حياه سالم
حياه سالم
بتراقب قائلة
عرفتي منين الكلام ده ياريم
سمعت وليد وريهام وهما بيخطط يفرقو بينك انت
وسالم عشان ريهام تجوز سالم وأنت بعد ماسالم
يطلقك هيتجوزك وليد وكل ده غيره من سالم وطبعا إنت عارفه ريهام
وشرها والاتنين عاملين زي امهم الى هي مرات ابوي العقربه خيريه اكيد عرفها
هتفت بعد حديث ريم قائلة بتركيز
يعني هي دي الخطه وعشان كده أتهم سالم بظلم
ردت الأخره بتاكيد
اكيد بصي ياحياه خدي بالك من نفسك ومن سالم ابن عمي سالم اوعي سالم ينكسر على أيدك بسبب كلامهم العبيط ده الى عايزين يزرعوه في مخك
ردت حياة بسخرية
ينكسر وانا الى هكسره انا مش قد سالم ولا غير سالم متقلقيش
اكدت ريم بتوضيح
الإنكسار ياحياة مش لازم يكون انكسار ضهر وهيبه اصعب انكسار على الراجل أنكسار قلبه وانكسار كبرياء رجولته ادام الست الى بيحبها
اهوه أنت قولتي الست اللي بيحبها لكن انا وسالم مافيش مبينا حب واستحاله يكون في انسي الكلام ده عشان مش لايق عليا ولا عليه المهم تفتكري
هعمل اي مع العقارب الى للاسف اخواتك
تنهدت ريم من الناحية الاخره قال بتفكير
بلاش تقولي لسالم عن كلام وليد ومقابلته عشان نجع العرب ميولعش بسبب مشاكلهم هم الاتنين
زفرت حياة پخوف قائلة بامل يشوبه الرهبة من القادم
ياريت لاني مش مطمنه للجاي بعد الى عرفته
في صباح
دلف سالم الى الغرفة قائلا وهو يتطلع عليها باهتمام خلصتي ياحياه
بدأت تحول اغلاق حقيبة الملابس الخاص بها واجابته ااه خلاص ولبست ورد وانا كمان هلف الطرحه وخلاص
طب روحي انت كملي لبسك وانا هقفل الشنط
نظرت له بخجل ثم اومات برأسها ولم تعقب
بدأ بإغلاق الحقيبة الخاصة بها ليجد ورقة تعيق
اغلاق ساحبة الحقيبة تناولها بين يده
ناظرا عليها بعدم اهتمام ولكن سرعان ما تغيرت ملامحه للڠضب والغيرة التي لاول مره يشعر بها داخله كانت الورقه عبارة عن صوره لأخيه حسن
يد أخيه الذي كان خطه مميز جدا ويميزه سالم
بإمتياز كانت الجمله عباره عن
بحبك اوي ياحياة
اغمض عينيه پغضب مزالت تحتفظ بأغراض حسن
الغاليه عليها ومزالت تحتفظ بتذكار الحب هذا
متوقع اي يعني يا سالم دي اقل حاجه تطلع من حضريه لا عرفت الأصول ولا حد علمها ليها
كور الورقه بين يده پغضب ثم وضعها في جيب
سالم انا خلصت دلفت وهي ترمي عليه جملتها
نظر لها پغضب عيناه كانت مشتغلة بنيران قسۏة وڠضب منها ومن أخيه حسن حسن وما ذنب حسن في ما تفعله حياة لأ تنسى ياسالم انك ثاني رجل في حياتها والمازحة الثقيلة إنها بنسبه لك هي اول امرأة تدخل حياتك الجافة تحدث عقله له بإستنكار من هذا الڠضب المسيطر عليه
نظرت له پخوف ورهبة من ملامحه الذي لا تبشر بخير قالت متسائلا
مالك ياسالم في حاجه
نهض وخطئ باتجاها ببطء وعينيه مزالت تشتعل بنيران غيرة وڠضب اختفى البرود وحل محله نيران قسۏة سالم شاهين وقف امامها ثم اخرج من جيب بنطاله الصورة قائلا بشمئزاز
مكنتش اعرف ان بيوحشك لدرجة دي حتى بعد مابقيتي على ذمة راجل تاني والمفروض لو مافيش بينا حاجه تقربنا من بعض يبقى اكيد في بينا شوية احترام لبعض ولا اي ثم صمت لبرهة قال ببرود
ولا إيه ياحضريه
رفعت راسها له قائلة بتحدي وهي تأخذ الصورة
منه
مش من حقك تمنعني احتفظ
بحاجه تخص جوزي الى هو اخوك وبلاش تنسى أتفقنا
اتفقنا احنا ولا خططك مع ريم بنت عمي تحدث وهو يكور كف يده لعله يقدر على كتمان غضبه بعيدا عنها ولو قليل
