متي تخضعين لقلبي شيماء يوسف
متي تخضعين لقلبي شيماء يوسف
ان ټنفجر وتصرخ به بقوه وهى تدفعه بكلتا يديه للخلف قائله
ملكش دعوووووووه .. انت بالذات ملكش دعوه ... مش عايزه منك حاجه .. فاهم يعنى ايه مش عايزه منك حاجه .. متجيش دلوقتى تدينى أوامر .. روح واختفى زى ما اختفيت زمان .. حياة كبرت ومش محتاجالك فاهم !!! انا قادره ادافع عن نفسى لوحدددى متعملش فيها بطل ليا .. كنت فين زماااان .. كنت فين وانا عندى ١ سنه !!!! كنت فين وهو ...
متقريش منننننى .. قلتلك ميه مره متقربش منى .. فاهم .. ابعد عنى ومتقربش منى .. مش عايزه حد يقرب منى فيكم .. سيبونى فى حالى .. وانت ارجع مكان ما كنت مختفى مش عايزاك فى حياتى
انا كويسه لو سمحت سيبنى ..
فك حصارها من بين ذراعيه وتركها لتتجه نحو الدرج وملامح وجهه يكسوها الصدمه يحاول عقله استيعاب كلماتها وما تفوهت به للتو .
الفصل الثامن
مرت الايام التاليه على فريد كالچحيم فترتيبات عمله من جهه وكلمات حياة التى كانت تطن داخل أذنه دون توقف من جهه اخرى اما أسوئهم فهو اضطراره إلى التعامل مع نوبات ڠضب حياة المتواصله التى لم تدخر جهد لأثاره غضبه بكل الطرق الممكنه الامر الذى تطلب منه اقصى درجات ضبط النفس حتى لا يصب جام غضبه عليها فهى كانت تتعمد استفزازه ومعاندته فى ابسط المواقف والامور لذلك قرر ان افضل حل هو تجاهلها وعدم الاحتكاك بها حتى يتخلص من اعباء عمله وعقوده التى تتطلب التجديد قبل ان يتفرغ لها فهو عاقد النيه وبقوه على اكتشاف ما اشارت إليه من كلمات خلال حديثهم الاخير اما غضبه ويأسه المتزايد فكان يتخلص منه من خلال موظفيه المساكين او داخل صالته الرياضيه او الاسوء من خلال ذلك المشروب الذى اصبح يلازمه بكثره خلال لياليه .
اما عن حياة فقد ندمت على ما تفوهت به تلك الليله فهى تعلم فريد وتعلم انه لن يمر ما تفوهت به مرور الكرام لذلك آثرت الهرب اما عن طريق المكوث داخل غرفتها والخروج بعد التأكد من خروجه للعمل او بمهاجمته و اثاره حنقه اذا حدث بالخطأ وصادفته
توقفت عن سيرها بعنفوان ثم عادت خطوتين للخلف حتى تقف امامه قائله بتحدى وهى ترفع احدى حاجبيها
رايحه أتمشى شويه فى مانع !!..
ضغط على شفتيه بقوه وأغمض عينيه لبرهه قبل ان يفتحها ويجيبها محاولا الحفاظ على هدوئه النسبى
لا مفيش .. بس خدى حد من الحرس معاكى وانتى خارجه ..
انهى جملته وهم بالخروج وهو ينظر فى ساعه يده فلديه يوم مشحون عندما أوقفه صوتها معترضه
انا مطلبتش حد يجى معايا انا عايزه أتمشى لوحدى مش حاجه عويصه والله !!! ..
توقف عن سيره وأطرق راسه للأسفل قبل ان يهزها عده مرات پشراسه ويمرر كفه داخل خصلات شعره ثم
استدار لها بجسد متصلب قائلا بنبره لا تحمل اى معنى للمزاح
حياة .. صدقينى الجدال النهارده بالذات مش فى مصلحتك خالص .. يا تاخدى حرس معاكى وانتى بره يا تستخدمى اوضه الجبم جوه !! انتهى .
ثم انهى جملته وتركها تحدق پغضب فى اثره تحرك هو نحو الحديقه ثم استدعى رئيس الحرس ينبهه بنبرته الآمرة
حياة متطلعش من الفيلا لوحدها سامع !! لو عرفت انها خطت خطوه واحده بره الفيلا لوحدها هيكون اخر يوم ليك بكل اللى معاك ..
انهى تهديده ثم تركه واتجهه نحو سيارته ليصعد بها ويصفق الباب خلفه بقوه وڠضب .
بالطبع انتهزت حياة فرصه خروجه من المنزل قبل ان تقرر الاستمرار فى عنادها كانت على وشك الاقتراب من الباب الخارجى للفيلا عند اوقفها احد الحراس بجسده الضخم يسألها مستفسرا بأحترام
حياة هانم حضرتك رايحه فين !..
رمقته حياة بنظره متشككه قبل ان تجيبه على مهل قائله
رايحه أتمشى !! ..
اومأ الحارس لها بخنوع قبل ان يجيبها قائلا
تمام يا فندم اتفضلى حضرتك قدامى ..
سألته حياة وهى ترفز بنفاذ صبر
يلا فين !! انا بقولك عايزه أتمشى .. لوحددددى !!! .
هز الحارس رأسه لها ثانيا قبل ان يعقب على حديثها قائلا
معلش يا فندم معندناش أوامر انك تخرجى لوحدك ..
زفرت حياة مره اخرى مطولا وهى تضع يديها فى منتصف خصرها وتنظر حولها متأمله قبل ان تمتم بتفكير
خلاص خلاص مش عايزه حاجه هقعد فى الجنينه شويه ..
اخفض الحارس رأسه للمره الثالثه لتحييتها بصمت قبل ان يعاود ادراجه إلى موقعه دون ان يستدير بظهره لها
سارت حياة قليلا متظاهره بتأمل الحديقه بأزهارها عندما لمحت سلم خشبى طويل ملقى بأهمال فى احد أركان الحديقه الجانبيه لمعت فكره ما داخل رأسها وابتسمت بخبث وهى تحدث نفسها داخليا بتحدى قائله
ابقى ورينى هتمنعنى ازاى ..
ثم صفقت يديها معا بسعاده قبل
ان تحاول تحريك ذلك السلم لترفعه نحو السور أتمت مهمتها ونفضت يديها بزهو قبل ان تبدء فى تسلقه عندما شعرت بيد ما تقبض على قدميها من الاسفل ..
فى مقر شركته كان فريد يجلس فى