أيلين وسليم بقلم هدير محمد
أيلين وسليم بقلم هدير محمد
محمد هزلي رأسه بمعنى ادخلي
ف قومت و دخلت الأوضة
بص يا محمد انت من حقك تعرف كل اللي بيحصل عشان كده هقولك
اتفضل
كنت واقفة عند الباب
بحاول اسمع اي حاجة لكن كلامهم كان
واطي و هادي أوي بس الهدوء ده ميطمنش كنت سامعة صوت الشوكة وهي بتدور جوه الطبق الحركة
دي اخويا بيعملها دايما لما يكون ناوي يتخانق شكله كده سليم ناوي على مۏته
النهاردة بس محصلش حاجة قعدت على السرير بدعي اليوم ده يعدي على خير فجأة
سمعت صوت محمد بينادي عليا خرجت لقيتهم هم الاتنين قاعدين مكانهم الڠضب متجمع على وش محمد
فيه حاجة يا محمد
أيلين البسي و هاتي كل حاجتك لأنك هترجعي معايا و مش هتقعدي ثانية مرات البني آدم ده
نعم ايه اللي بتقوله ده تروح معاك فين ايلين مش هتمشي
لا هتمشي معايا ڠضب عنك مالك متنحة ليه بقولك البسي و هاتي حاجتك عشان متعصبش عليكي
سليم مسك ايدي و قاله
لا مستحيل ده يحصل ايلين مش هتروح أي مكان و هتفضل معايا
محمد اتعصب أكتر و فجأة قام ضړب سليم بالبوكس
متمسكش ايدها تاني أو تنطق إسمها انا مش هنا لأني مستحقش ادخل السچن عشان واحد زيك
اعمل اللي انت عايزه لكن ايلين مش هطلقها
دخلت الأوضة و بدأت البس و اخد كل حاجتي
محمد مسك سليم من قميصه و قال
و انت بقا تحب نقضيها طلاق بما يرضي الله و لا نقضيها خلع في المحاكم
ايلين هتفضل معايا
استنى بس القعدة في أمريكا خلتني انسى كلمة مشهورة هنا في مصر ايه هي يا ربي اه افتكرتها تقعد معاك في المشمش تعرف بس لو و بقولها اهو ايلين تنساها و لو مش عايز تطلق نقضيها مع بعض قواضي خلع كده كده انا بحب المحاكم أوي
خرجت من الأوضة و معايا شنطتي بصيت ل سليم لقيت كل نظراته ليا بتقول متمشيش
تعالي اقفي هنا
وقفت جمب محمد و بعد كده هو اتحرك و بقا قدامي و أنا في ضهره مش هقدر أقف ضد محمد و غير كده ده اللي انا كنت عيزاه من الأول أننا نبعد عن بعض و اهو بيحصل دلوقتي
قسما بالله لو لمحتك جمب اختي مش هخليك حي اذا كان هي طيبة و معرفتش تردلك القرف اللي أنت عملته فيها و اكتفت بإنها تسيلك البيت و سكتت أنا مش هسكت أبدا و هجرجرك في المحاكم يا بني أنت متخلف في حد يشك في أهل بيته ده لو هي مذنبة فعلا من واجبك ك زوجها تصدقها برضو مهما سمعت عنها أي كلام بره بس أختي مفيش حد أشرف و انضف منهاا و هوريك وشي التاني و هدفعك تمن كل كلمة و كل دمعة نزلت من عيونها بسببك
بتبصيله ليه يا أيلين ده ميستهلش وحدة زيك
محمد مسك ايدي و مشينا بتاكسي يتبع
آراء
بقلم هديرمحمد
البارت التاسع من رواية عينايلاترىالضوء
بتبصيله ليه يا أيلين ده ميستهلش وحدة زيك
محمد مسك ايدي و مشينا بتاكسي راجعين على الإسكندرية
سليم جري وراهم لكن
ملحقش وقف في نص الشارع هيتجنن لأن أيلين مشيت الدموع اتجمعت جوه عيونه بص للأرض
بحزن و قال
طب هو أنا صح ولا غلط أنا قولتله عشان أنا زهقت من
التمثيل
اللي بنعمله دايما قدامه و من حقه يعرف ليه اخته حزينة لكن هو اخدك
مني كنت هصلح غلطي والله
قاعدين في التاكسي أنا و محمد ساكتين خالص هو
بيبص من الشباك و كل كام دقيقة ينفخ بضيق مضايق مني بس اعمل ايه أنا كنت خاېفة عليه و كنت عارفة
أنه هينفعل بالطريقة دي عشان كده سكت
محمد ممكن تهدى
بصلي بعصبية و لسه هيزعق فيا بس سكت في آخر لحظة لما أخد باله إن السواق
معانا قرب من ودني و قال
حسابك لما نوصل
رجع يبص من الشباك و ساكت أنا
كمان هتعاقب منه لو هعرف أنه هيضايق مني كده كنت قولتله من بدري و خلاص
وقف
التاكسي قدام ڤيلا كبيرة و فخمة استغربت انه وقف هنا بصيت لمحمد اللي كان بيبعد عيونه عني و قال بجمود
يلا هاتي شنطتك و انزلي
بس ده مش بيتنا
بقولك انزلي
نزل هو و أنا استغربت طريقته دي اضطريت انزل زي نا هو عايز التاكسي مشي و وقفت جمب محمد
مش هتقولي احنا بنعمل هنا ايه
استني لما يجي
مين
إلهان
إلهان مين
فجأة ظهر قدامنا شاب ثلاثيني وسيم و رياضي قرب من محمد
عامل ايه وحشتني يا كابتن
أنت أكتر والله
بصلي و ابتسم و مد ايده يسلم عليا بس محمد قاله
احنا في مصر و لا نسيت
مش فاهم
احم احنا في مصر مش بنمسك ايد بنات غير زوجاتنا و اخواتنا
آه فعلا معلش بس نسيت أنا آسف تعالوا اتفضلوا
مشي قدامنا دخلنا ڤيلته الواسعة و جميلةديكورها هاظي و الألوان مريحة كده قعدنا على الانتريه أنا و محمد و الشاب نادى على الخدامة بالانجليوي و جات قدمت العصير
اتفضلوا اشربوا
اترددت اشرب ولا لا بس لقيت محمد شرب ف قولت اشرب طالما عادي بعد ما خلصنا العصير ابتسم و قال
بالهناء و الشفاء
اشكرك يا إلهان على حسن ضيافتك ممكن تورينا الأوضة اللي هنقعد فيها
أكيد طبعا
كنت متفاجئة من الكلام اللي اتقال قدامي ده بصيت لمحمد مستنية منه توضيح لكن شاورلي اقوم معاه و قومت اتمشينا
شوية و وصلنا عند اوضة إلهان فتح الباب و بص لمحمد بإبتسامه و قال
ايه رأيكم
أنا اتفاجئت من حجم الأوضة و جمالها اداله المفتاح و كمل
عايزكم تاخدوا راحتكم على الآخر البيت بيتكم عن اذنكم
مشي و دخلنا الأوضة محمد قفل الباب علينا و قعد على الكنبة بيقلع الكوتشي بتاعه
مين ده يا محمد و
احنا هنا بنعمل ايه
إلهان صديق قديم اتعرفت عليه أول ما