روايه زينب
روايه بقلم زينب سمير
مودعاه وماشية لما بعتلي الرسالة
فضل باصص قدامه بملامح جامدة
تابعت هي عموما انا كدا كدا هبعد عنه ملهاش لازمة حركاتك دي
أتعدل في حركته يبصلها ويسألها بلهفة هتسيبيه
هزت راسها بآه سألها بنفس اللهفة لية
مش بيحبني.. عيونه مش بتكون بتلمع لما بيشوفني..
بصت لعيونه وشردت فيها ومن غير ما تحس لقيت نفسها بتقول مش بتكون لامعة زي عيونك دلوقتي
بسمة دافية.. صافية أترسمت على وشه!
قرب منها من غير ما يحس قبل ما تفوق هي من حالتها وتبعد عنه وقفت وبتوتر انا لازم أمشي حالا المدرسة و..
متقلقيش أنا هوصلك معايا
ضغط على جرس جنبه دقيقة وجت رئيسة الخدم سألها حاجات نيللي هانم جاهزة
هاتيها
مشيت وهو بص لنيللي و هدومك أتبلت وباظت بسببي فجبتلك غيرها وأتمني تقبليها كأعتذار
مفيش داعي انا..
شاورلها تسكت لكن هي تابعت وهي بتلمس طرف الفستان اللي لبساه الفستان دا أنا هغيره و..
شاورلها مرة تاتية تسكت و مفيش داعي دا بتاعك..
أبتسم وهو بيبصلها نظرة مطولة و زي ما تخيلته فيك بالظبط!
جت رئيسة الخدم بالحاجة ومسك هو أيديها وخرجوا من القصر
بجدية مش هيقدر يتكلم معاك.. دي مدرستي وأنتي تخصيني
نسيت هي أن المدرسة من أملاكه وإن مهما عليت المكانات فكلهم بياخدوا أوامرهم منه!
وصلت عربيته لساحة المدرسة نزل منها وراح ناحيتها يفتحلها الباب مدلها أيده وساعدها تنزل أتعلقت العيون عليهم وصوت همهمات ملهاش أول من أخر..
حسها مرتبكة حط أيده على وسطها ومشاها جنبه رفعت عيونه ليه بإرتباك أبتسملها بإطمئنان ومشيوا سوا.. دخلوا المدرسة
بعدت نيللي خطوة عنه وحاولت تحوش أيده عنها لكنه رجع يقربها تاني بإصرار و إياك تفكري تاني مرة تبعدي عني علشان أي حد.. أنا أسيبك بمزاجي يانيللي
بصتله بضيق كلمته فوقتها من حالتها المتوترة الخاېفة!
مدت أيدها وبعدت إيده المحطوطة على وسطها بالعافية و أنت عمرك ما هتكون بني آدم طبيعي متقدرش تتصرف عدل لأكتر من ساعة لازم شخصيتة المستفزة تظهر..
سابته ومشيت طلعت لكرم على الأقل هي ملزمة ليه بتفسير.
طلعت السطح لقيته هناك فعلا زي ما توقعت قربت وقعدت جنبه بصلها للحظة قبل ما يرجع يبص قدامه
هطنشه بس عرفاه مچنون ولقيت الدنيا بتمطر فأضطريت أروحله معرفش حصل أية لقيتني نمت وصحيت تاني يوم في بيته وجينا سوا دا كل اللي حصل..
لف يبصلها و هصدقك بس تتوقعي حد من اللي تحت هيصدق كلامك دا وهو شايفكم داخلين سوا وأيده على وسطك و..
شاور على هدومها و جاية معاه بالهدوم دي عارفة المدرسة كانت بتعرف أزاي كل مرة حبيبة إيسو الجديدة إنها بتخالف قاعدة من قواعد المدرسة.. أول ما تخالف قاعدة يعرفوا إنها البنت بتاعته الجديدة لأن اللي يخص إيسو بس اللي بيقدر يخالف قواعد مدرسة زي دي
بصتله وبصت لهدومها بدهشة.. پصدمة!
كان بيحاول يربطها بيه.. من غير ما يخليها تعرف دا حتى!
وهي اللي صدقت نواياه البريئة!
انا.. هو خلاني ألبسها علشان هدومي اتبهدلت معتقدش دا كان قصده..
أفتكرت إنه أشترالهم زيين للمدرسة ورفض تلبس منهم بحجة إنهم متأخرين وسعت عيونها بإدراك..
