روايه زينب
روايه بقلم زينب سمير
المرة دي
على رأيك
قالها بضحك وخرجوا هما الأتنين من مكانهم السري اللي بيهربوا من معظم الحصص ويقعدوا فيه.
دخل المطعم لمح جيمي وشامي قاعدي في ترابيزة وبيشاورا ليه لسة هيمشي لقى نيللي واقفة في وشه ومعاها كوباية عصير وببسمة خفيفة إيسو..
وقف وبصلها بتعجب رفعت كوباية العصير في وشه و انا عرفت غلطي وقولت أجي أعتذرلك على اللي حصل مني وأجبلك العصير المفضل بتاعك كمان
ببسمة مصطنعة فكرت لقيت محدش هيكسب غيرك في النهاية..
قربت خطوة منه و.. كوباية العصير لبست في وشه غرقته!
كل اللي كان بيتفرج على اللي بيحصل بصمت تام قلب لمهرجان وأصوات وتعجبات في المكان مسح وشه من العصير ورفع عيونه اللي بتطلع ڼار وبصلها..
طلعت مقص من شنطتها وفكت شعرها كملت قص فيه بعشوائية ولمتهم وأدتهمله و عرفت أنك بتحب تخلي معاك ذكرى من الضحايا بتوعك.. حبيت اقدمها ليك بنفسي
أخيرا بدأ يستوعب اللي حصل ضم أيده بغل على شعرها اللي في ايده
ساب المكان كله وخرج ولسة قبضة أيده ضامة على شعرها!
يابنت اللذينة جدعة والله متوقعتش تعملي كدا ولا توقعت يكون هو بالشړ دا فكرته بيهزر!
نيللي بنفي وضيق لا مبيهزرش ياختي بقولك انا لسة جسمي بيقشعر لدلوقتي كل ما افتكر المنظر لما فتحت الصندوق دا معندوش قلب
هدايا الأغنياء برضوا غير.. طيب متعرفيش هيحصل أية دلوقتي
معرفش انا لباقي اليوم مشوفتش وشه
طيب وشعرك عملتي فيه اية كان لازم تتهوري يعني وتقصيه!
أتنهدت وهي بتبص لإنعاسكها في المراية وتلمس أطرافه بحسرة و لما جيت سويته كله وصل لحد الرقبة كدا..
هيطول إن شاء الله متزعليش نفسك
مش زعلانة بصت الصدمة اللي كانت في عيونه وانا بقص شعري قدامه كيفتني.. عرفتني إني عملت حاجة هو متوقعاش ورد فعلي صدمة بالنسباله
نيللي بملل هنروح لمرجع مسلسلات الكيدراما دلوقتي
نجوى اسمعي بس.. هو يا هيكمل تنمر عليكي ويبهدلك يا هيحس أن البنت دي مختلفة عن أي واحدة عدت عليا قبل كدا واو.. ويحبك بقى و..
كفاية أحلام ممكن
سيبيني بس أكمل..
يابنتي دا مربي تعبان حيوانه الآليف تعبان! متخيلة واحد زي دا عنده أحساس زينا وممكن يحب ويتحب عادي
ااه مكتوب عنه كدا والبنات حرفيا بتتلزق فيه أهو الموضوع دا شبة الكيدراما بالظبط بيصوتوا اول ما يشوفه وحاجات أستغفر الله
نجوى بضحك واو بجد نفسي أشوف الحاجات دي أوي
وعد لو فضلت عايشة في المدرسة المختلة دي هاخدك يوم
ينفع
أبقى أسربك زي القطط
كانت حصة.. الأدب! خدت نفس عميق وهي بتدخل
الفصل هتشوفه تاني حاولت المرة دي تأخر نفسها ومتدخلش قبل الحصة زي المرة اللي فاتت ضمنت إن في طلاب دخلت وبعدها قررت تدخل..
لمحته اول ما دخلت قاعد في أخر كرسي وفي الكرسي اللي قدامه شامي.. والتانيين قاعدين في الجنب اللي عند الحيط في أخر كرسيين برضوا
معظم الفصل كان مليان ملقيتش مكان غير جنب شامي وجنبه!
بخطوات بطيئة راحت ناحية الكرسي اللي جنب شامي
لمحها شامي وهي بتقرب منه بصلها بمكر وحط كتاب على الكرسي الفاضي و الكرسي محجوز
بصتله للحظة بتشوش قبل ما تهز راسها وترجع للكرسي اللي وراه.. جنب إيسو!
