الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حياه سالم

حياه سالم

انت في الصفحة 17 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


بتراقب قائلة 
عرفتي منين الكلام ده ياريم
سمعت وليد وريهام وهما بيخطط يفرقو بينك انت
وسالم عشان ريهام تجوز سالم وأنت بعد ماسالم
يطلقك هيتجوزك وليد وكل ده غيره من سالم وطبعا إنت عارفه ريهام
وشرها والاتنين عاملين زي امهم الى هي مرات ابوي العقربه خيريه اكيد عرفها
هتفت بعد حديث ريم قائلة بتركيز 
يعني هي دي الخطه وعشان كده أتهم سالم بظلم

في مۏت حسن 
ردت الأخره بتاكيد 
اكيد بصي ياحياه خدي بالك من نفسك ومن سالم ابن عمي سالم اوعي سالم ينكسر على أيدك بسبب كلامهم العبيط ده الى عايزين يزرعوه في مخك
ردت حياة بسخرية 
ينكسر وانا الى هكسره انا مش قد سالم ولا غير سالم متقلقيش
اكدت ريم بتوضيح 
الإنكسار ياحياة مش لازم يكون انكسار ضهر وهيبه اصعب انكسار على الراجل أنكسار قلبه وانكسار كبرياء رجولته ادام الست الى بيحبها
هتفت لها بعدم أهتمام 
اهوه أنت قولتي الست اللي بيحبها لكن انا وسالم مافيش مبينا حب واستحاله يكون في انسي الكلام ده عشان مش لايق عليا ولا عليه المهم تفتكري
هعمل اي مع العقارب الى للاسف اخواتك
تنهدت ريم من الناحية الاخره قال بتفكير 
بلاش تقولي لسالم عن كلام وليد ومقابلته عشان نجع العرب ميولعش بسبب مشاكلهم هم الاتنين
لكن لم ترجعي من عندك هنفكر انا وأنت في حاجه تبعدهم عنكم للآبد
زفرت حياة پخوف قائلة بامل يشوبه الرهبة من القادم 
ياريت لاني مش مطمنه للجاي بعد الى عرفته 
في صباح 
دلف سالم الى الغرفة قائلا وهو يتطلع عليها باهتمام خلصتي ياحياه
بدأت تحول اغلاق حقيبة الملابس الخاص بها واجابته ااه خلاص ولبست ورد وانا كمان هلف الطرحه وخلاص
اقترب منها وقال بهدوء
طب روحي انت كملي لبسك وانا هقفل الشنط
نظرت له بخجل ثم اومات برأسها ولم تعقب 
بدأ بإغلاق الحقيبة الخاصة بها ليجد ورقة تعيق
اغلاق ساحبة الحقيبة تناولها بين يده
ناظرا عليها بعدم اهتمام ولكن سرعان ما تغيرت ملامحه للڠضب والغيرة التي لاول مره يشعر بها داخله كانت الورقه عبارة عن صوره لأخيه حسن
قلب الصورة ناحية الظهر ليجد خط جملة بخط
يد أخيه الذي كان خطه مميز جدا ويميزه سالم
بإمتياز كانت الجمله عباره عن
بحبك اوي ياحياة
اغمض عينيه پغضب مزالت تحتفظ بأغراض حسن
الغاليه عليها ومزالت تحتفظ بتذكار الحب هذا 
متوقع اي يعني يا سالم دي اقل حاجه تطلع من حضريه لا عرفت الأصول ولا حد علمها ليها
كور الورقه بين يده پغضب ثم وضعها في جيب
بنطاله بأنزعاج من ما تسببه هذه الحياة له 
سالم انا خلصت دلفت وهي ترمي عليه جملتها
نظر لها پغضب عيناه كانت مشتغلة بنيران قسۏة وڠضب منها ومن أخيه حسن حسن وما ذنب حسن في ما تفعله حياة لأ تنسى ياسالم انك ثاني رجل في حياتها والمازحة الثقيلة إنها بنسبه لك هي اول امرأة تدخل حياتك الجافة تحدث عقله له بإستنكار من هذا الڠضب المسيطر عليه 
نظرت له پخوف ورهبة من ملامحه الذي لا تبشر بخير قالت متسائلا 
مالك ياسالم في حاجه
نهض وخطئ باتجاها ببطء وعينيه مزالت تشتعل بنيران غيرة وڠضب اختفى البرود وحل محله نيران قسۏة سالم شاهين وقف امامها ثم اخرج من جيب بنطاله الصورة قائلا بشمئزاز
مكنتش اعرف ان بيوحشك لدرجة دي حتى بعد مابقيتي على ذمة راجل تاني والمفروض لو مافيش بينا حاجه تقربنا من بعض يبقى اكيد في بينا شوية احترام لبعض ولا اي ثم صمت لبرهة قال ببرود 
ولا إيه ياحضريه 
رفعت راسها له قائلة بتحدي وهي تأخذ الصورة
منه 
مش من حقك تمنعني احتفظ
