بنت الاكابر
بنت الاكابر بقلم ندا الشرقاوي
راتهم اتجهت إليهم قائلة
_يا مرحب يا مرحب
الحاج محمود بإعتذار
_اعذريني يا كبيرة مكنتش أعرف خالص بالي حصل
قمر بإحترام
_ولا يهمك يا حاج محمود محصلش حاجة احنا أهل اتفصلوا اهلك يا حاج سليمان اهلا يا دكتور
دلفوا إلى المندرة واقترب يونس من قمر ليهمس دون ان يراهم أحد
_أهلا بيك يا قلب الدكتور وحشتيني يا قمر
_اتلم يا دكتور
يونس
_غشيمه اوي.... ثم استطردفي حد كلمك
قمر باستغراب
_للأسف لا ومش عارفه في اي
يونس
_مش هتبلغي
قمر
_لا يالا ندخل
دلفا إلى الداخل كان الجميع متواجد وعلى رأسهم حمزة الذي يتسال عن شقيقتة كل فترة قصيرة رن هاتف قمر وكان رقم مجهول فتحت قمر سريعا والجميع وقف بقلق هتفت قمر
جائها الرد
_اللي منتظره المكالمة بتاعته يا بنت جلال
جلست قمر على أقرب مقعد ونظرت للجميع پصدمة كاد بؤبؤ عيناها يخرج من مكانه من الدهشة بلعت ريقها بصعوبة وكان يونس يتابع الأمر هتفت قمر قائلة بغل
_.........
البارت التاسع عشر
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
قمر پصدمة
_دا لو كانت بنتي أصلا ليليان وحمزة مش عيالي باي باي يا كبيرة
الجميع
_......... يعني اي
قمر كانت تنظر إليهم جميعا وهى تهز راسها برفض تام كانت يدها تسترخي ببطئ شديد حتى لم تقدر على رفعها كان الجميع في حالة ذهول من هيئة قمر لأول مره يروها هكذا بدأ جسدها يرتعش بقوة كأن أحد سكب عليها دلو من الثلج
_قمرر..... اهدي.... اهدي
لكن لم تستجيب قمر لأي شئ كانت في عالم اخرى اقترب الحاج محمد والقلق يتمكن منه لأول مره يرى حفيدته التي تقف أمام الجبل وتكون مثلة هتف بحزن والم
في لمح البصر حملها يونس على يده وخرج من المندرة إلى السرايا دلف إلى السرايا وهو يعملها شهقت الحجة زهرة وهو تقول
_بنتي
صعد يونس إلى أعلى حتى وصل إلى جناح قمر أحد فتح الباب دلف بها ليضعها على الفراش ويأخذ الغطاء يضعه عليها وطلب غطاء أخر كانوا يضعوا الكثير عليها ليهدى جسدها الذي اصبح كتلة من الثلج
يمسك يدها يحاول تدفئتها كان يتنقل بيده بين يدها الاثنين يمسك احدهما فتره والآخر فترة حتى بدأ جسدها يستجيب لدرجة حرارته بدأت تستيقظ من العالم الاخر رفعها يونس دلف بها إلى المرحاض ليضعها تحت الدش وفتح الماء عليها شهقت قمر بقوه وبدات تسنعيد نفسها مره اخرى وقف يونس وهو يأخذ نفسه بقوة لكن ما زال يمسكها نظرت إليه قمر بقوة وهى لم تتذكر غير المكالمة هتفت وهى تحت الماء بكلمات متفرقة
خرج يونس بها والجميع يقف على باب المرحاض وضعها على الفراش واستدار نصف استداره ليقول للحجة زهرة
_يا ريت يا تيتا تفضلي معاها وتغيريلها هدومها وهى هتنام من شده الاعصاب دي
كانت الحجة زهزة تبكي على ما حدث لحفيدتها وامئت براسها ليونس وحمزة يقف بعيدا يحاول استعاب ما حدث خرج الجميع من الجناح ليهبطوا إلى الاسفل.
