روايه زينب
روايه بقلم زينب سمير
حياتك مش رمرمتك دي هي اللي بتدمرك دا أنا بنقذك ياغبي بربطك مع اللي يليق بيك ويرفعك.. و..
وصل لأخر السلم وقفوا في وش بعض وبنبرة تجبر وقسۏة وبالنسبة لمفيش حاجة تجبرك تعمل كدا لا في.. كتير.. أولهم هي..
شاور على الصور اللي في أيده بإحتقار و لو أنت فعلا بتحبها زي ما بتقول يبقى أكيد مترضلهاش الآذية
ردد بزهول آذية!
رفع إيديه في وشه وقفلها و هضيق عليها الدنيا هقفل عليها كل سبل العيش.. ساعتها هي بنفسها هتسيبك بس ساعتها هتكون أتدمرت هي ومستقبلها وعيلتها والقرار ليك..
يكسر كل دا يدمر كل دا
دمعت عيونه بص لضهر أبوه بعدم تصديق وبصوت متحشرج أنت لية بتعمل فيا كدا لية پتكرهني كدا
انا بحبها.. صدقني مش هكون سعيد غير معاها
هتكون سعيد لما توصل لما تكبر أكتر وأكتر أسمع كلامي وبكرة تقول كان معايا حق
عمرك ما هتسمعني ولا هتفهمني
هعمل اللي أنت عايزه بس.. سيب نيللي في حالها في المقابل زود مرتب أبوها وخليها تاخد المنحة اللي عايزاها
متقلقش أخطب أنت نانسي وانا هعوضها كويس أوي
ممكن تديني يومين أمهدلها الموضوع
مينفعش نانسي عارفة بقصتكم ومضايقة ومش عايز أضايقها زيادة أنت من اللحظة دي علاقتك منتهية بيها
فضل باصص لأبوه من غير رد ولا رد فعل..
قبل ما يهز راسه بماشي ويسيبه ويمشي
كان متوقع كدا من الدنيا مش هتسيبه ينبسط هتاخد منه أول وأخر حاجة حبها وأتمسك بيها مش هتديله فرصة يعيش طبيعي مع حد بيحبه.
تاني يوم دخلت المدرسة وهي رايقة كعادتها من ساعة ما بقيت معاه لكن عيون الكل كانت عليها..
مسكينة صدقت نفسها فكرت نفسها بقيت حاجة وإنه حبها بجد
ضحك عليها زي غيرها وأول ما أكتفى منها سابها
بس المرة دي انا قولت حبها بجد..
يابني مفيش حد يكسب على إيسو في التمثيل
علشان متبصش لفوق بعد كدا.. وتعرف قيمتها
بخطوات مرتبكة بدأت تمشي وسط الممرات تدور على حد تعرفه يفهمها أية اللي بيحصل لمحت من الدور اللي فوق يفطة كبيرة بتنزل مرة واحدة
قرأت اللي فيها بسرعة وجنون
تهنئ إدراة المدرسة السيد رؤوف مالك المدرسة على حفل خطبة نجله إرسلان من الأنسة نانسي الشامي
وصوره ليهم سوا قرت الخبر مرة وأتنين والدموع بتتجمع في عيونها
بصت حواليها الكل بيبصلها بحزن پشماتة بإستهزاء
لمحت روز وجيسي من بعيد بيبصولها بآسى قربت منهم وبعصبية هو فين
شاورولها على مكانه لفت كان داخل من البوابة بطلته القديمة اللي بتكرهها ببرود وحاطك إيديه في جيبه ونظرات لامبالاة بيبص بيها للكل لحد ما وقعت عيونه عليها لما وصلتله
بإنهيار إترجته دا كدب صح قولي إنه كدب أنت مستحيل تعمل فيا كدا
جمود وبس في ملامحه مسكته من ياقة قميصه وپصراخ رد عليا أنت قولتلي إنك بتحبني أنا صدقتك.. أنا..