كان مريح راسه كالعادة على الترابيزة لدرجة إنها فكرته إنه نايم.. لسة جاية تقعد لقيته بيفتح عيونه ويبصلها بتعجب وضحكة خفيفة و جاية برجلك تاني لعندي لا برافوا والله.. شجاعتك عجباني
قالها بتقرير ولمعة في عيونه تبين صدق كلامه
قرب بوشه منها و جربت معاكي نوع جديد من الشغف لما تواجهي حد بيعافر بيبقى أحسن من الضعيف.. هزيمتك بتمتعني أكتر
متستناش إني أخاف من كلامك دا
هز كتفه وزم بوقه و مش مستني!! بيغريني غضبك عن خۏفك..
بصتله بضيق هو واخد الموضوع كله لعب ومرح!
قطع اللي بيحصل دخول المدرس وبدء الحصة مع زفرة راحة منها إنها خلصت منه.
طزل الحصة وعيونها على المدرس والكشكول هي عكسه معندهاش رفاهية المرح هي جاية لغاية..
عيونها لقدام وعيونه عليها!
طول الحصة ورقبته متنية ناحيتها خلص المدرس الحصة ومشى كتبت هي أخر حاجة وبصتله قبل ما تشاور لقدام و الشاشة قدام مش على وشي.
مردش عليها غمض عيونه وتجاهلها..
فكرته هينام بدأت تلم حاجتها.. قبل ما تسمع صوته بيقول محدش بيحب يخسر الحاجة اللي بيحبها خصوصا لو هي حاجات تتعدى على الصوابع.. أهله.. أصحابه.. شعره.. رسمه!
فتح عيونه وبتسأل متفاجئ أنت بتحبي الرسم صح
بصتله للحظات بتعجب قبل ما تقوم فجأة وتجري من الفصل لخزانتها وهي بيبص لطيفها ببسمة عابثة!
راحت ناحية الخزانة فتحتها ودورت فيها پجنون قبل ما تدرك بآسى أن كل كشاكيل الرسم بتاعتها من وهي طفلة لدلوقتي مش موجودة.. ادوات الرسم وأي حاجة ليها علاقة بالرسم!
لمحت إيسو من بعيد بيقرب وهي بيصفر وجنبه أصحابه واحد فيهم ماسك ورقة عرفاها كويس بيبص فيها بنوع من الأنبهار قلب لسخرية وهو بيطلع ولاعة ويولع فيها
وهي بس واقفة تبص للي بيحصل بزهول.. پصدمة.. ب غل!!
يتبع...
ل زينب سمير
3..
لمحت أرسلان من بعيد بيقرب وهي بيصفر وجنبه أصحابه واحد فيهم ماسك ورقة عرفاها كويس بيبص فيها بنوع من الأنبهار قلب لسخرية وهو بيطلع ولاعة ويولع فيها
وهي بس واقفة تبص للي بيحصل بزهول.. پصدمة.. ب غل!!
هما بيقربوا منها بخطوات بطيئة ونظرات تشفي واضحة في عيونهم قطعت هي المسافة اللي بينهم بخطوات قليلة.. والڠضب ماليها لحد ما وقفت قدامهم
طفى شامي الڼار اللي مولعة في الورقة وقدمهالها وبسمة باردة على وشه م..
قبل ما يقول كلمة بأقوى ما عندها نزلت بأيدها على خده بصلها بزهول وقبل ما يستوعب هو أو اي حد اللي حصل لفت براسها وبصت لإيسو وبنفس قوة القلم اللي أدته لشامي نزلت على خده هو كمان..
شامي بعصبية وهو بېتهجم عليها أنت شكلك أتجننتي
مد إيسو أيديه وحطها قدامه يمنعه يقرب منها وجيمي وكرم من وراه مسكوا شامي اللي كان قدامه لحظة وينفجر من الڠضب
تجاهلت هي شامي وثورته ونظرات وهمسات كل الناس اللي حواليها وبصت لإيسو بتحدي و أنت عليك الفعل وانا رد الفعل..
بسمة.. غريبة.. مختلة! ظهرت على وشه!
قبل ما ينطق بتبهريني كل مرة رد فعلك
بيبهرني أكتر كل مرة ببقى عايز آذيكي في أكتر حاجة بتحبيها علشان أشوف غضبك أكتر وأكتر.. بس ياخسارة كل الحاجات المعنوية اللي بتحبيها قربت تخلص!
مثل التفكير و أحرمك من أية
بتحدي أخرك هاته..
أخري لو جبته مش هتستحملي متقوليش كلام أنتي مش قده
فضلت على ثباتها بنفس نظرات التحدي والقوة قرب منها ومال ناحية ودنها وبهمس محدش يسمعه غيرها متتحدنيش بتخلقي جوايا إثارة كبيرة مش هتقدري تستحملي آثارها.. انا الموضوع