وردتي
وردتي الكاتبة ميار خالد
عارفه هي كانت بټعيط و انا مفهمتش منها حاجه ارجوك ساعدها !
كريم اهدي و فهميني الاول
ورد حاولت أن تهدأ قليلا و قالت اختي ريم .. هي اللي كلمتني دلوقتي و كانت بټعيط و مفهمتش منها غير كلمتين أنها في مكان ضلمه و محپوسة !
ثم قالت پصدمة معقول تكون اتخطفت !!
كريم لا .. لو اتخطفت مكنتش
هتعرف تكلمك دلوقتي
ورد پبكاء اومال حصلها ايه دي من الجامعة للبيت و من البيت للجامعة
كريم جامعة
ورد أيوة ريم اختي معيدة في جامعة
ثم أخبرته ورد عن اسم الجامعة حتي يتذكر كريم أن عمر ابن خالته في نفس الجامعة
ورد نظرت له بلهفة ليلتقط هاتفه سريعا و يتصل بعمر الذي كان جالس مع أصدقائه و هم يسخرون مما فعله بتلك المسكينة .. صدع هاتفه رنينا فأخذه و ابتعد قليلا عن زملاءه ليرد علي كريم
عمر كريم .. مش عوايدك يعني ت..
كريم عمر ركز معايا .. في معيدة عندك اسمها ريم
عمر أنصدم للحظات و تعجب بشدة ليكرر كريم سؤاله رد عليا !
عمر أيوة عندنا .. بس انت تعرفها منين
كريم مش مهم اعرفها منين .. انا عايزك تقلب عليها الجامعة دلوقتي عقبال ما اجيلك !
يجرالها حاجه بالله عليك لاقي اختي
عمر نظر أمامه پصدمه و لم يقدر علي الرد فأخذ كريم الهاتف منها و طلب منها أن تهدأ قليلا و قال لعمر
كريم عمر .. انا معتمد عليك و واثق فيك انت هتلاقيها متخيبش املي فيك .. انا هيجيلك حالا و لحد ما اجي لازم تلاقيها مفهوم
عمر مفهوم
انهي كريم معه المكالمه و ظل عمر واقف مكانه و لم يستوعب ما حدث خلال تلك الدقائق حتي قال
عمر پصدمة و خوف ضلمه ! انا مكنش قصدي كل ده يحصل !
ايهاب انا ماشي عايز مني حاجه
عمر امسكه من ملابسه و قال بعصبية انت ايه اللي هببته ده !! انا مش قولتلك بلاش ضلمه انا عايز اخوفها بس
ايهاب انت اټجننت أبعد عني كده .. انا عملت اللي انت طلبته مني بلاش تعملي فيها الملاك البريء
و في تلك اللحظة جاءت مى باتجاههم
مي في ايه صوتكم عالي ليه !
عمر نظر إلي ايهاب بنظرة حادة جدا و قال انت فاهم و عارف كويس أن مكنش في نيتي اني اضرها .. بس انت برضو عملت اللي في دماغك .. بس اقسم بالله يا ايهاب لو ريم حصلها اي حاجه او اټأذت .. هتزعل اوي مني !
عند كريم ..
كريم انا عايزك تهدي و بأذن الله هتبقي كويسة .. و عايزك تعرفي اني مش بساعدك لغرض معين ولا عايز منك حاجه !
ورد نظرت له بدموع معلقة في عينيها لتقول ممكن نتحرك بسرعه
اومأ كريم برأسه ليخرجوا سريعا من المكتب سويا أمام
جميع الموظفين ثم خرجوا من الشركة و استقلوا سيارة كريم ليتجهوا الي الجامعة سريعا ..
مدام مروة
مروة ايه الجديد
في بنت دلوقتي جت لمستر كريم قعدوا شوية و بعدين خرجوا من
المكتب بسرعة و ركبوا عربية مستر كريم و طلع بيها
مروة متعرفيش مين البنت دي
لا .. بس شكلها بسيط اوي يعني
أو اقل من البسيط كمان
مروة و الڼار تشتعل بداخلها تمام .. روحي خدي مكافئتك من الحسابات !
