ټقتلنى هى واختها
علياء بذهول رنا انتى
رنا تعالى معايا انا عايزاكى فوق
وطلعوا الاتنين على جناح رنا وقفلوا الباب 
علياء رنا ورحمة عمر تقولى الحق انتى افتكرتى
رنا ايوا افتكرت كل حاجه
علياء بجد
وجريت على رنا الحمد لله يا حبيبتى بس ليه 
رنا قاطعتها علياء انا مش عايزه حد يعرف الموضوع دا
خالص وبالذات عبدالله
علياء ليه بس انتى متعرفيش عبدالله حالته كانت عامله ازاى وانتى فى المستشفى ولما طلعتى والله بېموت فيكى يا رنا انتى ما تتصوريش ازاى
رنا عارفه حبيبتى وانا كمان بمۏت فيه وما تتصوريش هو بقي فى حياتى ايه بس انتى ما تعرفيش المشاكل اللى حصلت بينا قبل الحاډثه
علياء مشاكل ايه احكيلى
رنا انا هحكيلك كل حاجه اقعدى 
علياء يا نهار ابيض كل ده حصل بينكم
رنا ايوه انا خاېفه يعرف ان رجعتلى الذاكره ويفتكر قسمى اللى قسمته ويبعد عنى ويتغير فى معاملته ليه
علياء ما اعتقدش يا رنا انه يقدر يسيبك
رنا الكلام اللى قولته يوجع قووى يا علياء انا نفسي اقوله واعيش حياه طبيعيه معاه لكن مش عارفه
علياء بس ازاى هنسكت على اللى كانوا هيعملوه ساره وخلود دول كانوا هيقتلوكى
رنا مش عارفه اتصرف فى الموضوع ده خاېفه قوى اصله بكده لازم يعرف انى افتكرت الموضعين مرتبطين ببعض
علياء بس انا بقى مصدقه ومتأكده علشان سمعتهم بودنى وهما بيعترفوا بجريمتهم ومستحيل اسكت لازم ابلغ عبدالله
رنا تفتكرى هيصدق
علياء اومال هنسكت
رنا بقولك ايه انا جتلى فكره هى غريبه ممكن تخليهم يعترفوا ونسجلهم كمان
بس محتاجه مساعدتك
علياء ايه هى الفكره قوليلى بسرعه
رنا هقولك 
على الغدا وصل عبدالله واتغدوا كلهم وبلغتهم مريم ان فى
ضيوف من العيله هيجوا علشان يحملوا السلامه لرنا لانهم لما عرفوا انها تعبت المره اللى فاتت معرفوش يجوا طلع عبدالله الجناح عند رنا يريح شويه قبل ما يوصلوا الضيوف اما رنا فطلعت حضرت له له لبسه اللى هيقابل بيه الضيوف اللى جايين وجهزت لنفسها كمان لبسها وقبل المغرب صحى عبدالله وكان بيلبس كانت رنا خلصت حمامها وخارجه اول ما شافته جريت عليه زى كل مره تساعده 
عبدالله قربها بقى بيوترنى مبقتش قادر بالعافيه بحاول امسك نفسي لاتهور رغم انها حلالى بس بحس بالذنب بسبب قسمها وخوفى لاحساسى انى بكده بستغلها وبستغل ظروفها مش اخلاقى ان اعمل كده صحيح مره خدت حقوقى منها ڠصب بس كانت بوعيها بس اعمل ايه دلعها وتصرفاتها اللى اتغيرت 180 درجه شعورى بان اى تصرف بتتصرفه تجاهى بتعمله بحب خلونى ساعات ما بقدرش اتحكم فى تصرفاتى معاها زى اللحظه دى 
علياء انا يا رنا فين عبدالله قوليلى بابا استقبل الناس تحت ومستنيك
عبدالله راح فتح الباب وهو نفسه ېقتلها على توقيتاتها الغير مناسبه جاى نعم
علياء طيب ما انت جاهز اهو يلا انزل
عبدالله انا نفسي افهم حاجه هو جوزك دا ما صدق سابك عندنا وعجبته القاعده لوحده فى اسكندريه ولا ايه
علياء بقى كده ماشي يا عبدالله بكره اسافر وتقول ولا يوم من ايامك
عبدالله لا مش اقول بس يلا اعمليها
وسبها ونزل دخلت هى لرنا اللى كانت لسه مرتبكه وضايعه وسرحانه فى عالم تانى من اللى حصل 
علياء عجبك يا ست رنا اللى جوزك بيقوله دا