وأبتسم هو بسخرية قبل ما يقول عمرك ما هتقدري تعرفي إيسو بيفكر في أية وبيخطط لأية ويقدر يوصلك لأية إيسو ممكن يمشي العالم كله على مزاجه من غير ما حد ياخد باله هو أثبتلي وأثبت للكل من غير ما تعرفي إنك ملكه.. البنت اللي تخصه.. ف مبقاش من حق حد يقرب منك ياأما هو عارف مصيره
مش قادرة أصدق!
هتصدقي بعدين عموما من قبل ما يوصلي الرسالة دي كنت عارف من عيونك الرد
بصتله بأعتذار.. قبل ما تفسر أنا مقدرش أكون معاك مش علشان إيسو علشانك.. أنت مبتحبنيش ياكرم..
أنت كنت عايز تكون معايا لسبب مش فهماه بس أكيد مش الحب
بص للإرض وهو بيقر دا حقيقي.. أنا أسف بس صدقيني أنا كنت جاي إنهاردة أوضحلك الحقيقة وأعتذر حسيت متستهليش مني كدا.. ولا حتى إيسو فكرت ولقيت مينفعش أحاسبه على غلطة مش غلطته
بصتله بعدم فهم.. وإستفهام وهو بدأ يشرحلها لية قرب منها أول ما لمح أهتمام إيسو بيها
وهي كانت بتسمعه وكل مرة صډمتها تزيد المدرسة دي حوارتها كتير وهي دخلت في دوامات كتير من غير ما تحس..
خلص كلامه و في الأخر لقيت مينفعش أخدك بذنب ريم خاصة إني هي اللي فضلت متمسكة بيه رغم إنها أكتر واحدة عارفة حقيقته مش ذنب إيسو إنها محبتنيش
أنت شخص كويس ياكرم وتستاهل حد أحسن مني ومن ريم طلع نفسك من دايرة الأنتقام دي مش خايلة عليك وأرجع صالح إيسو رغم كل بشاعته بس أعتقد إن صديق كويس
هز راسه بتقرير وتأكيد على كلامها
أبتسمت ليه ووقفت علشان تمشي مسك أيدها و تسمحي نفضل أصحاب
أكيد
الهمسات الهمهات نظرات العيون كل حاجة بتحاوطها أثبتتلها صدق حديث كرم هي رسميا في عيون الكل بقيت البنت بتاعته!
عرفت مكان وجوده فتحت الباب ورزعته وراها أتنفض شامي من مكانه وبصلها قبل ما يهز راسه بلامبالاة ويمسك جيمي في أيدي ويخرجوا سوا قربت من إيسو اللي كان قاعد بمنتهى الراحة على كرسي وعيونه بتراقبها وهي بتقرب منه..
وصلتله وعيونها بتطق شرار و أنت عمرك ما هتتغير أبدا وأنا اللي قولت ظالمة الواد وفيه نقطة بيضة و.. و.. تطلع عامل دا كله علشان حيلتك الرخيصة دي! اللف والدوران دا كله علشان تعمل كدا كنت مخطط لدا من البداية
توء توء بلاش تظلميني أمبارح مجاش في بالي أي حاجة غير إني أقابلك علشان كنت عايز أشوفك بس لما راحت عليا نومة وصحيت لقيتنا سوا والوقت متأخر قولت وماله نستغل الوضع
ولية دا كله لية بتعمل كدا أية اللي هتستفيده لما تنشر إشاعة زي دي! علشان تبعدني عن كرم كنت عارف إني هبعد لوحدي كدا كدا
علشان أبعد عنك أي حد عقله صورله إنه يقرب منك
قالها بملامح جدية.. تميل إنها تكون مخيفة!
لية برضوا لية علشان بس أكون لعبتك لوحدك مش من حقي أعيش حياتي
مش من حقك تعيشيها بعيد عني..
وقف عن كرسيه علشان يواجهها و حياتك من ساعة ما ډخلتي المدرسة دي وأرتبطت بيا
مين قال كدا
انا قولت كدا.. علشان أنت ډخلتي هنا
شاور لعقله.. وكمل وهنا
شاور لقلبه.. و وأنا متعودتش أعوز حاجة ومخدهاش يانيللي متعودتش أحب حاجة ومملكهاش..
أنت مفكر أن أعترافك دا وبطريقتك دي هيهز فيا حاجة دا هيكرهني أكون معاك أكتر انا مش حاجة بتتملك
قالها بعزة نفس قبل ما تلف علشان تمشي لكنه مسكها من كتفها ولفها ليه بقوة علشان تواجهه و مش دا الرد اللي مستنية منك يانيللي مش دا نهائي
حاولت تبعد عنه لكنه كان محاوطها كويس
دمعت