بإستهزاء وهو بيبعد إيديها عنه أنت واحدة هبلة فكرت نفسها حاجة فكرت نفسها تقدر تقف في وشي وتنفذ اللي عايزاه متعرفيش أنت أن اللي بعوزه باخده واللي يقف في وشي لازم أكسره خاصة لو كان حد زيك فقير معډوم وغباءه صورله إنه يقدر يواجهه حد زيي
بص حواليه ورجع بصلها و في المدرسة دي في أربع انواع من البشر الأغنياء والأغنياء جدا
شاور عليها بنوع من السخرية و والفقراء المعدومين زيك
وشاور لنفسه بغرور و والأغنياء فوق الوصف زيي والأغنياء فوق الوصف زيي لما يلاقوا اللي زيك مش عارفين قيمتهم الحقيقية لازم يعرفوهالهم كان لازم آدبك لأنك فكرتي تعانديني وتقفي في وشي كان لازم آدبك بطريقتي علشان أعرفك أن العالم دا كله بيدور بمزاجي حتى أنت.. مخدتيش في أيدي غلوة وكنت هيمانة في حبي وعندك أستعداد ت..
مقدرتش تستحمل كلامه مدت إيديها وضړبته بالقلم بغل..
حط ايده على خده وبسخرية حقك برضوا مش هحاسبك عليه علشان أكيد الصدمة كانت تقيلة عليك.. هستناك في خطوبتي.. مع اللي تشبهني.. وتنفعلي.. مش..
وبصلها بإحتقار وإستهزاء قبل ما يمشي ضامم إيده بقوة في جيب بنطلونه وبيضغط على أسنانه كاتم دموعه وقهرته بالعافية وهي بتبص لضهره ودموعها بتنزل پجنون..
ربيعهم خلص بدري وأهلا بليالي الخريف.
يتبع...
ل زينب سمير
.١
10..
وأزاي عليك قلبي يهون أزاي تضيعنا الظنون أزاي عليك قلبي يهون.. أزاي تضيعنا الظنون وينجرح قلبي اللي دايب ينجرح قلبي اللي دايب
عيونها كانت عليه وهي بيمشي كل خطوة بيبعدها بتبني سور ورا سور ما بينهم قهر حاسة بيه عايزة تصرخ ومش قادرة كانت هتقع من طولها لكن لحقتها أيد روز وجيسي اللي حضنوها يحموها من النظرات الشامتة فيها..
أخدوها ومشيوا من المدرسة خالص ساعدوها تركب عربية روز قعدت حنبها جيسي كانت باصة قدامها بعيون جاحظة.. كإنها لسة بتحاول تستوعب اللي حصل
مسكت ايدها تفكرها بقلق و نيللي أنت كويسة تحبي نروحك البيت قولي العنوان و..
عايزة نجوى
بصت جيسي لروز اللي وضحت تقريبا صحبتها اللي بتحكي عنها دايما
حضنت نفسها بإيدها وبتوهان وديني عند نجوى
طيب قوليلي هنلاقيها فين
قالتلهم العنوان قبل ما تغمض عيونها
شريط من الذكريات بيعدي أزاي بدأت حكايتهم وأزاي أنتهت كل حاجة كانت واضحة من البداية
قال إنه مبيخسرش بيعمل أي حاجة علشان يكسب
علشان يكسر أي حد يقف في وشه
هي بس الغبية اللي مصدقتش
بعد شوية وقفت العربية قدام مدرسة مدرستها القديمة كان وقت اللي الطلاب بتطلع فيه نزلت نيللي عيونها بتدور على نجوى بينهم كلهم محتجاها..
لحد ما لمحتها جاية من بعيد بتبتسم بإشراق كالعادة وهي بتتكلم مع حد لحد ما لمحت نيللي فبصتلها بتعجب للحظة قبل ما تسرع بخطواتها
ونيللي مستنتش وجرت بسرعة چنونية ليها لحد ما وصلتلها حضنتها وهي بتصرخ وټعيط طلعت في حضنها كل الآلم اللي جواها
خاني يانجوى خان قلبي وحبي طلع بيكدب عليا بيعمل كل دا علشان يكسرني كان شايفني لعبة تسلية مشاعري وحبي كان شايفهم تسلية عمل كل دا علشان يعرفني حقيقتي.. وإني مسواش أزاي.. أزاي هان عليه يعمل فيا كدا! يوجعني كدا.. أزاي هان عليه يكسرني كدا..
كلامها مع إنهيارها خلى نجوى تطبطب عليها من غير صوت بتسمعها وهي بتحاول تفهم اللي بيحصل وتربط الأحداث
قربت جيسي منهم ربتت على كتف نيللي وبصت لنجوى و خلينا نركبها العربية الناس بتتفرج علينا
بصتلها وبنظرة حادة أية اللي حصل معاها بالظبط إيسو عملها أية
بلعت جيسي ريقها و