نظرت له وقالت بشجاعة
طب بما انك عرفت كل حاجه يعني بعدي عنك هيبقى ليه مقدمات وانت عرفتها خلاص
ضحك سالم بسخرية من غباء حديثها قال بقسۏة
وإهانة
ابتلعت تجريح كلماته پقهر ليرى سالم لمعة الدموع في عيناها البني الغامق للحظة شعر انه يرضي كبرياء رجولته امامها ولكن سرعان ما شعر بطيف الحزن يدلف الى قلبه الخالي بعد ان أنهارات امامه ثم ذهبت سريعا للمرحاض لتخفي ضعف دموعها امام قسۏة كلماته
غرز انامله في شعره بقوة وڠضب ثم تمتم
غبي ياسالم غبي مكنش لازم يكون ده العقاپ
بس عنادها ادامي كسر كل حواجز الصبر
تريث برهة ثم قال بتعب نفسي
انا تعبت منك ياحياه وتعبت من موضوعنا الى كل مره بتتعقد اكثر من لأول
وضعت يدها على وجهها وبدأت تبكي بلا توقف وتتمتم پقهر
كان لازم يقولك اكتر من كده أنت اللي تستهلي صمتت ولم تجرأ على اكمال
حديثه الوقح مسحت دموعها قائلة پغضب
كفايه دموع أنا مش ضعيفه عشان اعيط كده
وستخبى منه لو هو مش بيعرف غير القسۏه
في تعامله معايا انا كمان
مبعرفش غير التجاهل والبرود واوعدك انك هتندم ياسالم هتندم على كل
كلمه قولتها ليه بكرهك ياسالم بكرهك شعرت بإنتفاض قلبها مع منادتها باسمه وهذا الشعور الذي ډفن مع حسن تشعر به ينهض من جديد بقوة لم تتوقعها !!
بعد حوالي اربع ساعات على هذه الأحداث دلف
سالم من باب القصر مع حياة و
ورد الصغيرة
تيته تيته قالت ورد جملتها وهي تختبئ في الجده راضية راضية بحب قائلة
بحنان
وحشتيني ياورد الجوري وحشتيني قوي
وحشتيني اوي ياماما راضيه عامله من
غيرنا اكيد مرتاحه من دوشتنا
ضاحكة راضية قائلة مشاكسا
ااه كنت مرتاحه بس كمان كان البيت كئيب من غير دوشتكم الى بعشقها
سلم سالم على الجده راضية قال
عامله اي ياحني يقصد جدته
بخير ياسالم ياولدي انت عامل إيه يارب تكون السفارية كانت سفارية الهنا عليكم
رفع عينيه الى حياة التي فضلت النظر على الا شيء ثم اجابها بإقتضاب ااه الحمد لله
نزلت ريهام من على السلالم قائلة بمكر بعد
رد سالم الواضح
شكلك مش مبسوط ياابن عمي هي ام ورد منكده عليك ولا اي
وقفت امامهم ونظرت لهم بإبتسامة صفراء
نظر لها سالم قال ببرود
أنت لس هنا ياريهام هو في حاجه عندكم في البيت ولا اي
نظرت له بتلاعب وقالت
لا بتسأل ليه يابن عمي
نظر لها بشمئزاز على رخصها امام عيناه ورد عليها بضجر اصلك بقلك شهر هنا ومش عادتك يعني
جلست على مقعدا ما في صالون تصنعت الحزن وقالت برجاء حزين
انا قاعده معاكم فتره لاني زعلانه مع ابوي شويه
وكمان متخنقه مع ريم وامها ومش هقدر ادخل
البيت الفتره دي عشان المشاكل لو وجودي مضيقك ياابن عمي انا ممكن اروح قعد عند اي
حد من قريبنا في نجع بس أنت عارف انك الأقرب ليه عنهم كلهم
زفر بضيق ثم قال ببرود
براحتك ياريهام هنا بيتك وهنا بيتك ثم نظر الى الجده راضية قائلا بهدوء
انا طالع اريح فوق شويه ياحني عايزه حاجه
قالت راضية بتذكر
سالم متنساش تكبيرات العيد هتبدأ من اول بكره
كل سنه وانت طيب ياحبيبي انوي النيه في صيام
العاشرة الاوئل
اومأ لها بإبتسامه لم تصل الى عيناه قال
وانت طيبه اكيد مش ناسي فاكر بس زي كل مره مستني انك تفكريني انهأ حديثه وصعد اللاعلى حيث غرفته
نظرت ريهام الى حياة قائلة ببرود
وانت عامله اي يام ورد ان شاء الله تكون السفارية زينه عليكم
نهضت حياة بضجر قائلة لجدة راضية
عن أذنك ياماما راضيه هطلع استريح شويه