ثم أنهت المكالمة و قالت بصوت مسموع
مروة پجنون كنت متأكدة أنه يعرف واحدة عليا .. ماشي يا كريم
و توعدت لكريم بداخلها ثم فكرت في طريقة لمعرفة هوية تلك الفتاة .. خرجت من الغرفة و اتجهت الي غرفة صابر بعصبية لتجده جالس في سريره و يتابع أحد البرامج التلفزيونية ففصلته و قالت له
مروة هو ابنك ليه بيعمل كده .. ليه مش قادر يفهم چنوني بيه .. كلهم و بما فيهم انت اعترضتم علي جوازي منه بس انا كنت عارفه أن كل حاجه في ايد خالتي زهرة .. عرفت اعمل خطة
كويسة و كانت النتيجة اني اتجوزته .. بس هو مصمم يبوظ كل حاجه مش قادر يسكت و يحبني ليه .. ليه مصمم يجنني اكتر
صمتت للحظات ثم تابعت پجنون هو انت مش خاېف علي ابنك ولا ايه
نظر لها صابر فجأة و ظهرت نظرة معينه في عيونه و فهمتها مروة
لتبتسم بشړ و تقول
مروة متخافش .. لكن صدقني لو عمل حاجه هتبقى لازم تخاف .. سلام يا .. عمي
ثم خرجت من الغرفة لتترك صابر في حالة يرثى لها من القلق علي ابنه و هو مكتف اليدين و جالس مكانه لا يستطيع الحراك حتى ولا الكلام
وصل عمر أمام المدرج و فتحه سريعا لينصدم حين وجد الظلام يحتل المكان لدرجة أنه لم يرى كفوف يده .. ليخرج سريعا من المدرج و اتجه الي علبة الكهرباء و اصلحها لينير المكان مرة اخري ثم دخل الي المدرج و عيونه تبحث عنها بلهفة و لكنه لم يجدها ! .. فظن أنها من الممكن أن
ريم بكلمات تكاد تكون مفهومه خرجوني من هنا .. ولله هعمل اللي انتم عايزينه .. هسمع كلامكم ولله بس خرجوني من هنا .. بلاش الضلمة ولله ما هعمل حاجه تاني
قالت اخر جملة ثم بدأت بالبكاء بصوت عالي .. نظر لها عمر پصدمه و ندم و حرك يده ليضعها علي كتفها
عمر ريم !
صړخت ريم و ابتعدت عنه سريعا بفزع ليقول سريعا
عمر انا عمر .. اهدي !
نظرت له ريم پخوف و استغاثة لترتمي في و تشبثت بقميصه بقوة و تنفست بصعوبة و كأنها ټغرق
عمر مسح علي رأسها اهدي .. انا معاكي مټخافيش
ظلت ريم علي تلك الحالة حتي احس بارتخائها بين يديه .. نظر إليها ليجدها قد فقدت وعيها !
عمر بفزع ريم !! ريم ردي عليا
ظلت ريم علي تلك الحالة حتي حملها بين ذراعيه و خرج بها من هذا المدرج ليجد ايهاب و جميع أصدقائه واقفين أمامه ينظرون لهم بدهشه شديده ! نظر عمر الي ايهاب بنظرة حادة جدا ثم تركهم و ذهب بها الي مكان هادئ و حاول أن يوقظها ..
وصل كريم و معه ورد الي الجامعة سريعا و ترجلوا من السيارة ثم اتجهوا الي الداخل .. نظرت ورد حولها بعدم تركيز و شرود كانت تبحث
في كل الوجوه عن ريم و عندما لاحظ كريم حالتها تلك امسك يدها لتطمئن قليلا .. نظرت له ورد بتعجب نوعا ما بسبب تلك الحركة ثم تحرك بها الي الداخل .. استمر عمر في محاولاته ليوقظ ريم و اخذ يضربها علي وجنتها بخفه
عمر بقلق واضح ريم .. ارجوكي فوقي انا اسف ولله مكنش قصدي أن كل ده يحصل .. ريم
و في تلك اللحظة كان عقل ريم مستمر في استعادة جميع تلك الذكريات حتي صړخت بصوت عالي
ريم لااااا
عمر اهدي .. انا معاكي مټخافيش !
