نهايه حبناا
نهايه حبناا
العماره وسألت الحارس عن هشام وقالى انه ساكن هنا بقاله اكتر من 10 سنين طلعت ع الشقة اللى فى الدور التانى ركبى بتخبط فى بعضها ومړعوپة ضړبت الجرس وكانت صدمة عمرى لما لقيت ولد عمره ما بين ال 10 ل 12 سنة كان شبه ولادى جدا وكأنه قطعة صغيرة من هشام غمضت عيونى بۏجع واتكلمت
فاتن صباح الخير يا حبيبى بابا موجود
فاتن انا واحدة قريبة بابا الا صحيح انت اسمك ايه
الولد اسمى يوسف اتفضلى ادخلى على ما انده لماما
فاتن طيب انده ليها وانا هفضل هنا لحد ما تخرج
يوسف لا طبعا ميصحش حضرتك ضيفة عندنا اتفضلى ادخلى
دخلت وعنيا لفت بالشقة لحد ما وقعت عينى ع برواز فيه صورة زفاف وكان هشام ومراته وبرواز تانى فيه هشام ويوسف وبنوتة كمان صغيرة ممكن من عمر ولادى او اكبر بسنة وهنا رجلى خانتنى ووقعت فى الارض وواحدة واحدة الدنيا اسودت فى وشى واغمى عليا ... فوقت معرفش بعد اد ايه لقيتها واقفة قصادى ومبتسمة كانت جميلة جدا وملامحها رقيقة وكانها بنت بالعشرينات مع ان عمرها دلوقتى 38 سنة يعنى اد هشام وانا عمرى 30
فاتن لا ابدا مفيش داعى بس ممكن بعد اذنك نتكلم ع انفراد لو سمحتى
......... يوسف خد اسيل وادخلوا ع اوضتكم ... بالفعل دخل بعدها بصت ليا وقالت خير يا مدام!
فاتن بعياط بصى انا عارفة انى اللى هقوله دلوقتى صدمة ليكى واحتمال متصدقنيش واكون فى عينك واحدة مش كويسه او خطافة رجالة بس انا ابقى............
فاتن پصدمة انتى عارفة طب ازاى وازاى قبلتى بحاجة زى دى!
............. انا اسمى رباب واحب اقولك انى الزوجة الاولى وانتى التانية مش العكس وانا اللى كنت ببعت ليكى الماسدجات من امبارح اما بقى عرفت ازاى لسه عارفة من اسبوع لما كان هشام هنا وعرفت صدفة لما شوفت الماسدج بتاعتك ع الواتس
فاتن طب انتى جيبتينى هنا ليه وهنعمل ايه
رباب جيبتك لسببين الاول انك تتأكدى ان انا وانتى كنا ضحېة والتانى اننا لازم نواجهه مع بعض عشان نعرف هو عمل كده ليه انا مكنتش هعرف اواجهه لوحدى وانتى كذلك لاننا هنكون ضعاف لكن واحنا مع بعض هنكون قويين
رباب وهى بتطبطب عليها انا عارفة عشان كده قولتلك احنا الاثنين ضحېة عايزاكى تهدى ارجوكى عشان نقدر نواجهه
مسحت دموعى واستغربت من معاملتها ليا اد ايه هى طيبة وحنونة واحدة تانية غيرها كانت جابتنى كلمتنى بقسۏة لكن بالعكس قابلتنى احسن مقابلة واتعاملت معايا بلطف واحترام عملت ليا عصير ليمون بالنعناع وشربته ليا بالعافية وبعدها بحاجة بسيطة لقينا الباب بيتفتح وهشام شافنا قاعدين جنب بعض لكن الغريب ان مبانش ع وشه اى ريأكت صدمة بالعكس ابتسم وقال السلام عليكم
بالفعل دخل
اتوضى وصلى وطلع قعد