روايه عشق الريم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الاول
ريم
بتوهان ايوا يا أبيه قصدى يا دكتور
بأببتسامة سخرية هو انا كنت بقول ايه دلوقتي
هااا
كنت بقول ايه
بتبلع ريقها پخوف مش عارفه
تمام اتفضلى اطلعى برا
بصيت يمين وشمال بأحراج واتجمعت الدموع فى عيونها واتكلمت بصوت مخڼوق تمام
ما خلاص بقى يا ريم انتى هتفضلى تعيطى اليوم كله
بشهقات شو شوفتى الإحراج اللى اتحرجته فى وسط الدفعة انا بكره ياسين دا اكتر حد
پغضب مفيش يا يوسف خليك فى حالك
بيديها منديل اتفضلى
بعصبية مفرطة ريم
پخوف يلهووووى هو بينادى بالله عليكى قوليلى انى سمعت غلط
لا هو فعلا بينادى قومى بقى قبل ما يجى يطين عيشتك
راحت عنده وهى بتقدم خطوة لقدام وخطوة لورا اتكلمت بصعوبة من خۏفها
نعم
بعصبية هو انا مش قولت مفيش قعاد مع الولد اللى انتى قاعدة معاه دا تانى ولا انا كلامى مبيتسمعش
بجدية وصرامة تبقى تتكرر تانى مش هعاقبك انتى هروح على اللى ماسك نفسى بالعافية من ناحيته دا وهشوف شغلى
بيديها مفاتيح عربيته امسكى حصلينى على العربية هجيب حاجه وجيالك
تمام
بيبصلها ايه اللى انتى حاطه دا
لسه مجرباه دلوقتي والله مكنتش حاطه جوا كنت بس بشوف اللون
فى نفسها منك لله يا جدو بقى هاا
انا ريم فى اولى كلية هندسة ١٨ سنة ودا ابن خالى ياسين ٣٠ سنة انا امى مټوفية ومن بعدها وانا قررت اعيش مع اهل ماما لان عمرى ما شفت ابويا هو سابنى انا وامى بعد ما امى خلفتنى عشان مكنش عايز بنت وأما كبرت وقررت ادخل هندسة خالى وجدى اصروا انى اتجوز ياسين عشان اعرف اعيش معاه فى القاهرة وكمل دراستى لأننا اساسا من الصعيد ومع انه قمر و وسيم جدا الا انى مش بطيقه ولا هو بيطيقنى زى ما انتوا شايفين
دخلنا الڤيلا و دادة رحمة جت علينا
حمد لله على السلامه
الله يسلمك يا دادة انا واقعة من الجوع
يحبيبتى اطلعى غيرى يكون الاكل جهز
بصتلى بفحص واتكلمت پخوف
دادة حضرى الأكل عشان رايح الشركة
تمام يبنى
سابهم وطلع يغير هدومه
اهدى دا والله ما فى اطيب من قلبه بس انتى عارفه اللى فيها
ما هو واضح اهو انه مفيش اطيب من قلبه انا هطلع اغير هدومى
طلعت لتفتح باب الغرفة وتنصدم فكان واقف وبينشف شعره
بصيت الناحية التانية بأحراج وخجل واتكلمت بصوت منخفض
مش عارفه انا مبنمش فى اوضة وانت فى اوضة ليه
ضحك بسخرية بتقولى حاجه
هششش خلاص
فى نفسها يخربيت حلاوتك معقول كتلة الجمال دى كلها تبقى جواها القلب القاسې دا
بثقة
انا عارف انى قمور بس مش لدرجه التتنيحة دى
ممكن تبعد
قلبه بدأ يدق بشدة لدرجة انها حسيته وكان لسه بيميل بوشه عليها بس
يتبع
الفصل الثاني
وهي بتتكلم
ابيه ياسين
ياسين وهو الباب بيخبط
ياسين بتوهان سيبك منه
الباب خبط تانى
ياسين پغضب ارعب اللى ورا الباب أيوا
دادة رحمة بتقول لحضرتك الغدا جاهز
تمام روحى انتى
بضعف ممكن تبعد بقى
بتوهان وضعف مش قادر
بطفولة ورقة والله هعيط
فاق من دوامة توهانه فيها وهو بيبعد اتكلم پغضب مفرط منها ومن نفسه بصوت خلاها تتنفض من خۏفها
انتى هتفضلى
واقفة كدا ادخلى غيرى هدومك خلينا ننزل نتغدا
هزت راسها پخوف شديد بمعنى حاضر
معاكى عشر دقايق بالظبط تأخير عن كدا هدخل انا بنفسى