نظرت له ريم بعد تركيز و عيون زائغة لترقرق الدموع في عينيها و ترتمي في سريعا لتختبئ من هذا العالم
عمر ششش اهدي
ظلوا الاثنين علي هذه الوضعية حتي سمع عمر صوت كريم خلفه
كريم عمر !
ابتعد عمر عنها قليلا ليظهر وجهها أمام ورد لتركض نحوها سريعا بهلع
ورد ريم ! في ايه مالك حصل ايه و بټعيطي كده ليه
كانت ريم تنظر لها بعدم تركيز لتقول ورد محدثا عمر
ورد قولي مالها و كان فيها ايه !
عمر نظر لها و لم يعرف ماذا عليه أن يقول .. هل يقول انه من فعل بها هذا و أنها في تلك الحالة بسببه !
عمر ريم كانت محپوسة في المدرج و الكهرباء كانت مقطوعه و..
و لم يكمل الجملة لأن ريم قد فقدت وعيها مرة اخري
ورد ريم !!
كريم اختك لازم تتحول علي المستشفي حالا
ورد مستشفي ! ليه هي فيها ايه
كريم لما نروح هنعرف .. يلا
نظرت لها
ورد بدموع و قلق شديد ثم خرجوا جميعا من الجامعة و استقلوا سيارة كريم .. جلست ورد في الكرسي الخلفي للسيارة و ثم أخذوا منه ريم .. ظلت ورد واقفة أمام
الغرفة التي تتواجد بها ريم في انتظار خروج الطبيب و كريم لاحظ قلق عمر الشديد علي ريم و تعجب للحظات ..
كريم
انت لقيتها فين
عمر بتوتر كانت محپوسة في المدرج و..
ثم استوعب شيئا ما ليقول ثانية بس .. انت تعرف ريم منين و ايه علاقتك بأختها انا مش فاهم حاجة
كريم ده موضوع طويل .. بس كل اللي عايزك تعرفه أن القدر هو اللي جمعني بورد .. و ياريت
متتعاملش معايا علي انك اخو مراتي
عمر بحزن ده لما اكون بعتبر مراتك اختي الاول .. انا بثق فيك يا كريم و بثق في اي حاجة بتعملها
ابتسم له كريم و
ربت علي كتفه و في تلك اللحظة خرج الطبيب من الغرفة لتتجه ورد له سريعا
الدكتور حضرتك تقربيلها ايه
ورد سريعا اختها .. انا اختها
الدكتور طيب ممكن اعرف ايه اللي حصلها بالظبط و ايه اللي وصلها للحالة دي !
ورد ممكن تطمني علي اختي دلوقتي !
الدكتور المړيضة عندها صدمة حادة و في الحالات دي بيبقي في مضاعفات بس منقدرش نعرفها غير لما تفوق !
ورد نعم !!
الفصل التاسع
الدكتور المړيضة عندها صدمة حادة و في الحالات دي بيبقي في مضاعفات بس منقدرش نعرفها غير لما تفوق !
ورد نعم !!
نظر عمر أمامه پصدمة كبيرة و فزع
ورد بدموع طيب ممكن ادخل اطمن عليها
الدكتور في الوقت الحالي لا ! عن اذنك
ثم تحرك من امامها لتهبط ورد مكانها پصدمة غير قادرة علي الحراك ليتجه إليها كريم سريعا
كريم ورد .. اهدي ريم هتبقي بخير صدقيني
تحركت ورد من مكانها سريعا و اتجهت الي عمر
ورد ممكن اعرف ايه اللي حصلها بالظبط و هي كانت فين
عمر صمت للحظات لم يقدر علي التحدث ثم استجمع قواه و قال لها
عمر بتوتر لما كريم كلمني و قالي عليها دورت في كل الجامعة بس مكنش ليها اثر .. و بعدين ركزت أن آخر مرة شوفتها فيها كان في المدرج فرجعتله تاني و لقيته مقفول .. جبت حارس المدرج و خليته يفتحه تاني بس مكنش فيه نور و لما الكهرباء رجعت لقيت ريم مغمي عليها .. بس
ورد نظرت له پصدمه لتستوعب ما حدث انا دلوقتي فهمت كل حاجه
عمر بقلق واضح ممكن تطمنيني عليها .. ايه اللي وصلها لكده
ورد