بحاجه تخص جوزي الى هو اخوك وبلاش تنسى أتفقنا 
اتفقنا احنا ولا خططك مع ريم بنت عمي تحدث وهو يكور كف يده لعله يقدر على كتمان غضبه بعيدا عنها ولو قليل 
نظرت له وقالت بشجاعة 
طب بما انك عرفت كل حاجه يعني بعدي عنك هيبقى ليه مقدمات وانت عرفتها خلاص
ضحك سالم بسخرية من غباء حديثها قال بقسۏة
وإهانة 
ابتلعت تجريح كلماته پقهر ليرى سالم لمعة الدموع في عيناها البني الغامق للحظة شعر انه يرضي كبرياء رجولته امامها ولكن سرعان ما شعر بطيف الحزن يدلف الى قلبه الخالي بعد ان أنهارات امامه ثم ذهبت سريعا للمرحاض لتخفي ضعف دموعها امام قسۏة كلماته 
غرز انامله في شعره بقوة وڠضب ثم تمتم
غبي ياسالم غبي مكنش لازم يكون ده العقاپ
بس عنادها ادامي كسر كل حواجز الصبر 
تريث برهة ثم قال بتعب نفسي
انا تعبت منك ياحياه وتعبت من موضوعنا الى كل مره بتتعقد اكثر من لأول
وضعت يدها على وجهها وبدأت تبكي بلا توقف وتتمتم پقهر 
كان لازم يقولك اكتر من كده أنت اللي تستهلي صمتت ولم تجرأ على اكمال
حديثه الوقح مسحت دموعها قائلة پغضب
كفايه دموع أنا مش ضعيفه عشان اعيط كده
وستخبى منه لو هو مش بيعرف غير القسۏه
في تعامله معايا انا كمان
مبعرفش غير التجاهل والبرود واوعدك انك هتندم ياسالم هتندم على كل
كلمه قولتها ليه بكرهك ياسالم بكرهك شعرت بإنتفاض قلبها مع منادتها باسمه وهذا الشعور الذي ډفن مع حسن تشعر به ينهض من جديد بقوة لم تتوقعها !! 
بعد حوالي اربع ساعات على هذه الأحداث دلف
سالم من باب القصر مع حياة و
ورد الصغيرة 
تيته تيته قالت ورد جملتها وهي تختبئ في الجده راضية راضية بحب قائلة
بحنان
وحشتيني ياورد الجوري وحشتيني قوي
وحشتيني اوي ياماما راضيه عامله من
غيرنا اكيد مرتاحه من دوشتنا
ضاحكة راضية قائلة مشاكسا 
ااه كنت مرتاحه بس كمان كان البيت كئيب من غير دوشتكم الى بعشقها
سلم سالم على الجده راضية قال 
عامله اي ياحني يقصد جدته 
بخير ياسالم ياولدي انت عامل إيه يارب تكون السفارية كانت سفارية الهنا عليكم
رفع عينيه الى حياة التي فضلت النظر على الا شيء ثم اجابها بإقتضاب ااه الحمد لله
نزلت ريهام من على السلالم قائلة بمكر بعد
رد سالم الواضح 
شكلك مش مبسوط ياابن عمي هي ام ورد منكده عليك ولا اي
وقفت امامهم ونظرت لهم بإبتسامة صفراء 
نظر لها سالم قال ببرود 
أنت لس هنا ياريهام هو في حاجه عندكم في البيت ولا اي
نظرت له بتلاعب وقالت 
لا بتسأل ليه يابن عمي
نظر لها بشمئزاز على رخصها امام عيناه ورد عليها بضجر اصلك بقلك شهر هنا ومش عادتك يعني
جلست على مقعدا ما في صالون تصنعت الحزن وقالت برجاء حزين 
انا قاعده معاكم فتره لاني زعلانه مع ابوي شويه
وكمان متخنقه مع ريم وامها ومش هقدر ادخل
البيت الفتره دي عشان المشاكل لو وجودي مضيقك ياابن عمي انا ممكن اروح قعد عند اي
حد من قريبنا في نجع بس أنت عارف انك الأقرب ليه عنهم كلهم
زفر بضيق ثم قال ببرود
براحتك ياريهام هنا بيتك وهنا بيتك ثم نظر الى الجده راضية قائلا بهدوء 
انا طالع اريح فوق شويه ياحني عايزه حاجه 
قالت راضية بتذكر
سالم متنساش تكبيرات العيد هتبدأ من اول بكره
كل سنه وانت طيب ياحبيبي انوي النيه في صيام
العاشرة الاوئل 
اومأ لها بإبتسامه لم تصل الى عيناه قال
وانت طيبه اكيد مش ناسي فاكر بس زي كل مره مستني انك تفكريني انهأ حديثه وصعد اللاعلى حيث غرفته 
نظرت ريهام الى حياة قائلة ببرود
وانت عامله اي يام ورد ان شاء الله تكون السفارية زينه عليكم
نهضت حياة بضجر قائلة لجدة راضية 
عن أذنك ياماما راضيه هطلع استريح شويه
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 65 صفحات