هتف الحاج محمود
_وبعدين يا جماعة
هتف يونس وهو في قمة قلقة على قمر وليليان
_مفيش حل غير إننا نجهز الفلوس
تحدث معتز بجدية
_اتنين مليون دولار منقدرش نأخد من البنك مبلغ زي دا دا غير أن الدولارات اللي موجودة متجبش المبلغ دا نهائي بسبب الصفقة الجديدة اللي دخلتها قمر كل اللي في البنك حوالي 900 الف دولار بس والباقي مصري مستحيل نسحب المبلغ دا من البنك المبلغ بالمصري حوالي 7 مليون جنية
الحاج محمود
_كل ثروة الراوي تحت امركوا
الحاج محمد بشكر
_شكرا ليك يا حاج محمود
يونس تحدث بجدية
_كل واحد يسحب على قد ما يقدر ويرجع ونحاول مع البنك ولأن أكيد قمر عميلة مهم البنك مش هيرفض وأكيد ثروة قمر كبيرة مش هيقدروا يرفضوا معتز هتاخد الحاج محمد معاك وتروح تسحب الفلوس لان الحاج محمد يقدر يتصرف زي قمر في الفلوس أحمد تحاول تسحب من بنك تاني أو تشوق خزنة الشركة وأنا هتصرف من هنا جدي لو احتاجنا هناخد منك لكن نشوف هنجمع قد اي يالا ابداوا اتحركوا وأنا هعمل مكالمة
خرج يونس وهو يأخذ نفس عميق لأول مره يوضع في هذه المواقف لكن يبدوا أنه سوف يدخل في الكثير من المعارك مع قمر اخرج هاتفة ليحدث والده..... رد والده
_الوووو يونس
رد يونس عليه
_بابا أنت اتحركت
إمام
_لا هترح دلوقتي اتاخرت كنت بعمل حاجة تبع الشغل
رد يونس سريعا
_طيب كويس عاوز خدمة منك
إمام بغرابة
_خير يا يونس في اي
يونس
_خير إن شاء الله تروح البنك تسحب فلوس دولار مش مصري
إمام
_دولار اشمعنا
يونس
_لما ايجي هعرف حضرتك
إمام
_عاوز كام يا يونس
يونس
_500الف
إمام پصدمة
_كاااااام
يونس
_محتاج الفلوس اوي
إمام
_يونس المبلغ
قاطعة يونس قائلا
_عارف أن المبلغ كبير حاول يا بابا على قد ما تقدر تجيب فلوس كتير اسحب من البنك كتير عن اذنك لازم اقفلاه ملوش لازمة تيجي أحنا كلنا هنيجي القاهرة وهعرف حضرتك كل حاجة لما اجي
واغلق الخط ولف إلى الداخل كان الجميع تحرك كل فرض اتجه إلى اتجاه والسرعة كانت العامل الاساسي في هذا وجد حمزة يقف بمفرده اتجه إليه قائلا
_عارف اللي بيحصل كبير ومش قادر تستوعب لكن حاول قمر وليليان محتجينك يا حمزة اركن سنك على جمب وحاول تكبر معانا على قد ما تقدر
حمزة بتردد
_حاضر
هبطت الحجة زهرة على الدرج اتجه إليها يونس وحمزة قائلين
_هااا
الحجة زهرة
_كويسة الحمد لله راحت في النوم في دقايق
يونس
_لازم نتحرك على القاهرة لأن ليليان مش في الصعيد لازم نكون قريبين وغير كده أن كله اتحرك على القاهرة لما يروحوا ويرجعوا فيها فوق 20 ساعة لازم نستغل الوقت ساعتين ونتحرج أنا وحضرتك وقمر وحمزة وأم الشباب انوار
بعد مرور ساعتين
كانت قد استيقظت قمر وهى تشعر بصداع شديد في راسها لكن حاولت استرجاع الأحداث ثم دلفت إلى غرفة الملابس أرادت بنطال سماوي وتوب ابيض بحمالات رفيعة وسترة سماوي كانت بدلة رسميةثم هبطت.
في الأسفل كان يونس كان يبلغ السيدة زهرة انها تحاول استيقاظ قمر لكن سمع حديثها وهى تقول
_مفيش داعي أنا صحيت فين الباقي
يونس
_هعرفك كل حاجة في العربية يالا
قمر ببرود
_تمام
خرجوا إلى الخارج وترجلوا إلى السيارة كانت قمر صامته تماما لم تتحدث في اي شئ تفكر فقط ثم هتفت فجأه
_معتز فين
هتف يونس وهو مستمر في السواقة
_سبق على القاهرة متقلقيش هتروحي تلاقي الكل هنا
كان الصمت هو العامل الرئيسي طول الطريق يونس قلق للغاية من تفكير قمر يعلم انها لن ترحم أحد
بعد مرور عدة ساعات كثير كانت البوابات الإلكترونية تفتح لاستقبال سيارة يونس هبط الجميع منها ليدلفوا إلى الداخل وجدت قمر الجميع في الداخل حتى عائلة يونس القت التحية بهدوء ثم جلست هتفت نيڤين
_إن شاء الله خير يا قمر هترجع
هتفت قمر
_إن شاء الله عملتوا اي
أخرج معتز حقيبة بجانبة وفتحها أمام قمر كانت يوجد فيها الكثير من المال ثم قائلا
_ دول اللي في الخزنة وفي البنك مليون و الف دولاد
أخرج يونس الحقيبة هو الاخر قائلا
_دي بقا الفلوس اللي أنا استلفتها منك دلوقتي ارد الدين 500 الف دولار
نظرت إليه قمر بغرابة لكن نظر إليها كانه يقول ليس الآن الحديث.
