روايه نادر الصياد بقلم ساره على
روايه نادر الصياد بقلم ساره على
اعرف بس مين اللي له مصلحه في كل دا
نظر ادهم للفراغ بشرود قريب اووي هكشفه وساعتها مش هرحمه لو مين يكون
خرجت الممرضه من اوضة سيلا تنظر لهم مبتسمه
مين فيكم اياد
وقف اياد بسرعه انا اياد سيلا فيها حاجه
الممرضه بابتسامه عريضه هائمه
لا اطمن هيا كويسه بس طلبة تشوفك
تنهد باارتياح وبص لادهم ليشر له بالذهاب ليدخل اليها مسرعا تحت نظرات الممرضه تحدث نفسها بهيام
ساسوو
في اليوم التالي
استيقظ كريم من نومه بتكاسل وتعب يلتفت حوله يبحث عن زوجته تنهد بتعب
يعني شهر العسل واتقطع في نصه وملحقناش نتهنا وكمان اتحرم من وشها الصبح
نفخ بضيق وقام دخل الحمام وخرج بعد عدة دقائق ينشف شعره بالمنشفه الصغيره اتجه الي دولابه واخرج ملابسه
حرم عليك ياكريم خضتني
كتفها العاړي بشغف حرام عليكي انتي انك تقوم من جمبي وتحرميني منك يرضي مسن دا
احمرت وجنتها خجلا ادارت وجهها له تنظر له بحب
ازال خصله متمرده علي جبينها ليضعها خلف اذنها
عارف انكم اكتر من اخوات ربنا بأذن الله يقومها بسلامه بس انتي ملاحظتيش حاجه انبارح
دعاء بباستغراب حاجة ايه مش واخده بالي
كريم بهدوء حالة ادهم اخوكي مشاعره كلها ظهرت انبارح
تنهدت بتعب ادهم اخويا ديما بيكابر وخصوصا بعد طلاقهم يمكن الحاډثه دي تكون سبب للقرب من تاني
علي فين ياحلوتي مش
قبل مااخد صباح الخير بتاعتي
ساسوو
كان جالسا علي كرسيه امام غرفتها ينظر لبابها اارد ان يدخل ويطمئن قلبه قبل عينيه عليها منظرها وهي تخرج من العربيه قطع نياط قلبه عليها كان سيجن وهي داخل السياره وهو خارجها يحاول فتح بابها بقوه والسياره علي وشك الانفجار كان سيخسرها وللابد نفض تلك
اجلسها علي الكرسي مكانه وقبل يدها بحنو
اهدي ياست الكل والله سيلا كويسه حتي اياد لسه خارج من عندها اهدي انتي بس
سناء پخوف طب لما هي فاقت وكويسه وشك مخطۏف كدا ليه وواقف بره ليه مش عند مراتك جوه ليه
اتسعت عين الجميع پصدمه وبالاخص نورهان تنهد ادهم بتعب
ساعدها تقف علي قدميها اشار لايادبان يساندها معه واتجهو بها الي غرفة سيلا وقفت دعاء بجوارهازوجها مذهوله تنظر لنادر بدهشه
سيلا لسه مرات ادهم فعلا يابابا ولا تيته قالت كدا سهوه
سامح من خلفها لا مش سهوه يادعاء اخوكي ردها من زمااان اوي
ظهرت ابتسامه سعيده علي شفتيها نظر نارد لسامح بذهول
انت كنت تعرف ومقولتليش ياسامح
هز سامح كتفه بلامبالاه والله يانادر يااخويا انا عرفت من فتره قليله
في فيلا نادر
كانت ولاء قاعده علي السفره تتناول وجبة الفطار تكلم نفسها بغيظ
البيت فضي عليكي يالولا بكره تكوني ملكة كل حاجه هنا والبركه في دا
وضعت يدها علي لكنها تبتسم باانتصار لتكمل
صحيح الاهتمام كله لست الحسن والجمال اللي من ساعة ماشفت خلقتها وهي ديما حظها عالي في كل حاجه حتي بعض ما فرقت بنهم برضه جري عليها وركني علي الرف بس معلش ملحوقه ياما نفسي اخلص منها للابد
انتفضت علي صوت قفل باب الفيلا بقوه وقفت بسرعه متجهه للخارج لتجد نورهان تحدف حقيبتها پغضب علي الكنبه الكبيره اندهشت ولاء من منظرها ايعقل ان تكون ماټت اقتربت منها بحذر وهي تقول
مالك ياطنط في ايه
نظرت لها نورهان پغضب في ايه في مصېبه وطبت علي دماغنا الهانم لسه علي ذمة ادهم ومطلقهاش في ايه اكتر من كدا مصېبه
وقعت الكلمه عليها كالصاعقه وقفت متجمده مكانها تنظر للنورهان بخواء ونظرات بارده اقتربت منها نورهان
ولاء انتي طويسه
نظرت لها بذهول ازاي لسه مراته وهو مطلقها قدام عينك
نفخت بضيق سامح بيقول انه ردها قبل العده ماتخلص
ولاء بجمود حاد وهي عارفه دا
هزت نورهان رأسها برفض معتقدتش والا كانت جات هنا اول مارجعت
ابتعدت ولاء عنها بهدوء مخيف وصعدت الي غرقتها غير مباليه بنداء نورهان
نزلت بعد دقيقتين تحمل حقيبة يدها متجه للخارج وقفت نورهان في وجهها
ولاء