رنا كنت فى عالم تانى حسيت انى اول مرة احس بالاحاسيس دى معاه وقال بلوم قلبي ازاى عشقك پجنون يا عبدالله نسيت نفسي ودنيتى بين ايديك
علياء بشهقه ايه ده
رنا اټخضيت ايه
علياء وهى بتضحك وتشاور على رقبتى هههه الله يفضحكوا ودا وقته
رنا جريت على المرايا وانا ببص هى بتشاور على ايه ومۏت من الاحراج والموقف اللى حطنى فيه مع اخته جريت على علبة الميكب ادارى رقبتى وانا
بحاول اعدى الموضوع واقول هو الضيوف جم تحت
علياء ايوه يا ختى جم كويس انى خت بالى بدل ما كنتى نزلتى تحت وما سلمتيش من الغمز واللمز بس تعالى هنا قوليلي هو حصل
رنا بارتباك لا والله بس 
علياء بقولك ايه بعد ما نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها لازم تعترفي له بقى كفايه تعذبوا فى بعض كده خلى حياتكم تمشي طبيعيه بقى
رنا ان شاء الله 
الحلقة 
رنا نفس اليوم بعد ما مشيوا الضيوف طلعت بسرعه غيرت هدومى ولابست قميص نوم جميل اشتريته مع علياء ورتبت الاوضه وجهزت العشا وعملت جو رومانسي وجهزت بجامته وانتظرته يطلع كنت ساعتها جاهزه ومستعده احكيله كل شىء نفسي بقى نبدء مع بعض بدايه جديده 
لكن انتظارى طال ومجاش قلقت لبست الروب وخرجت اشوفه لاقيت ماما فى وشي 
رنا بخضه ماما
مريم مالك يا رنا فيه حاجه يا بنتى
رنا بارتباك ابدا بس عبدالله اتأخر فقلقت خرجت اشوفه
مريم دا عند ساره يا حبيبتى اصل ساره تعبت وهو طلع معاها وانا كنت معديه قولت اعدى اطمن عليهم
رنا لا الف سلامه عليها
راحت مريم تخبط عليهم ورنا فضلت واقفه على الباب تتابع اللى بيحصل 
فتح عبدالله وهو لابس بجامة النوم ودا اللى ضايق رنا اكتر 
مريم معلش يا حبيبى انا قولت اطمن على ساره هى عامله ايه دلوقت
عبدالله عيونه متعلقه برنا اللى واقفه واضح انها مضايقه ولسه هيتكلم جت من وراه ساره اللى كانت لابسه قميص نوم قصير وعليه روب زيه بس شفاف
شويه حطت اديها على كتفه وهى عيونها على رنا و بتقول الحمد لله يا مرات عمى دلوقتى بقيت احسن كتيررر
رنا اضايقت من الموقف ودخلت وقفلت الباب 
مريم طيب ربنا يطمنا عليكى يا بنتى تصبحوا على خير
ساره وانتى من اهل الخير
عبدالله كان ماشي رايح على جناح رنا
ساره انت رايح فين
عبدالله ادخلى يا ساره شويه وراجع اتفضلي
ساره حاضر
عبدالله حسيتها اضيقت من الموقف لان دا يومها والمفروض انى انام عندها بس وانا تحت
اتفاجئت بتعب ساره وطلعت معاها اوصلها اوضتها لاقتها مجهزه عشا وجو لان اليوم دا كان عيد جوازنا احنا عمرنا ما احتفلنا بيه اصلا بس اتحيلت عليه وحلفتنى برحمة ابننا انى افضل معاها النهارده بس واليومين الجايين اروح لرنا وافقت علشان مكسرش بخاطرها رنا طلعت بدرى وانا افتكرتها تعبت وعايزه تستريح لما اختفت خالص بس اتفاجئت بيها لما فتحت ارد على ماما انها واقفه وشكلها كانت مستنيانى حسيت فعلا انى غلطت فى حقها كنت لازم برضو اعرفها الظرف ده مقدرتش استنى الا لما اروح وافهمها 
ما خبطتش زى كل مره فتحت الاوضه عالطول ودخلت واټصدمت من الاجواء اللى كانت عملاها معقول رنا تعمل كل ده ليه انا ساعتها حسيت انى شكلى فعلا عكيت الدنيا بتصرفى واللى ضايقنى من نفسي اكتر لما دخلت الاوضه ولاقيتها قاعده
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 32 صفحات