جاء زين من الخارج وهو يقول
_اسف على التأخير و الإزعاج قمر مهما كان بينا مشاكل أكيد مش هسيبك كده مهما كان احنا ولاد عم دول 150 الف دولار اللي قدرت اجمعهم وإن شاء الله هترجع
معتز
_ودول 150 الف تانيين مني أنا وأحمد اللي عرفنا نجمعه كده 2 مليون دولار بالظبط
وقفت قمر أمامهم وهى لا تعرف ماذا تقول جاء الوقت لاقمر المحمدي
قائلا
_دقيقة يا جماعة
خرج يونس خلفها ليقول
_طلعتي لية من غير ما تتكلمي
قمر بشرود
_تفتكر في كلام يتقال يا يونس بعد اللي حصل وبعدين أنت مستلفت فلوس
يونس
_عارف لكن محبتش اديكي فلوس قدامهم كده وبعدين مش احنا واحد لا اي فلوسي وفلوسك اي مش واحد وبعدين أنا متأكد إنك هترجعي الفلوس تاني ادخلي يا قمر علشان نشوف هنعمل اي ولا اي الخطوة الجديدة
دلفا إلى الداخل وحاولت قمر أن تتصل بشاهين لكن الرقم مغلق
جائت الخادمة وهى تبلغهم أن الغداء جاهز وقف الجميع للتوجه إلى مائدة الطعام.
جلس الجميع حول المائدة لكن كانو يلهوا في الاطباق لم يقدر أحد أن يأكل الجميع يفكر.
جاء أحد الحرس ليبلغ قمر قائلا
_للأسف يا فندم الخط دا مش عارفين نحدد مكانة لأنه اتقفل
قمر بوجهه خالي من التعبير
_تمام روح أنت معتز الرقم زي ما توقعت ملوش أثر هيرن تاني أكيد عاوزه أحسن مبرمج يجي هنا وعلى قد ما أقدر هحاول المكالمة تطول لحد ما نحدد العنوان مش هستنى هو يديني الأذن ومفيش فلوس هتروح
معتز بهدوء
_ما بلاش يا قمر خليه ياخد الفلوس ويا دار ما دخل بشړ عاوزين ليليان سليمهوأنت كمان شاهين أكيد عارف هو بيتعامل مع مين ومحاوط نفسه كويس
قمر
_كنت كافية وقاعدة ساكتة حتى بعد ما عرفت أن هو اللي قاټل امي
شهق الجميع يصدمه لكن استطردت قمر قائلة
_وقولت بلاش اخو اخواتي بلاش اكون في نظرهم سجنت ابوهم كفايه قاټل امهم لكن معتش ليهم صله بيه والشړ هو اللي يبدأ عن اذنكوا
وغادرت
الحاج محمد
_هتفتح بيبان جهنم عليهم
يونس
_وبعدين هنعمل اي
معتز
_اللي يجي ناحية حاجة تخص قمر ممكن تاكله بسنانها وغير كده ضعفها قدام الكل لية حساب عسير لشاهين.
زهره
_يوم مۏت ابوها كانت صالبة طولها مع انها عيلة لكن كانت تقول ضعفي يبان قدام نفسي لكن مش قدام الخلق ودي كانت جملة ابوهاربنا يستر
في الأعلى كانت قمر في غرفة مجهزة بكل اجهزة الچيم كانت ټضرب في كاس الملاكمة بكل غل وعصبية كانت قطرات العرق يخرج من جميع انحاء جسدها وكانت الغرفة عازلة للصوت كانت تصرخ بكل عزيمة وقوة فيها فتح يونس الباب بعد ما استاذنهم انه يريد أن يصعد للاعلى ليضع اشيائه دق الباب على قمر لكن لم تجيب كانت الخادمة تمر في الطرقة سالها عنها واجابت انها في غرفة التمرين فتح الباب الباب وجدها جالسة على الأرض تضع راسها بين قدميها خصلاتها مبللة بالماء
هتف بصوت خاڤت
_قمر...
رفعت راسها لتنظر إليه اغلق الباب وتقدم إليها جلس مثلها ليقول
_ليه بتحاولي تتعبي نفسك
قمر بتعب
_بحاول اتعب نفسي لأن أنا السبب لو كنت سلمته ولا فضل محپوس عندي ولا حتى قدرت احمي اختي العيال دول من صلب المحمدي يعني حمزة جلال المحمدي وليليان جلال المحمدي
يونس
_عرفتي إزاي
قمر
_عندهم 14 سنة بابا ماټ من 13 سنة تقريبا
و شهور يعني يومها امي كانت حامل ليه مفضلتش ليه متربوش معايا بدل ما أنا وحيده أنا مش مسامحاها أنا كان نفسي في ايد وحضن حنينين يكونوا ليا وعزوة تكون معايا لية يا يونس سابتني وهونت عليها
يونس
_كل دا قدر يا قمر ومكتوب
متفكريش في اللي فات فكري في اللي جاي فكري ازاي هتنقذي ليليان
قمر
_حاضر
أخرج يونس محرمه